افتقادُ الذوق والوطنية..!
http://www.up-00.com/h2files/WvM33211.gif
إلزمْ المسار الأيمن، ممنوع الدوران، لاتتجاوز، السرعة القصوى
100، الطريق مراقب بالرادار، لاتتصل حتى تصل، لاتكن رقماً
جديداً للحوادث.... الخ....
لوحاتٌ إرشادية تملأ الطرق العامة والشوارع وداخل المدن،
كلفت الكثير من الجهد والمال، الهدف منها توعيتنا بمخاطر
السرعة للحفاظ على الأنفس والممتلكات، وأن التقيد بها
من الذوق والأخلاق وا لسلوك ا لحضاري والوطنية الصادقة.
وبالرغم من وجود هذه اللوحات الإرشادية إلاّ أن حوادث
السيارات لا تنتهي.
أسرة كانت تنعم بحياة سعيدة، وفي لحظة من اللحظات فقدت
عميدها.! صديق عزيز كان آخر عهد لك بلقائه قبل قليل.!
أطفالٌ أبرياء في عمر الزهور تيتموا.! ونساءٌ ترملن.!
أمهاتٌ ثكلن أبناءهن.! شابٌ فقد ذاكرته وآخر بُتِر ساقه.!
مناظر محزنة تتقطع منها القلوب أسىً وحسرة تمرُ بنا كل
يوم وليلة، فهل نحن البشر من يتسبب في ألوان ذلك العذاب
لأنفسنا ولغيرنا.؟ أم أنه القضاء والقدر كما نقول عند نهاية
كل مشهد درامي.؟
لا اعترض على أقدار الله.. ولكن عدم التقيد بتلك الإرشادات
التوعوية، وافتقادنا للفن والذوق والأخلاق أثناء القيادة،
وعدم استشعارنا بالوطنية الصادقة أسبابٌ كفيلة في إلقاء
أنفسنا للمهالك.
هل تشجيع فلذات أكبادنا على القيادة مبكراً من الذوق والشعور
بالوطنية.؟ وهل مداعبتهم أثناء القيادة أيضاً من الذوق
والشعور بالوطنية الصادقة.؟
إنه متى افتقدنا ذوقنا وشعورنا الوطني في التعامل أصبحت
تصرفاتنا عشوائية نتائجها ضدنا وبلا أدنى شك.
ما جعلني أكتبُ هذه الأسطر هو ما أشاهده كل يوم من ازدحام
على مستشفيا تنا، وإقبالٍ شديد على مقابرنا نتيجة تلك الحوادث
.. وما من موقفٍ لحادثٍ(ما) إلاّ وتذكرتُ بدمعة تذرفها العين
ذلك الصديق الحبيب الذي جاء لزيارتي بعد سفرٍ ولم يجدني
فكتبَ على بوابة بيتي(جئتُ ولم أجدك.. غداً لنا لقاء)، وقبلَ
أن أقرأ ما كتبَ.. وقبلَ أن أنتظرَ ذلك الغد الذي سيجمعني به
كُنتُ من المشيعين في جنازته.! فتأملتُه وعانقته ميتاً.
لقد مات ذلك الصديق الحبيب دهساً على يد شخص افتقد الذوق
والأخلاق والوطنية. رحم الله صديقي الحبيب وأسكنه فسيح
جناته.
http://www.up-00.com/h2files/IMc33374.gif
رد: افتقادُ الذوق والوطنية..!
أزكى وأطيب تحيه ابو يحى
مالفرق بين اولئك الذين يحترمون نظام بلدهم ونحن الذين نسفه كل الانظمه حتى تلك الممهوره بقرار ملكي؟
انها التربيه على الاحساس بالمسئوليه والتقيد بالنظام
(وتطبيق النظام على الجميع وبدون استثناء)
اشد مانعاني ابو يحى في هذا البلد هو(غياب القدوه )
هل سمعت ان مسئولا زج بأحد معارف معارفه في التوقيف لأنه خالف انظمة المرور مايحدث دائما هو العكس من ينادي بتطبيق النظام هو اول من يدوس عليه
اعتذر ابو يحى لم اعطي هذا الموضوع حقه من المناقشه لانني أكتب على عجل ( اثناء فسحة الطلاب)
رد: افتقادُ الذوق والوطنية..!
