عرض للطباعة
يتبع
اختيار قاس ٍ
ترى لو أن شخص خير بين الحياة والموت
ماذا سيختار ؟
لااااشك
أي عاقل ..
سيختار الحياة ..
لكنني فريدة من نوعي !!
وغريبة بطبعي !!
اخترت الموت
نعم اخترت موتاً لا كالموت !!
موت مُقنن
وموزع على ماتبقى من أيام حياتي
موت اخترته بإرادتي !!
والناس تحسبني حية
وسعيدة
ومدللة
وأنا ...
جسدٌ يسعى
وروحٌ في لَحدِها سكنت
الدموع في حياة المرأة كثيرة وأخطرها الدموع التي تتساقط الى الداخل,,
>في القلب
تــسـاؤل؟؟!!
::
هل مصدر الحزن هذه المرأة التي خلقها الله بما فيها من كيد ومكر وجحود
هل مصدر الفرح هذه المرأة التي خلقها الله بما فيها من جمال وأنس وعون ومشاركة بالسعادة
::
هل مصدر الحزن هذا الرجل بقسوته وشدته وبطشه
هل مصدر الفرح هذا الرجل بحلمه وعقله وساعده..
لم أشأ أن ألوث أحرفكـ هكذا ..ولكن لم استطع الصبر فإدهاشكـ لم يشاهد هنا قط
لكـ أجمل وأرق التحايا ..صامطيه
..........................
أيا حَــــــآلــم
لمَ لانقـــــــول أن كلاهما مصدر (حزن وفرح ) خليط من مكر المرأة وكيدها الذي يمتصه الرجل بحلمه وعقله وربما ساعده , وأنس الأنثى وجاذبيتها التي تكسب بها الرجل وتصهر قسوته فتنساب على المرأة حناناً وحباً جنونيا ً.
تعلمت ياسيد حــَالـِــم من الحياة : أن الرجل أسرع تأثراً بأسلوب المرأة وليس العكس ..
متى ماوجد ذاك الجهبذ صدراً حنوناً وامرأة تكون له حليلة وعشيقة وكل شيء عندها أجزم أنه مهما كان جباراً تجده يتحول طفلاً صغيراً بين ذراعيها .
.................
يمر على موضوعاتي الكثير وقد يعلقون عليها لكن مرورك وتعليقك أخي حالم يضيف لي وسام شرفٍ في رصيدي عند نفسي ويشعرني أنني تفوقت عليها لأنك فقط أثنيت علي .
دمت لأحبابك أخي
**
كَمَ مرةَ يَحتاجَ فيهاَ الَإنسانْ لِكيَ يَموتَ ؟
حَتماً هيَ مرةَ واحدةَ فقطَ لَاَ غيرَ .. أذنً مُذُّ أنّْ عَانقتْ
الَأوجاعَ ألَأفئدةَ / وَصرختَ الروحَ بِ الَأنينْ / ووصلَ الَكمدَ أعاليَ
الصدرَ ونَحنُ موتاَ وَقدْ عَرجتْ النَفسُ لِ مَقابرَ الَإنتكاسةَ .. ولَكنْ مُتمسكينْ
بِ الحياةَ .. كُلناَ مُوتاَ أُجهضتْ أجنةُ أُمنياتُناَ / أحلامُناَ / حَكاياتُناَ مِنْ قبلَ أنّ
يَغشىَ بَصرهاَ وميضَ مِن نورّ عَلىَ طُرقاتَ الَترجيْ والَإنتظارَ المُفرغَ
مِنَ التَحقُقَ /
" الَعِطرَ " صاَمطيةَ "
سَ أزرعُ بِ لُبَ حَرفكِ المُثقلَ بِ الوجعَ بّذورِ
مِنْ أملَ و تَفاؤلَ .. طَبتِ ..|,
,
انظري للحياة نظر المحب المتفائل ، فالحياة هدية من الله للإنسان ، فاقبلي هدية الواحد الأحد ، وخذيها بفرح وسرور ، اقبلي الصباح بإشراقه ، وبسمته الرائعة ، اقبلي الليل بوقاره وصمته ، اقبلي النهار بسنائه وضيائه ، استنشقي الهواء فرحة مسرورة ، شمي الزهر مسبحة ، تفكري في الكون معتبرة ، استثمري العطاء في الأرض ، في باقة الزهر ، في طلعة الورد ، في هبة النسيم ، في نفحة الروض ، في حرارة الشمس ، في ضياء القمر .
يحسن بالإنسان وهو في غمار المشكلة الحاضرة أن يتذكر ما مر به في ماضيه من مشكلات عويصة والتي تعد أخطر من مشكلته الحالية ، وكيف وفقه الله لحلها ، بحيث لم تعد ذكراها تثير فيه غير الابتسام والشعور بالثقة في النفس .
يقول ابن الجوزي ( من نزلت به بلية فليتصورها أكثر مما هي عليه تهن ، وليتخيل ثوابها ، وليتوهم نزول أعظم منها يرى الربح في الاقتصار عليها ، وليتلمح سرعة زوالها فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة )
تحياتي لك