أزمة معلم ما بعد الأزمة.. وطابور الـ 25

لا يزال الواقع التعليمي بالمرحلة الإبتدائية لدينا, مشوباً بالكثير من العيوب والعراقيل التي تعيق تقدمه وتحول بينه وبين إحداث النقلة التي كنّا ننتظرها بعد سلسلة التعاميم والإجراءات التي شرعتها وزارة التربية والتعليم والتي أعقبت النداءات الناقدة لها. وقد يرى البعض أن الحديث عن مسببات الخلل الذي طرأ على المؤسسات التعليمية وإفرازاتها العقيمة – أقل ما نتج عنها طابور (بطالة) طويل – لن يأتي بجديد كون المختصين والمهتمين بالشأن التعليمي قد أشبعوه نقداً وتحليلاً وأبرزوا جوانب القصور التي تكتنفه وأبدوا الحلول الكفيلة بتطويره من وجهة نظرهم... والتي أخذت منها الوزارة الشيء الكثير وشرعت بتطبيقها كعملية تطوير المناهج والمقررات وإلغاء ثقافة التلقين والمعلومة المعلبة التي كانت تقدم للطالب طيلة سنوات دراسته وإحلال ثقافة الاستنباط والبحث والتقصي عوضاً عنها.. وهذا الإجراء برأيي وغيره من الإجراءات التي سنتها وزارة التربية والتعليم نزولاًً عند رغبة النقاد, الذين نادوا بضرورة التصحيح ومواكبة الطفرة التعليمية التي يشهدها العالم المتقدم من حولنا.. أرى بأنها لم ولن تنجح ما لم يواكبها تحديث وترقية لعقول معظم معلمي ما بعد (أزمة الخليج) الذين أقحموا بمهنة وتخصصات لا يربطهم بها سوى المسمى الوظيفي وطابور الـ 25 من كل شهر مشكلين بذلك أزمة حقيقية وعائق لأبنائنا.. وكذلك لا يشبهون رعيل معلمي ما قبل الأزمة الذي تميز بحبه لعمله وإلمامه بمحتوى المواد التي يعلمها طلابه وإتقانه لمهارات تخصصه المتوافق مع ميوله إلا فيما يربطهم بمهنتهم (المسمى وطابور الـ 25) أيضا, ولذلك أسبابه كـ سوء التخطيط والرسم الخاطئ للإستراتيجية التعليمية السابقة المبنية على نظرة قاصرة للمستقبل. فهل ستستشعر الوزارة خطورة ذلك وتعمل على معالجته؟ أم ستبقى عقول أبنائنا رهينة أزمة معلمي ما بعد أزمة الخليج؟.
http://www.jazannews.org/articles.php?action=show&id=238

أسمى وأزكى تحيه مجموعة انسان
متى وجد المعلم المتمكن علميا وتربويا( صاحب المهنه )في بلدنا ؟
قبل الازمه وجد المعلم المتمكن من مادته العلميه البعيد كل البعد عن التربيه
ماذا نسمي أولئك الذين كانوا يضربوننا حتى بجزمهم ؟
بعد الأزمه شاعت عند كثير من المعلمين الاساليب التربويه في التعامل مع الطلاب الا ان عدم تمكنهم من مادتهم العلميه وعدم حصولهم في الجامعات على التدريب العملي على طرق التدريس والوسائل التعليميه وجوانب اخرى لاغنى للمعلم عنها هو ماجعل المعلمين يظهرون بهذا المستوى لو قدر لهم وجود جامعات مؤهله لتخريج معلمين اكفاء لما ظهروا بتلك الصوره ولكن كما تعلم الجامعات التي تخرج منها اولئك لاتختلف عن المدارس الافي عدم وجود حارس على بابها ولا اعفي المعلمين من مهمة تطوير ذواتهم ولاغرابه اذا لم يسعوا لذلك لأنهم جزء من تخلف التعليم في بلدنا

