مُنتصف الثالثة , فجر شتاء .

تجاهلي لكَ , لمْ يكن إلا لسببٍ تجهلهُ أنتَ .
صدقني !
لم أكن قاسيه !
عندما ألتزمتُ الصمت طويلاً,
وكأني لم أقرأك.
لم أكن قاسيه !
عندما آراك ولاأبالي بك
ثقْ بأنًّ
صمتي لا يعني ذلك !
ولكن , ثمًّة أمرٌ يُشغلنًّي , ولا أريدك أن تشعرَ بهِ .

ويتحايلون على أنفسهم
(بأصابعك ماهي بسوا )
وبكل احترام ,
أرى بأنها مقولة خاطئة ,
بل أصابعنا متساوية
فالإبهام الأيمن مساوي للإبهام الأيسر
والسبابة اليمنى مساوية للسبابة لليسرى
وإن لم تكن متساوية
فالإختلاف يظهر بشكل بسيط
فأصابعنا متشابهة إلى حدٍ ما .
والناسُ كذلك ,

وكما هو مألوف لدى البعض ,
أن يهتم لشأنها
يسأل عنها
يتفقدْ آخرَ تواجد لهَا
ليس لأنهُ سقطَ في حبها مغشياً عليهِ ,
ولكن ,
ليشبعْ فُضوله في التعرفِ
على حقيقتها
ثم يرحل بسلامٍ
وكأنًّ شيئاً لم يكنْ .
لن أظلمكْ أكثر , قدْ تكون مُختلف عنهم .

قانون كوني يواسيني كثيراً .
وبعد معاناة الورد من الأشواك ,
والأوراق المتيبسة .
أصبح يتصدر مجالس الملوك والأمراء
والوزراء وكبار الشخصيات .
تأكد بأنك مهما عانيتَ
يوماً ما ستجد الراحة

وتخلت عن حبهِ ,
لأنه لم يجد فرصة عمل تليق بها .
قضى معها ليال طوال مُحبَّاً وفياً
وبعد انتهاء دراستهِ ,
أُغلقتْ في وجههِ الأبواب
كما فعلتْ هيَ ,
تباً لمن يدَّعي الحبْ
وتباً لحبٍ أساسهُ المصلحة .

مما استوقفني لبعض الوقت :
سُئلتْ الكاتبة الإنجليزية " أغاثا كريستي "
عن سبب تزوجها لرجلٍ من رجالِ الآثار
أجابت
لأنني كلما كبرتُ ازددتْ قيمة عنده .

لاأعلم , رُبما أُتابع , ملآكـ

انه رجل أثري يا ملاك لا وجود له اليوم بعالم الانانية

وقيل :

لا يحلق طائر العشق بجناح الأنا
الا و سقط صريعا بهوة التملك

تابعى .. اشعر هنا بهطول سحب ثرية

جنائن ياسمين

بل تابِعي ..

يجودُ عقلك بكنوزِه المخفيّة

في تَمام كلّ ثالثة..

ويستوقفك الكثير من الذكاء العاطفيّ!

وسأنتظر..

هلمّوا لموعد بعد منتصف الليل
في تمام العشق والهوى ..
تعالوا إلى باحة مدفأه
وإبداع معتّق ..

وليستمرّ موعد الثالثة فجراً
سنبقى على الوعد ننتظر
ولحينه يتربع النص على قمة المكان ..

مع حبي
القبس

- هذا الهوى نار بداخلنا , ورفيقنا
ورفيق نجوانا .
- الحبُ , ليس رواية ياحلوتي
بختامها يتزوجُ الأبطالُ .
- الحب :
هو أنْ تثورَ لأيّ شيءٍ تافهٍ
هوَ يأسنّا هو شكنّا القتّالُ .
لذلك . .
- سأكتفي , ولنْ أحبكَ أكثر.

- بالرغم من أنني لاأعرفك
ومع ذلك , أرتاحُ لكَ ,
وكأنّك تًنشرُ جُزيئات عطرٍ يجلبُ
الإنتعاش بقدُومُكَ
- عُذراً . .
لنْ أسترسلَ أكثر .
لأنَّ الحروفَ تموتُ حين تُقال .

تحيةٌ , لكل منْ مرَ , ومنْ سيمرَ من هنا .
لن يطول غيابي , بل سأتابع .

لا مفر ,
هاربون من الموتِ إلى الموتِ
خوفٌ , قلقٌ , وفزع
والكلُ في إضطرابٍ
إلا المصلين .
ستهلكْ كالفورنيا
ستسقطْ لاس فيقاس
سيتحطمْ تِمثالُ الحرية
سيتشتتَ الناسُ , وسينتهي العالم
بعد عامين
كما يدّعون , ويزعمون
وستبقى مكةُ صامدةً .
آمنتْ عقولهم , ولكن أخذتهم العزة بالكفرِ
فأين تذهبون ؟

تحياتي واشواقي لك ابعثها لك من قلبي في فجر شتاء هذا اليوم

واحييك على هــذا القلب الرائع 00 عشنـاها معك لحظة بلحظة

لا خلا ولا عدم

دمت بود..أخوك:حـــالم.

