صحفي يخوض تجربة النزوح فعليا وينقلها من واقع معاش .

بسم الله الرحمن الرحيم .

صحفي يخوض تجربة النزوح فعليا وينقلها من واقع معاش .

جازان: ناصر فلوس :السلطة الرابعة:

http://samtah.net/vb/uplooaded/23801_01260518083.jpg

إذا كانت معظم الصحف السعودية استعانت بعدد من كوادرها من خارج المنطقة لعون مراسليها داخل المنطقة في نقل تفاصيل الأحداث منذ البداية لعظم الحدث وتوالي أحداثه وتفاصيله وللاحترافية التي يملكها الموفدون بعكس عدد كبير من المتعاونين من داخل المنطقة حيث يعتبرون هواة ومجتهدون , فإن تجربة عبده علواني محرر صحفي في عكاظ تختلف كليا عن زملائه الصحفيين من أبناء المنطقة فهو خاض تجربة النزوح وترك قريته الحدودية وبحث عن ملجأ له ولأهل بيته ولأقاربه وفي الوقت نفسه ظل اسمه ضمن الفريق العكاظي الذي يغطي الحدث دون توقف حتى اليوم .

يقول علواني : ( أسكن قرية الراحة الحدودية التي تبعد عن الحدود بـ 11 كلم تقريبا ويفصلها عن الحدود قرية جلاح وغبيرة والسمسرة وتقع القرية جنوب غرب الخوبة , وعند بدأ الأحداث كنت أؤدي واجبي في تغطية الحدث من المحيط الذي أعيش فيه حيث قام رجال القرية شبابا وشيوخا بدورهم في مراقبة الحدود وحمل السلاح الشخصي وقبضنا على عدد من المتسللين في أول ثلاثة أيام , وكنا بعيدين عن مرمى النار عكس قرى الغاوية والجابري لكن أمر النزوح جاءنا بعد عشرة أيام من بداية الأحداث وحاولنا إقناع المسئولين ببقاءنا حتى جاءنا القرار النهائي بالنزوح يوم الجمعة 24 ذو القعدة وكان قرار الخروج صعبا ومؤلما لـأكثر من 5000 فردا هم عدد سكان القرية التي تعتبر حاضرة القرى الحدودية ففيها عدد من المرافق الحكومية والخدمية وبها مجمع لمدارس البنين والبنات , جمعنا أغراضنا الشخصية التي استطعنا حملها في تلك الظروف من ذهب وسلاح مرخص وأوراق ثبوتية ورسمية وتركنا منازلنا الحديثة بما فيها من عفش حيث تركت منزلي الذي كلفني 2 مليون تقريبا وأثاث بـ 70 ألفا , وعن طريق رئيس مركز القفل الذي نتبع له نحن ويتبع إداريا لمحافظة صامطة يحي عبده حكمي تم إيواءنا في وحدات سكنية في إسكان ديحمة الخيري الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين عند زيارته الأخيرة للمنطقة في محافظة صامطة ونحن 40 أسرة نازحة وجدت مكانا لها في الإسكان , علما أن إدارة الإسكان جهزت حاليا أكثر من 50 وحدة سكنية جاهزة لعدد من النازحين , حاولت خلال تلك الفترة العسيرة التوفيق بين النزوح ورعاية أطفالي الستة وزوجتي وعدد من أقاربي وتأمين احتياجاتهم وتغطية الأحداث ميدانيا لصالح الصحيفة ونجحت بفضل الله ثم بتعاون زملائي في الصحيفة والمسئولين داخل المنطقة , أقوم بجولتي الصحفية اليومية صباحا وبعد العصر أعود لأولادي أطمئن عليهم وأقضي حوائجهم ,

وأتمنى من أي مسئول تأمين سكن يليق بإعلامي خدم المنطقة أكثر من 10 سنوات ويعتبر عمله مكملا لعمل القوات المسلحة وبقية القطاعات الخدمية وأرجوا أن يتم نقل مقر عملي كمدير لمدرسة القفل الابتدائية حيث صرت أقطع يوميا أكثر من 100 كلم بعد النزوح حتى أستطيع التوفيق بين مهمتي الوطنية والقرب من أبنائي وخدمة طلابي بالصورة الحسنة ) .

