شوف ... ترى الختم على السيارة !!

لا تألو الدولة جهدا في توفير كافة السبل والوسائل التي تعين الموظف على اداء مهامه بكل يسر وسهولة ومن هذه الوسائل توفير السيارات الحكومية التي تعتمد لها الوزارات الملايين في سبيل توفيرها للموظفين الميدانيين من اجل توفير الوسيلة الافضل لهم .
غير انه وللاسف الشديد يوجد من بين هؤلاء الموظفين من يسيئ استخدام هذه الوسيلة وتحويلها من العمل الحكومي الخاص بخدمة المجتمع والمراجعين الى الخدمة الشخصية وكأن تلك السيارة التي صرفت له اصبحت ملكا له يتصرف فيه كيف يشاء حيث نرى البعض من الموظفين الذين سلمتهم اداراتهم سيارات للعمل بها اثناء الدوام الرسمي يقودونها ويتنقلون عليها خارج اوقات الدوام وربما قد يذهبون بها لاماكن مشبوهة والطامة الكبرى ان يستخدم البعض من ضعاف النفوس هذه السيارات واستغلال الختم الرسمي الموجود عليها في سبيل تحقيق اهدافه الدنيئة وسلب البعض من اهل المحلات التجارية لمستحقاتهم او تهريب المواد الممنوعة مستغلا ختم الدائرة الموجود على السيارة والمصيبة الاكبر هي ان يعطي ذلك الموظف تلك السيارة لاخيه او ولده او احد اصدقائه للذهاب بها الى نزهة او لشراء اغراض اخرى .
وهنا لنا ان نتسائل الا توجد تعاميم تلزم الموظفين المستلمين لتلك السيارات من ايقافها بعد انتهاء الدوام الرسمي وعدم استعمالها الا اذا كان ذلك الموظف مكلفا بعمل خارج وقت الدوام ؟
ام ان المستلم لهذه السيارة يحق له التصرف بها والتنقل بها متى ما شاء واينما شاء وكيفما شاء ؟

http://www.jazannews.org/articles.ph...on=show&id=261

كل ماذكرته حقيقة وليس خيال وقد تجد الموظف يحقق اموره الخاصة اكثر من ان يحقق الاعمال المناطه به ومن المؤسف ايضا" عندما نشاهد البعض قد يتباهى بذلك الختم (الاستكر) والغرض من ذلك حتى يكون ملفت للنظر بأنه يستقل سيارة حكومية ولا ندري ماهو رأي المدراء العامين حول هذا التجاوز لروح النظام وهل هناك آلية للحد من هذه الظاهرة ام سيبقى الحال على ماهو عليه وما يلاحظ في الآونة الأخيرة هو انتشار عدد السيارات الحكومية تحديدا" البلدية*المحكمة*الزراعة*وغيرها وهذا مايشكل الخطورة على المال العام والتلاعب بمقتدرات الدولة...

شكرا" اخي ابونورة على هذا الطرح والذي يستحق المداخلة وإبداء الرأي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه السيارات أعطيت لمدير الدائرة الحكومية والموظفين للتنقل بها أثناء فترة الدوام
لتسيير العمل والمتابعة للمشاريع ، ولذلك ينبغي أن تستغل أثناء فترة الدوام فقط
ثم تترك في مقر الدائرة الحكومية .
لكن وبكل اسف نشاهد العكس فلقد اصبحت تلك السيارات هي السيارة الخاصة لذلك المدير أو الموظف
وتستعمل خارج وقت الدوام وتسلم للأبناء والأخوة .
هنا تأتي أهمية المتابعة واخذ التعهد على كل من يستلم هذه السيارات بوجوب استعمالها أثناء فترة العمل فقط
ولكن المصيبة عندما تجد المسؤول الأول هو من يخالف تلك الأنظمة مما يتيح الفرصة لباقي الموظفين للمخالفة

موجود ومشاهد بكثرة في جازان

وهي لا ترخج عن كونها مؤشرات فساد كثيرة منتشرة
استخدام سيارات العمل الو الحكومية في الاعمال الخاصة

نقطة في بحر كبير من اللا مسؤولية
ويبقى المواطن هو المسؤول الاول والاخير عن مستوى وعي مجتمعه

شكرا ابو نوره