حين تسمع صوته أو يرد ذكره في أي موقع تضطرب كل شعره بجسمها ويكاد قلبها يتوقف عن النبض , عندما تكون معه حتى لو كان بينهما ألف حاجز وألف ميل من المسافة تحس أنها أنثى بكامل أنوثتها . هو الوحيد القادر على اسثارة مشاعرها , ترى أنها عنده جمعت صفات نساء الدنيا ففيها دلع اللبنانيات وحنكة السعوديات وغلا الإمارتيات وذوق الكويتيات ,ترى بين يديه أنها أنثى كما هي وكما أراد الله لها أن تكون , ياترى لو أغمضت عينيها ثم فتحتهما وإذ به أمامها كيف ستكون وعلى أي حال ستكون فورتها , ربما تعدت الحدود والتقاليد والعادات والأعراف وتشبثت بنصفها الثاني - نصفها الذي تريد - وإن لم يكن في الواقع نصفها الثاني لكنها عاهدت نفسها أن تعيش معه حياة خرافية لاعنوان لها ولا موقع ولاحدود فموقعها في قلبها وحدودها حين يأوي كل إلى مأواه تذهب هي في رحلة مع كيانها ومدعها ..
فآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآه كما هما لائقان لبعضهما ولكن قدر الله وماشاء فعل
أتراه هو مثلها أم أنها صفحة من صفحاته الكثيرة متى ماشاء طواها