عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم .
" أكثر الناس وقوعاً في الأخطاء
أولئك الذين يزعمون أنهم على درب الصواب "
الجميع بلا إستثناء يهوى كلمة
( أنت مُحق , رأيك صحيح , أنت على صواب )
لكن !
حين نغرق في مستنقع الأخطاء ,
ويأتينا ذلك المُنتقد تأخذنا العزة بالأثم ,
ونأبى الإعتراف
برأيكم ماهي الأسباب . . . . ؟
" موضوع رائع "
والرأي هو أنه من الصعب جدا" مواصلة الثناء بتلك الكلمات تجاه كل من يخطئ
وكأننا قد نشاركهم في شناعة الأخطاء مهما كان حجمها وإن وجد النقد قد لا تجد من يقبل به
ولهذا قد يكتفي البعض منا بتلك العبارة
" رأيك صحيح "بارك الله فيك "
برغم وجود الخطأ
ولكن حتى لا نثير غضبهم بإعتقادهم الخاطئ ويمكن لنا ان نفتقدهم
تحياتي
أريد ان أتطرق لسبب واحد واترك باقي الأسباب لغيري
هناك من يعتقد خاطئا إن الاعتراف بالخطا يعد نقصا له وهذا راي خاطئ
فالكمال صفة تفرد بها الله عز وجل، فالانسان مجبول على الخطأ ويرتقي الى الصواب ويهفو اليه فبالفعل والاجتهاد واصلاح الثغرات يكون الصواب اما أن يتعلل البعض ويبدأ يبرر أخطاءه وكأنه مخلوق كامل، فهذا هو الخطأ بعينه فما العيب أن نخطئ ولكن العيب أن نتمادى في الخطأ .
من هنا يتضح اهم الأسباب وهو الاغترار بالذات فكرا ورايا وعلما وخلقا
بحيث يرى في نفسه الكمال والنضج وإنه اكثر الناس خلقا وعلما وثقافة
وإنه دائما على صواب ومن المستحيل أن يجانبه الخطأ .
مثل هذا يصعب على غيره نصحه وتوجيهه وتصويبه
فليس لديه تقبل للنقد والنقاش وتقبل الراي الآخر ولا يحترم وجهات نظر الآخرين
لأن الغرور بالذات قد تملكه .
و نكتشف بعد ذلك أن الخطأ هو إعتقادنا أننا لا نخطئ
و أن قراراتنا وليدة اللحظة الناتجة عن سوء تقدير أصبحت دون أن ندرك
هي سبب خذلان و انكسار و أحيانا تدمير لذواتنا
تحياتي ( ملاك )
جميل أن نحاول دائما أن نسلك درب الصواب
وانا محق .. لكن
ربما نحد عن ذلك الدرب في لحظة معينه , في تصرف معين , في أي عمل
لذلك فالنقد ليس شيئا عظيم السوء , بل على العكس
النقد يحدد لي مكان الخطأ
وأشعر بإرتياح لذلك النقد إذا كان الناقد صديق مقرب , أمي , أبي , معلمي
كل أولئك لاينتقدون إلا لمصلحتي
وخلاف ذلك , أتقبل النقد إلا من ثلاثة أشخاص:
1/ شخص أعرف أنه يريد التأثر بي سلبا من خلال نقده هذا ,
لا أتقبل منه
( شخص يأتي في كل مناسبه لينتقدني بغرض زعزعة ثقتي بنفسي )
2/ شخص لا يختار المكان والزمان المناسب ,
لا أتقبل منه
( شخص ينتقدني في ملأ )
3/ شخص فاقد للصياغة والأسلوب
لا أتقبل منه
( شخص يأتي لينتقد بأسلوب صاخب وكأنه يشتم أو يصيح )
هذه حالات ثلاث تفقد النقد قياسيته في نظري.
ورغم أنني في هذه الحالات الثلاث أعرف خطأي لكنني لا أتقبل النقد
بمعنى أن الامر في حال عدم تقبل النقد لايعني عزة بالإثم في كل الاحوال
ويكفي انني عرفت خطأي في قرارة نفسي حتى أقول انها ليست عزة بالإثم
شكرا ملاكـ
أبو وحيد
أن نبدأ بالمدح أولاً , ثم الإنتقاد فهذه سياسه حكيمه
بها نتجنب جرح مشاعر الآخرين .
فائق تقديري .
الشفق
من لايتقبل النقد شخص جاهل لن يتعلم أبداً
صدقت , يعد الإغترار بالذات أحد الأسباب .
شكري لك وصل لعنان السماء .
الفاروق
النقد المُناسب في الوقت المناسب
ونحن كبشر لانتقبل إلا ماهو ليّن
أعجبتني مشاركتك ماشاء الله عليك كفيت و وفيت
تحيه مُشبعه بالود .
تركيبة الشخص التي تجمع بين التكبر والعناد مثل هذه النوعية لا تتقبل النقد وترغب دائما في الثناء والتمجيد