مقال اقل ما يقال عنه انه بعيد كل البعد عن الحقيقه والواقع

ولاغرابه فكاتب الموضوع لا تربطه صله بالتعليم واهله الا نظره الحسد للرواتبهم والذي اتضح من تسميتهم بطابور 25

ولا ادرى كيف حكم على خطط الوزاره بالفشل وهو لم يتابع ولا يعرف تلك الخطط ونتائجها وهو اصلا بعيد عن هذي الخطط

ولا ادرى من اين اتى بعباره وجود معلمين بمهنة وتخصصات لا يربطهم بها سوى المسمى الوظيفي

ارجو ان يذكر الكاتب هذي التخصصات والمهن؟

ولاعجب فبعض اولياء الامور الذين لا يملكون الوقت لتدريس ابناءهم يلقون بالملامه على المعلمين

لتدني مستوى ابناءهم

ان التعليم في تقدم وازدهار والمعلمين يتلقون دورات على مدار العام لمواكبه التغيرات

ولا غرابه في وجود بعض القصور فهذا امر مفروغ منه في مجالات الحياه لكن لا تصل الى مقال الغى المعلمين وان الخطط لا تنجح وبدا الحسد في الحروف بكلمات نائبه بطابور

25

ابوسعود
للاسف ايضا لم يعد هناك جيل يريد التعلم فابالتالي اصيب المعلم بالاحباط الشديد وعدم التقبل لل
ورات او حتى تطوير مستواه
نحن ع مشارف 2010 وللاسف مازالت اجيالنا تدرس مناهج درسها اباؤنا قبلنا ولم تعد تواكب مانحن عليه من حضاره
اذن اللوم لايقع ع المعلم او المتعلم بل ع الوزاره التعليميه باكبرهاااا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عمر

أسمى وأزكى تحيه مجموعة انسان
متى وجد المعلم المتمكن علميا وتربويا( صاحب المهنه )في بلدنا ؟
قبل الازمه وجد المعلم المتمكن من مادته العلميه البعيد كل البعد عن التربيه
ماذا نسمي أولئك الذين كانوا يضربوننا حتى بجزمهم ؟
بعد الأزمه شاعت عند كثير من المعلمين الاساليب التربويه في التعامل مع الطلاب الا ان عدم تمكنهم من مادتهم العلميه وعدم حصولهم في الجامعات على التدريب العملي على طرق التدريس والوسائل التعليميه وجوانب اخرى لاغنى للمعلم عنها هو ماجعل المعلمين يظهرون بهذا المستوى لو قدر لهم وجود جامعات مؤهله لتخريج معلمين اكفاء لما ظهروا بتلك الصوره ولكن كما تعلم الجامعات التي تخرج منها اولئك لاتختلف عن المدارس الافي عدم وجود حارس على بابها ولا اعفي المعلمين من مهمة تطوير ذواتهم ولاغرابه اذا لم يسعوا لذلك لأنهم جزء من تخلف التعليم في بلدنا

---

أهلاً بك أخ (مصطفى)
الإجابة على سؤالك (الإستهلالي) الجميل قد تطول وتتشعب, ولكن سأبين لك وجهة نظري - المتفقة معك بنقاط عدة - حول ذلك باختصار. التربية والتعليم مهمتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى وكما تعلم أن الوزارة لم تفطن لهذا الأمر إلا مؤخرا من خلال استبدال مسمى الوزارة والتركيز على تكريس هذا المفهوم في المناهج وورش العمل والبرامج.. بالرغم من وجود الأولى كسلوك في سير العملية التعليمية من السابق, ولكن بشكل يؤخذ عليه في كثير من الجوانب وبشكل كبير.. وأعني (التربية) كتطبيق..

وبالنسبة لمعظم معلمي اليوم وأسباب عدم احترام الطالب لهم يشاركهم في ذلك بعض أولياء الأمور.. فهو لعدم تمكنهم من موادهم التي يدرسونها - كما ذكرت بردك - وتعارض سلوكهم وسيميائيتهم مع تخصصاتهم.. وهذا برأي أهم وأبرز سبب لفقدان ذلك الإحترام وتدني مستوى الطلاب.. وهذا ما كان يتميز به معلم الأمس بالطبع.. بغض النظر عن الجانب التربوي الموسوم بالقسوة آنذاك.. وإن كنت أعزوه لحرصهم واستشعارهم لحجم المسؤولية والأمانة المناطة بهم..

