عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمدح الابناء والثناء على تصرفاتهم وان كانت بسيطه لها وقع ايجابي فى تكون شخصية الطفل وتكوين علاقة صداقه مهمه مع والديه وهو امر في غاية الاهميه وخاصه في زمننا الحالي الذي تكثر فيه المغريات السيئه فمهما يحدث للطفل في خارج المنزل قد ينقله لوالده بدون حرج اضافه لذلك اعطا الطفل الحريه فقد يقوم بتقليد السلوكيات الخاطئه سواء في المظهر اوالعادات ومن الخطاء منعه فقد يقوم بعملها دون علم والديه بل يجب توضيح سلبياتها واعطائه حرية التجربه فهي اصدق وسيله في التعليم::sa01::
زمان الصبى . .
عليك السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع الابناء وصداقتهم لابد منها . ومطلب افتراضي . . لعائلتك
هذا مقال لاحد الكُتاب جميل .. واعجبني فأحببته نقله لك وللجميع :
مشاعر الأب تجاه أبنائه لا تختلف عن مشاعر الأم إطلاقا، لكن افتراض الآخرين بأن الأب لا يصلح إلا لجمع المال والإنفاق على العائلة ما جعلهم يتناسون أن الأمر بالنسبة له أكبر من أن يجمع الأموال فقط لأبنائه، وأنه يكِنّ لهم مشاعر الأبوة الصادقة، فكما تمنح الأم أبناءها الحنان، فالأب قادر هو الآخر على أن يمنحهم إياه.
الإنسان بطبيعته لا يستطيع العيش من دون مشاعر، فكيف يعتقد الآخرون أن الأب لا يملك المشاعر التي تملكها الأم لأبنائها، وحتى تثبت لأبنائك أنك الأب الأفضل، وأنك قريب منهم بقلبك قبل أن تكون قريبا بمالك الذي يلبي طلباتهم ضع في اعتبارك ما يلي:
- كن قدوة لأطفالك، العديد من الأبناء الذكور ينظرون لآبائهم بفخر كبير، تعلم كيف تربي ذلك في أبنائك.
- علمهم على الأقل مهارة تستطيع القيام بها معهم مثل: الصيد ـ القراءة.
- امنح أطفالك الفرصة ليجلسوا بالقرب منك وحولك وبحضنك، لا تجعلهم يشعرون بأنك بعيد عنهم.
-استغل أي وقت فراغ لديك، واجلس مع أبنائك، اتركهم يتحدثون، واستمع إليهم.
- الأبناء يمرون بتجارب شخصية بسيطة أحيانا لا تتذمر منها، واستمع لطريقة تفكيرهم وإلى الطريقة التي يحلون بها المشكلة.
- علمهم أن الإنسان العظيم كبير في خلقه، ومتواضع إلى أبعد الحدود.
- لا تجعل العمل ينسيك نفسك فتنسى أفراد عائلتك، فلهم حق عليك، فخصص وقتا لعملك ووقتا لعائلتك ووقتا لك.
- احترم والديك حتى يحترمك أبناؤك، وهي وصية أوصاها الدين الإسلامي، وعلّم أطفالك كيف يحبونهم حتى يتعلموا كيف يحبونك أنت، واعلم أنه كما ستعامل والديك سيعاملك أبناؤك.
- إن كنت من الأبناء الذين كان آباؤهم يعاملونهم بقسوة، فتشعر أنك ظلمت في حياتك، فلا تسمح لنفسك بأن تعامل أبناءك بمثل الأسلوب الذي تعامل به أبوك معك، فتضع لهم قوانين صارمة في حياتهم، لأنك بهذا الشكل تظلمهم أيضا.
- لا تحمّل ابنك فوق طاقته وتجبره على تحقيق أحلامك التي لم تتمكن من تحقيقها، فلكل شخص أحلامه وطموحاته الخاصة به واستمتع برؤية أبنائك يحققون أحلامهم الشخصية.
- لا تكن من الآباء الذين يبخلون على أبنائهم، ولا تكن من المبذرين أيضا وكن أبا حكيما معهم.
- استمتع بحياتك مع أبنائك، فالسعادة لا تعني ارتداء أفخر الثياب والساعات، ولكنها تعني الشعور بالراحة النفسية مع أبنائك، فالمال ليس شرطا لكي تستمتع بحياتك لكن الاستمتاع الحقيقي هو أن ترى الفرحة في عيون أبنائك وتراهم يتبادلون الحب معك.
- اذهب إلى الملاهي مع أطفالك في يوم الإجازة، وحاول أن تلعب معهم، وهذا الأمر مفيد لصحتك، فيقوي جهاز المناعة ويزيد من نشاط قلبك ويحرق السعرات الحرارية ويجعلك تشعر بالسعادة والاسترخاء، فالخروج معهم أفضل من الجلوس في المنزل وشرب فنجان القهوة.
- تعامل مع أبنائك، كأنهم أصدقاؤك، فلا تمارس سلطة الأب عليهم طوال الوقت.
- لكل طفل شخصيته المستقلة، قد يشبهك ابنك في الشكل والتصرفات، فالطفل ذكي يلتقط ما يسمعه وما يراه، وهو قادر على نسخ تصرفاتك وعباراتك وسلوكياتك، خاصة الخاطئة منها، لذا انتبه لما تقوله وتفعله، فالأبناء الذكور على وجه التحديد ينسخون من والدهم سلوكيات خاصة مع الأم والأخوات.
- يجب أن يسود البيت جو من الاحترام والتعاون بين الأشقاء البنات والأولاد، وأن يكون التمييز بينهم على أساس الخلق والعلم والتقوى.
ولك كل الاحترام والتقدير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موضوع مهم وقيم
زمان الصبى . .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موضوع مهم وقيم
العبارات الجميلة تحفز الجميع على العطاء
فكيف إذا كان الأمر يتعلق بالأبن فلذة الكبد وقرة العين
فلهم علينا حق من حسن التربية والقدوة الحسنة
والنصح والتوجيه والتذكير بالتي هي أحسن
عندما يصبح الأبن في مرحلة المراهقة ويمر بفترة الشباب
فعلى الأب أن يتعامل معه معاملة خاصة واعتباره أخا له
من حيث الاحترام المتبادل وإعطائه الفرصة لإبداء الرأي
ومشاورته ومشاركته في أمور الأسرة والاعتماد عليه
مما يزيد الثقة في نفسه .