المتربعون فوق الأبراج العاجية ؟!

وهم كثيرون بيننا ومعنا في اعمالنا وفي دوائرنا ومدارسنا
هم اناس اعتدلوا في جلستهم فوق الكراسي الدوارة وضنوا أنهم بذلك قد امتلكوا العالم وان الناس مجرد عبيد عندهم يأمرون وينهون ويسبون ويتباهون بقذف الناس والعاملين لديهم بابشع الصفات واردأ العبارات ظنا منهم انه لن يمتلك احد جرأة الرد عليهم او التلفظ عليهم بمثل ما قالوه
هم اناس لا هم لهم الا جمع الاموال وتكديسها في حساباتهم البنكية لا يراعون الله في الامانة الملقاة على عواتقهم لا نشاهدهم الا في المناسبات واذا راقت لهم حضروا واذا لم يرق لا يحضرون او يمنعون اقامة الفعالية
اذا كانت لهم فائدة مرجوة تراهم من اوائل المرحبين والمسارعين إلى تأييدها واذا لم يحصلون على نصيبهم تجدهم من الرافضين وبشدة
هم اناس نسوا أن الكراسي لا تدوم وانها ككراسي الحلاقين فبعد برهة يسيرة من الوقت تقوم وتنهض من فوق ذلك الكرسي وتتركه لغيرك لكنهم وللاسف الشديد لم ينهضوا من فوق ذلك الكرسي الذي جلسوا عليه منذ ما يقارب الثمانية عشر عاما !
هم اناس لم يشهد لهم مجتمعهم الذي يعيشون وسطه أي فائدة تذكر او أي انجاز قد يحسب في صفحات حسناتهم غير التفاخر بلبس المشالح والتفنن في ركوب السيارات التي تتغير كل عام بنوع وموديل مختلف
عنجهيتهم جعلت من المقربين اليهم لا يطيقون حتى مجرد النظر لهم جعلت من يريد العمل بإخلاص وتفان يحاول قدر الإمكان أن يجد مكان آخر للعمل به فمثلهم لا يحبذ المخلص في عمله ولا المجتهد في ادائه لا يريدون الا من هو على شاكلتهم . فهل سيطول بقاء مثل هؤلاء المتعنجهون بيننا ؟؟؟

مساكين هؤلاء الناس من يظنون انهم دائمون على هذا الحال
والله اني اشفق عليهم لعدم استيعابهم لوضعهم اللي هم فيه
بكرة او بعده راح ينصدمون من واقع الدنيا المرير
أسأل الله لهم الهداية

إنه الإحساس بالنقص يا عزيزي وطبع الكبر الذي يهيمن على سلوك مثل هؤلاء, فترى الواحد منهم وكأنه سلطان الزمان والمكان في تصرفاته وتعاملاته في حدود نطاقه الإداري, وتراه على العكس يظهر كحمل وديع حين ينأى عنه.. وتزيد غطرسة وزمجرة الوهم (المقلدة) في كثير منهم (أرباب صفقات الظلام) لتوترهم الشديد (الملازم) النابع من انعدام الشعور بالأمان..

اللهم طهر مجتمعنا منهم

مع التقدير
للأخ/ أبو نورة

شكراً يا أبو نوره على طرحك المميز والرائع وأعتقد أن المقصود هو الرئيس الذي لم يتغير ولم يقدم إنجازات تذكر خلال هذه السنوات الثمانية عشر ويطالب الموظفين بإنجازات وهو لم يقدم أي شي يذكر سوى إهدائهم لأجمل وادي في المنطقة وهو (( وادي الصين ))

تقبل تحياتي

هم اشخاص يفتقدون مكاسب الثقة في الذات ولهذا قد تجد هيبة المسؤولية غير متوافقة مع واقع التركيب والمصنف منذ الجلوس على كرسي الإدارة بالشكل اللبق والذي يلهمنا بميزة الارتقاء ...

البقاء لهذا الرقم 18
قد يكون مشابه لواقع مسن وعاجز عن مواصلة الكفاح والحصاد وعدم المقدرة على الإنجاز والتشبع من قسمات الشيخوخة لما قد يعفيه من عدة أنشطة مثل
( قحم قفل دكانه ـــ قحم باع اماطور ـــ قحم جالس عندا كابة بيته منتظر اذان المغرب)

الرقم 18

احيانا" قد يكون عكس واقع مسؤول منجز بلا حدود قدم الكثير والكثير والذي يعبر عن نزاهته وثقته بنفسه وقد تجده لا يرضى بالبقاء او المكوث في مجتمع لا يرغب فيه متجها" نحو التدوير الوظيفي والتنوع الإداري لما يدعم الفكر والرؤية المتمكنة نحو القيادة الحقيقية ...

فليرحل ذات 18 وليأتي الحديث والمفيد رجواي دون الاستواء في الجلسة حتى يتمكن من تقديم ماهو مطلوب...

ابونورة

شكرا" على هذا الموضوع المرتجل دون التوضيح !

تحياتي لك وللماكث 18