إلى ذلك الحبيب الكامن حبه في شراييني ..

إلى ذلك الحبيب الكامن حبه في شراييني ..

إليك أكتب بعد أن علمت أنني لامفر لي من حبك فكم حاولت أن أنساك أو حتى أتجاهل حبك , لكن للأسف ما زدت لك إلا حباً , كلما مرت الأيام زاد غلاك عمقاً في أوردتي ..

عندما أسمع خبراً ساراً عنك أسعد وأطير من الفرحة وأحتضن طيفك وأطبع قبلةً على شفاهك لأهنئك ..

وعندما أسمع خبراً محزن يخصك أحمل فقط هماً واحداً هو أن لا تتأثر أنت , لاأريد لمجرد الهواء أن يجرحك .

عندما يعصف بي الشوق والحنين لصوتك ولحنانك أعتزل الناس وأظل وحيدةً في غرفتي أسترجع ذكرياتي معك فكل كلمةٍ قلتها لي محفورةً في كياني قبل ذاكرتي , ربما الكلمة قلتها لغيري كثيراً لكنها لي تختلف,نعم تختلف باختلاف الحب الأبدي الذي بيننا ..

وعندما أسمع أنك تبحث هنا وهناك وتردني قصصاً عنك أنك أحببت فلانه أو اقتربت من الأخرى , لاأقول عندها إلا قولي المعتاد فليبحث في كل الدنيا فلن تحبه إحداهن كحبي ..

ياعزيزي :

أقدارنا لم نصغها نحن بل صاغها من كوننا – الله عز وجل – فإن كان قدري ألا ألتقي بك في الدنيا فآمل أن يحقق لي الله دعائي أن تكون دائماً سعيد حتى لو كنت مع غيري مايهمني ألا يضرك شيء ولايمسك سوء ولايجرحك أحد فليحقق الله لي دعائي الصادق وليحفظك وليسعدك دائماً

جميلة هذه الثقة بأنه لن يجد من تحبه مثلك
أجد في هذه العبارة رونقا خاصا ودليل على حب صادق
تتبعك لأخباره وسؤالك عن احواله عنوان بأنه محفور
في ذاكرتك وإن حبه غرس غرسا في قلبك .
إن كانت الدنيا قد فرقت بينكما فاسأل الله أن يجمعكما
في جنة عرضها كعرض السماوات والأرض .

يشرفني أخي الشفق تكرمك بالمرور على موضوعي والرد عليه ..
تلك كلمات نبعت من قلبي فصغتها تلقائياً دون تنميق أو زخرفة أو ترتيب مفردات , كلمات نبعت من إحساسي وجرت في دمي فترجمتها حبراً ممزوجا بدموع
ولنا الله جميعاً هو حسبنا سبحانه ..
أشكرك مجدداً ودمت لأحبابك
صامطية