أما الجزئية الأخيرة بردك, فأنا متفق معك فيما ذكرت جملة وتفصيلا.. أضف لذلك ضرورة تفعيل نظام الرتب أو المراتب التعليمية بأقرب وقت, حيث أنها ستسهم برأيي في تحفيز المعلم على التزود بالمعرفة وتقويم السلوك بشكل كبير سيجني ثماره أجيال المستقبل..

أخي العزيز
شكراً لتواجدك المضيء والمميز دوما

تحية وتقدير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

مقال اقل ما يقال عنه انه بعيد كل البعد عن الحقيقه والواقع

---

وجهة نظرك محل تقدير..

اقتباس:

---

ولاغرابه فكاتب الموضوع لا تربطه صله بالتعليم واهله الا نظره الحسد للرواتبهم والذي اتضح من تسميتهم بطابور 25

---

جانبك الصواب يا عزيزي, ولا أدري ما هية المقياس الذي تستخدمه للربط بين الشخص والتعليم وما نوعية المنظور الذي أوصل إليك هذا الإنطباع المردود...

اقتباس:

---

ولا ادرى كيف حكم على خطط الوزاره بالفشل وهو لم يتابع ولا يعرف تلك الخطط ونتائجها وهو اصلا بعيد عن هذي الخطط

---

أراك تحاول حجب الشمس بكفك..

اقتباس:

---

ولا ادرى من اين اتى بعباره وجود معلمين بمهنة وتخصصات لا يربطهم بها سوى المسمى الوظيفي

ارجو ان يذكر الكاتب هذي التخصصات والمهن؟

---

الإرشاد الطلابي والذي أصبح ملاذ للقاصرين... تدريس اللغة العربية من قبل جاهل بها, ويكفي إجراء اختبار في مادة الإملاء لتعرف الغث منهم والسمين.. تدريس التربية الإسلامية من غير العاملين بها في كثير من الأركان والواجبات...

اقتباس:

---

ولاعجب فبعض اولياء الامور الذين لا يملكون الوقت لتدريس ابناءهم يلقون بالملامه على المعلمين

لتدني مستوى ابناءهم

---

بماذا تفسر تميز طالب الأمس بالرغم من أمية معظم أولياء الأمور..؟

اقتباس:

---

ولا غرابه في وجود بعض القصور فهذا امر مفروغ منه في مجالات الحياه

---

أتفق معك ولكن, ليس لهذا الحد..

اقتباس:

---

لكن لا تصل الى مقال الغى المعلمين وان الخطط لا تنجح وبدا الحسد في الحروف بكلمات نائبه بطابور
25

---

أحترم رأيك (المختلف) وسعدت كثيراً بتواجدك

تقديري لكرم حضورك

أخي إبراهيم
رفقاً بالمعلم

أفهم من كلامك بأن جميع المعلمين الذين قد تم تعينهم قبل الأزمة التي حدثت في عام 1411 كلهم أكفاء وليس فيهم أ قصور وإنما الخلل والقصورفي المعلم الذي تخرج بعد الأزمة .

أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا تخرجت في عام 1407 من كلية اللغة العربية بأبها تخصص لغة عربية وقد قمت بتدريس جميع المراحل الدراسية الثلاث والآن أاواصل مشواري في الصفوف العليا للمرحلة الإبتدائية وهناك من طلابي من يعرب الكلب فعل مضارع فياترى هل الخلل في المعلم أم في الطالب ؟

علماً بأن هناك احد المعلين كان يعمل معنا بالمدرسة كان أحد طلابي .

فيا أخي

لايكون كلامك عاما على جميع المعلمين فالخلل موجود سواء قبل الأزمة أوبعدها والكمال لله .