سأتابع.. سأتابع.. سأتابع

تحياتي لأحاسيسك ومشاعرك قبل قلمك.. استمري أيتها الملاكـ

http://samtah.net/vb/uplooaded/22503_01261039844.jpg

الإدارة الأدبية

أحلامٌ , وأمنيات
وأفكارٌ سلبت عقلي برسائلٍ ظلت
حبيسة هاتفي .
رسائلٌ عده
تجاوزت حدود الذاكره
خبئتها لكَ في الأرشيفِ
أنتظر ذلك اليوم كي أزفها إليك مزينة
بإكليل فضي يليق بك
رسائل
شكوت إليك ، بكيت منك ،
طرتُ فرحاً وأنا أدونها
ياتُرى
متى سأوقع وصولها لقلبك؟
لاأعلم
ربما قريباً
ربما قريباً
ربما قريباً
ربما قريباً

- ويفرح الجميع بقدومه
بالرغم من أنه
لاوقت مُحدد لديه , ولانعرف متى يبدأ
ومتى سينتهي .
كما لانعرف بالأساس , هل سيأتي أو لا
وحدهُ يشبه المطر كثيراً.
- مؤمنة جداً
بأن المطر يُغسل مُدن وأوطان
أراضي وأبدان
ولكن مهما فعل
لن يستطيع أن يغسل قلبي منه
وسأظل أتذكره مع كل زخة مطر.

لكل من ترك أثر لعطره هُنا
http://www10.0zz0.com/2009/08/31/06/502356612.jpg
وسأُتابع .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملآكـ

رسائلٌ عده
تجاوزت حدود الذاكره
خبئتها لكَ في الأرشيفِ
أنتظر ذلك اليوم كي أزفها إليك مزينة
بإكليل فضي يليق بك

---

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:G...8%A7%D8%A1.gif


متابعٌ جداً .

أسقِطي علينا .. ولا ترأفي بِنا .!




ودٌ يمتدّ

.

مع فجر الشتاء, وخصوصًا عند لحظات الصبُح الأولى
تكون للقلم مَلَكة على الإنهمار بغزارة , لأنه حينها يكون مركًِّا جدًا مع ما يُريد فعله,
تمام كما فعل هُنا

أعجبتني كثيرًا أغاثا كريستي بردها,
فمن الجيد أن نختار من يحلو معهم العمر مع مر السنين



بالغ الود

:)

- وعلى نورِ خافت ,
أشعر بأنني سأفقد حبيبتاي وأنا مُحدقه
بهذه الشاشة ,
هروباً من التفكيرِ بك .
- وكأن السيدة نجاة تعرفني عندما غنتْ
" أنت تئول وتمشي , وأنا أسهر ماأنامشِ "
طريقٌ طويل من المصارحاتِ
التي قدْ تظل تمشي فوق رأسي
حتى تصحو الشمس ،
والناسُ في سباتٍ عميقٍ إلا أنا وقلبي سهارى .
- أريد أن أخبرك ,
أنه سبق و وقع هذا القلب , ولكن سُرعان ماحملته .
- الآن ،
لستُ متأكدة هل هذه الخدوش على وجهه
أعراض جديده ؟
أم أنها ذاتها الباقية منذ زمن؟
"عيون القلب سهرانه مابتنامشِ , وأنا رمشي ماداق النوم
وهو عيونه بتشبع نوم "

أدمنت حروفك السُكْر، تجعلك -بلا وعي- تكتبين في السماء..

المكان هنا لم يعُد أرضاً..

ما أروع َ نسجك ِ لرداء ِ الجمال ..

بخيوط ِ أحرفك ِ الكرستالية ..

و خصوصـًا عندما قلت ِ :

وتخلت عن حبهِ ,
لأنه لم يجد فرصة عمل تليق بها .
قضى معها ليال طوال مُحبَّاً وفياً
وبعد انتهاء دراستهِ ,
أُغلقتْ في وجههِ الأبواب
كما فعلتْ هيَ ,
تباً لمن يدَّعي الحبْ
وتباً لحبٍ أساسهُ المصلحة .

.................

وافرة ٌ أنت ِ بالأخيلة ِ البعيدة ..

و التصويرات المجيدة ..

الفارهة ِ و الزاهية ..

يالـَفرحة قلم ٍ جامد ..

حينما يبث حبرًا يخصك ..

دمت ِ على صخرنا نقشا ..

أهلاً بكم يانور المكان

معاذ
إجتياح
إنتظار
عبدالله
و إلى كُل من سيمر من هنا

http://www.wn8n.com/vb/image.php?u=8...ine=1261502248

- إحساسي بالبرد يقودني لإحتضان معطفي
لينطلق فكري بلا وعي ,
- و كلما فكرتُ بك أخذت تلك المضغه الرقيقه
تقرع طبولها و بشده ,
بل وتعزف على أوتار أضلعي لحناً شجياً .
- مازلتُ أتذكر هذا القانون جيداً الذي شعرتُ به الآن
(الجسم الساكن يبقى ساكناً , والجسم المتحرك بسرعة منتظمة
يبقى كذلك ما لم تؤثر عليه قوة ) نيوتن .
هاأنا أسير بسرعه مُنتظمه ,
وعندما تطرأ علي أضطرب فجأه
ليس لها تفسير غير أنك عامل القوه الذي يؤثر علي .

همسة لـ وارف الــ ملآكـ ..
لـ روعة الدهشة في متصفحك..
في مثل هذا المكان تَكمنُ المُتعة ويحلو التْنقيبَ في مناجمِ أرواحنا
حتاما يُشع منها بريق الألماس.. أوينعكس من ضوئها مرج من ذهب في أعالي البوح ..

مزيد من الإمتنان لك سيدتي .؛