وبين علواني أنه يفتخر بالمهمة التي يقوم بها ولن يعيقه شيء عن مواصلة مهمته للآخر

المصدر : صحيفة السلطة الرابعة الالكترونية

http://www.slt-4.com/news.php?action=show&id=322

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هناك حالات إنسانية صعبة جدا أكثر من هذا الصحفي برأيي تستحق النشر قصصا لا يتحمل أيا كان سماعها عدا أولئك من نهبوا حقوق المساكين من فقراء ،،
فهم براحة وسلام ،،
علواني ونماذح حدودية كثيرة يجب أن يسألو ذلك السؤال من أين لك ذلك،،!
حدود وأعيان تجردوا من مسؤليتهم وأثبتوا فشلا ذريعا عدا بعض الفلاشات الإعلامية،،
المدفوعة ،،
ويقال حس أمني ودعما للقطاعات الأمنية !
أين ذلك !،
كان من الممكن أن أعلق بشكرا خبر جيد ،،
ولكن الواقع غير ذلك،

الكُل خرج من منزله وقلبه يعتصر ألماً

ولم يتم إخراجهم إلا للحفاظ على أرواحهم


ويمكن لرجل بحجمه أن يستأجر منزل قريب

من مقر عمله والدولة رعاها الله ستتولى

دفع إيجاره.


أو يطلب من مرجعه ندبه لأقرب مدرسه لمقر سكنه الحالي

في مركز الإيواء.

تقبل مروري اخوي/ ناصر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ماتقصر ع نقل هذه التجربه

اخي ماجد الشرقية - احسن الظن بالاخرين وهناك جهات رقابية اسمها غسيل الاموال تعرف كل صغيرة وكبيرة وموعدنا يوم لا ينفع مال ولا بنون فلا تظلم احد قبل ان تعرف من يكون - تحياتي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن علوان

اخي ماجد الشرقية - احسن الظن بالاخرين وهناك جهات رقابية اسمها غسيل الاموال تعرف كل صغيرة وكبيرة وموعدنا يوم لا ينفع مال ولا بنون فلا تظلم احد قبل ان تعرف من يكون - تحياتي

---

أهلا بك أخي ابن علوان_أنا كقارئ لهذا الخبر أتعجب فقط ،خبر يحمل بطياته أرقاما تجاوزت الستة أصفار ، توازيا مع مآسي وقفنا عليها ورأيناها تخص أرامل وفقراء معدومين وأبناء فقدوا آبائهم ممن إستشهدوا دفاعا عن الوطن ،
سيدي هناك أخبار ومواقف حري بهذا الصحفي التركيز عليها ونشرها أهم برأيي
من كتابة هذا المعروض الخاص به وبعائلته الناس في إبتلاء وهو صاحب قلم ،كان لزاما عليه أن يكتب بإنصاف وإيثار>
أم حتى بذلك الهم سيشاركهم ،ليجني هو أو بعض منهم كثير إهتمام،
توقعت عند رؤيتي العنوان أنه نزح وسكن
بالمخيم ولكن أعيدوا قرآة الخبر المنشور ، خطأ بالتوقيت فالناس مابها من آلآم مخدرة حد الإرتواء بكلام وقصص لألف ليلة وليلة رفاهية ودلال،،
وأقلامنا أمانة سنسأل عنها يوما ما وكل ما بالحياة من أمورها هناك جهة رقابة تعلم كل ما أقترفه صاحب قناع ،،،
كلامي لنماذج يعرفون بالتأكيد أن سرهم غدا سيذاع،،
تقديري

بالفعل هذا ما يضعف الدور الاعلامي بالمنطقة وهو الاهمال والتنكر لرجال الاعلام في المحن والظروف والتخلي عنهم.
العلواني صحفي مرموق وله بصمات إعلامية يستحق الوقوف بجانبه من قبل المعنيين وتأمين السكن له ولاسرته وكما ذكر صاحب الطرح انه من بداية الغز الضال وهو متواجد بروحه وجسده وفكره الاعلامي ينقل لنا احداث الحرب وهذا ما جعله يفقد المأوى وتأمين ذلك
اين إدارة التعليم اين رئيس التحرير اين المسؤولين عنه ام ان الامر اصبح نزوح وتبحث الاولويات حتى تهدر الروح الاعلامية بالمنطقة وتجف اقلامها وتنطفي عدستها ويبقى الحديث
(رحم الله فلان كان من اروع المصورين للمعاناة)
تحياتي

نحن لانحتاج لتكريم شخص او مدح احد او ذمه فكل انسان يعمل ويرفع
اسمه الى اي درجه يريد وكما شاء
نحن نريد فقط انه مع النظر الى هذا الصحفي او غيره وتكريمه
النظر الى المأساه الى الناس الذين كتب ونقل عنهم والمنطقه
التى احزنت كل بيت ذهب احد جنوده اوافراده ولم يعود
هذا ما نريده تكريم من جرح وحزن وفقد انسان او بيت
مكان احتواه على مدى قرون
ولكن على العموم شكرا على النقل
ويعطيك العافيه