,,
رحم الله صديقك
عزيزي الغالي أبا يحيى
قبل أن أقرر في كتابة الرد .. كنتُ سأملؤ متصفحك سيلاً من المثالية
لكنني أعترف بعدم التزامي ...
أيام المدرسة كنتُ أستمع لمحاضرات - هذا إن حضرتها - عن السرعة وما كنتُ أراها مجدية ..
يجب أن نزرع في نفوس أبنائنا توعية عملية عبر ورش مجهزة لهذا الشأن ..
شكرًا لك
,,
رد: افتقادُ الذوق والوطنية..!
بغض النظر عن مشكلة عدم احترام الأنظمة المرورية ,
ألا تلاحظ بأن صامطة تفتقر حتى أبسط الإشارات واللوحات
الإرشادية والتحذيرية والتنبيهية ..
وبينما تعاني المناطق الأخرى وخاصة الوسطى من الجمال السائبة
نجد بأن الجهة المسؤولة أياً كانت سمحت بإقامة مناخات للإبل بجانب
الطريق بين صامطة والدغارير .. قريباً جداً من مشروع التحلية ..
ادعو معي بأن تنفذ الجهات والدوائر الحكومية
واجباتها أولاً وتلتزم بالأنظمة,, قبل المواطن.
عظم الله أجركم ,
وغفر لفقيدكم.
رد: افتقادُ الذوق والوطنية..!
أبو يحي وأنا أقراء موضوعك تذكرت صديقي البحريني عندما كنا زملاء دراسة بالمنامة
يقولها لي بكل صراحة يا فهد أنا لااستطيع أن اقود السيارة عندما أكون بالدمام
لاحظ ((الدمام)) التي تعتبر أرقى قيادة في مدن السعودية.
يقول : عندما أقود سيارتي في دولتكم أشعر وكأني ألعب سيارات التصادم.
قلت له يا صديقي لا تنكئ الجرح دعنا من تلك المشكله فقد أعيت من يداويها
أبو يحي شكرا كثير على موضوعك الرائع بإنتظار موضوعك القادم
رد: افتقادُ الذوق والوطنية..!
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ابايحي شكرا لروعة حظورك وزرع مبادئ كثيره في انفسنا
شكرا استاذي
رد: افتقادُ الذوق والوطنية..!
اذا كان رجال الامن لا يطبقون هذه الارشادات
فكيف بالمواطن ان يقتدي بهم
منهم من يسرع داخل الشوارع الضيقة
ومنهم من يتجاوز في الممنوع
ومنهم من يقود وهو يكلم في جواله
والــــــخ .......
عظم الله اجرك في صديقك
والحمد لله على كل حال
رد: افتقادُ الذوق والوطنية..!
التربية على الإحساس بالمسؤولية، والتقيد بالنظام وتطبيقه
على الجميع دون استثناء. (مصطفى عمر).
______________________________
يجب أن نزرع في نفوس أبنائنا توعية عملية عبر ورش مجهزة
لهذا الشأن. (إبراهيم النجمي).
________________________________
الأخوين العزيزين/مصطفى عمر و إبراهيم النجمي.
لقد وضعتما يديكما على الجرح وشخصتما العلاج .. نتمنى
أن تتحقق الأمنيات لنرى وطننا يخلو من الحوادث.. والجميع
فيه يبني ويساعد في نهضته وتقدمه.. شكراً لكما ولتعطيركما
متصفحي وفي انتظار حضوركما دوماً.