لاتعتذر .. وأعلنها صراحة !! ج2
تكملة نص لاتعتذر وأعلنها صراحة!!
أتعلم عزيزي؟
أني حتى في خوفك ..
أعشقك لحد الطغيان ..
وأصارع صرخات محمومة..
يطلقها قلبي المتأزم ..
صرخات تشبه بركان ..
وصل لحد الغليان ..
لكنك أخمدته أنت ..
بهجرك ...
فاهجر ماشئت وتجبر ..
غب عني ..
حِقَباً ..
لن أتذمر ؟؟
جرت العادة أن تهجر ..
وأنا ماعدت أتأثر ..
.................................................. .....
دعني أخبرك حبيبي :
الحب والخوف أبداً ..
لايتفقان ..
إن كنت تخاف علي فلا ترحل ..
كن مني أكثر قرباً..
واملأ قلبي أزهاراً ..
واسأل نفسك ؟؟
اسألها الآن ؟؟
إلى من تحتاج ؟
من يشفى فيك جروحك؟
من يدعم روحك ؟
ويجسد سعادتك المنشودة ..
اسأل .. أو لا تسأل ..
وارحل أو لاترحل ..
فأنت بخوفك هذا ..
بنيت حول مشاعرنا آلاف الأسوار ..
.................................................. .....
رد: لاتعتذر .. وأعلنها صراحة !! ج2
تناقض غريب
حاولتي في البداية إظهار عدم المبالاة والاهتمام والاستسلام لذلك الصد والهجران
وإن قلبك قد تعود على ذلك الغياب حتى افقدك كل أحساس جميل في حياتك وغيب كل مشاعرك
لكن سرعان ما حركت مشاعرك تلك الذكريات فكانت كصدمات القلب المنعشة لتعيد الحياة
لذلك القلب المكلوم ، فعدتي من جديد لطلبه العودة وتذكيره إنك له بمثابة الجسد من الراس
والنبض من القلب والدم من الشرايين فلا حياة ولا سعادة لك وله في هجركما .
صدقيني إن الحب والخوف قد يجتمعان ولكن عندما يكون ذلك الحب بادرا من الخوف عليك فقط
وعندها أعلم إن ذلك الأمر ليس شفقة عليك بل هو أعظم الحب فلقد ربط سعادته بسعادتك والخوف
عليك ان تقعي من بعده بين يدي رجل لا يخاف الله فيك .
تحياتي وتقديري
رد: لاتعتذر .. وأعلنها صراحة !! ج2
خاطره جميله يعطيك العافيه
رد: لاتعتذر .. وأعلنها صراحة !! ج2
مرحباً أخي الشفق :
أتفق معك أن فيما كتبت تناقضات لكنها مقصودة وماالحب إلا مجموعة من التناقضات والإنفعالات و.... و ....
فلا تستغرب طرحي .
أما من ناحية الحب والخوف فأنا لازلت مصرة أنهما لايجتمعان أبداً ربما قصدت في ردك خوفاً غير الخوف الذي أعنيه أنا ؟!!..
مرورك على موضوعي وردك وسام شرف أحتفظ به في سجلي.
لكَ جُلَّ شكري وتقديري
دمت لأحبابك
رد: لاتعتذر وأعلنها صراحة ..
ثقة تهزّ أركان الفؤاد.. وماعلى السّامعين سوى التصفيق!
رائع ما هنا .. جميل ماقرأت..