رحله الى ..النفس المطمئنه...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رحله ...الى النفس المطمئنه

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسى ....لانه يعيش حاله قبول وانسجام
مع كل ما يحدث له من خير و شر
فـاحساس المؤمن بربه ...الذى يقود سفينه المقادير ويدير مجريات الامور
ويقود الفلك الاعظم فى حكمه وتوازن....
فكل ما يجرى من امور مما لا طاقه له به ...هى فى النهايه .."خير"

اذا مرض ولم يفلح الطب فى علاجه ...فهو خير
اذا ضاعت تجارته ... واحترقت زراعته ...فهو خير
فسوف يعوضه الله خيرا من كل ذلك
واذا فشل حبه ...قال الحمد لله حب فاشل خير من زيجه فاشله
واذا فشل جوازه ....قال الحمد لله جواز راح خير من ذنب او كبيره
واذا مات له عزيز....قال الحمد لله فالله اولى بنا من انفسنا ..
وشعار النفس المطمئنه دائما قوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
"وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم
والله يعلم وانتم لا تعلمون " ..صدق الله العظيم

وهو دائما مطمئن القلب ...ساكن النفس ..يرى بنور بصيرته ...
ان الدنيا دار امتحان وبلاء وانها ممر لا مقر
انها ضيافه مؤقته شرها زائل وخيرها زائل
وان الصابر فيها هو الكاسب والشاكر هو الغالب

ولا مدخل لوسواس على قلبه ولا لهاجس على نفسه
لان نفسه دائما مشغوله بذكر الله عز وجل وقلبه يهمس الله...الله ..مع كل نبضه
فلا يجد الشيطان له مدخلا او ركن مظلم فى قلبه يتسلل اليه منه
.....وكل الامراض النفسيه التى يتكلم عنها اطباء علم النفس ..تسمى عند المؤمن
الكبت معناه التعفف...الاحساس بالذنب فهو تقوى....الحزن معرفه
والخوف (من الله عز وجل) عاصم من الزلل ....والمعاناه طريق الحكمه
والشهوات فهى كدرجات السلم يصعد عليها يقمعها ويعلمها وينقيها ليصعد
بها الى منازل الصفاء النفسى والقوه الروحيه
والارق..هو مدد من الله لمزيد من الذكر
والالم بانواعه ..هو رحمه من الله ومعونه بعثها الله ليبقى دائما فى معيه الله

والمشاعر النفسيه السائده على النفس المطمئنه هى الموده والسكينه والرحمه
والعفو والتسامح والصبر ...والشكر دائما ولسانه وقلبه رطب بذكر الله

وادعو الله دائما وابدا ان يجعلنا من اصحاب النفوس المطمئنه
والقلوب العامره بذكر الله عز وجل ...وان يجعلنا الله دائما فى معيته
"الا بذكر الله تطمئن القلوب "
اذكروا الله كثيرا

......وتقبلوا منى جزيل الاحترام.....

(( الا بذكر الله تطمئن القلوب))
كم هو جميل موضوعك رشفة .
يكفينا بأنه ذكرتينا بذكر الله عز وجل
ذكركي الله فيمن عنده .

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسى ....لانه يعيش حاله قبول وانسجام
مع كل ما يحدث له من خير و شر
فـاحساس المؤمن بربه ...الذى يقود سفينه المقادير ويدير مجريات الامور
ويقود الفلك الاعظم فى حكمه وتوازن....
فكل ما يجرى من امور مما لا طاقه له به ...هى فى النهايه .."خير"

اذا مرض ولم يفلح الطب فى علاجه ...فهو خير
اذا ضاعت تجارته ... واحترقت زراعته ...فهو خير
فسوف يعوضه الله خيرا من كل ذلك
واذا فشل حبه ...قال الحمد لله حب فاشل خير من زيجه فاشله
واذا فشل جوازه ....قال الحمد لله جواز راح خير من ذنب او كبيره
واذا مات له عزيز....قال الحمد لله فالله اولى بنا من انفسنا ..

أختي رشفة :

جعل الله لك من نهر الكوثر رشفة ً بل شربةً هنيئة ً لاتظمئين بعدها أبداً ووالديك والمسلمين ياحي ياقيوم.
دعوت لكِ من قلبي على موضوعك الرائع هذا
وأضيف هذا الحديث الشريف ,يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ,إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له , ولايكون ذلك إلا للمؤمن ]

وتقبلي جزيل شكري وتقديري واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فلا بد من أن تشعر بالخوف والخشية حتى تسعى إلى الأمان فالهارب لا يكشف عن ساقه ويجد

في مشيه إلاّ إذا أيقن بحلول الخطر، ولذلك لا بد من تكرار آيات الوعيد وترديدها، وتصورها وأن يسبح

الفكر مع معانيها حتى يكاد يراها ويسمع حسيسها ولا أرى لمثل ذلك الشعور وقتاً إلاَّ إذا أظلم

الليل ونامت العيون وخليت الأجواء من كل مزعج أو مؤنس فذاك حين تدرك فيه الغايات وتتفاعل معه

الجوانح والجوارح فينطلق اللسان ويترجم القلب وتتمثل المعاني قال تعالى: (إِنّ نَاشِئَةَ اللّيْلِ هِيَ

أَشَدّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً) [سورة: المزمل - الأية: 6]

يقول الإمام زيد عليه السلام (( اعلم علمك الله الخير أن من أراد أن يجعل لنفسه منزلة التائبين

فيجب أن يملاء قلبه خوفاً وخشية لأن التوبة لا تكاد تتم فإن تمت لم تصفُ ولم تدم ما لم تصحبها الخوف والخشية. .شكراً عزيزتي رشفه موضوعك مميز

بارك الله فيكم جميعا

وجزاكم الله خير الجزاء

اذا مرض ولم يفلح الطب فى علاجه ...فهو خير
اذا ضاعت تجارته ... واحترقت زراعته ...فهو خير
فسوف يعوضه الله خيرا من كل ذلك
واذا فشل حبه ...قال الحمد لله حب فاشل خير من زيجه فاشله
واذا فشل جوازه ....قال الحمد لله جواز راح خير من ذنب او كبيره
واذا مات له عزيز....قال الحمد لله فالله اولى بنا من انفسنا ..
وشعار النفس المطمئنه دائما قوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
"وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم
والله يعلم وانتم لا تعلمون " ..صدق الله العظيم


دمتى دائما بتميزك الرائع وتقبلى تحياتى

رشفه

نفحات ايمانية تعانق طرحك الراقي

ما اجمل ان نحمد الله في السراء والضراء

دمت بود

بارك الله فيكم اخواني جميعا

وجزاكم الله خير الجزاء