|::..... حُبَلىْ أنَايْ \ بِ الوَجع .....::|

........ http://samtah.net/vb/uplooaded/27811_01267486316.jpg .. .............حُبَلىْ أنَايْ \ بِ الوَجعَ المُتَمّوسقْ عَلىْ شُرَفاتِْ أنَفاسِهاَ .............وأنَغامُ ألَألمَ تُراقِصُهاَ بِ اشَتِهاءَ \ وصَرْصَرُ الَإخَتناقْ يَجتثُ .............تَفاصيَلهاْ مِنْ كُلِ إتَجاههَ ........ [ صَمْتً ] يَ أنتُمْ .........! .............فَ لقدْ بَدأتْ مَراسيمْ طُقوسْ لَيلةْ حُرمَ عَليهاَ إشَعالَْ ضَوءً .............إلَاَ مِنْ سَوادْ يُريدْ الَعبثْ بِ أصابِعِ الَبيَاضْ المُنَغَمسةَ فيْ قِعرِ أُنثىْ النُورّ .............لِ تُدَنِّسُ بِ لَعنَةُ الَشَقاءْ ..|, .............[ احْتِرَاقْ ] .............للَيلٌ أسدَلْ ضَفَائِرهُ الَمَوشوْمةَ بِ اَلَعناءَ .............وَعَناكِبُ الَوقتِْ تُحيك َبِ دَقائقِ خُيوطِهاَ الَبيضاءَ .............أكَفانيْ \ وَرائحةْ موتْ تُداعبَُ أرَجاءَ الَمكانْ بُغيتَ فيْ .............احتضاريْ عَلىْ أرضْ الَبغاءَ ... وأناَ أنَتظرَْ مَطْمُوسَةٌ ............. فِي لُجّةِ الَهّلاكْ واحْترِقْ ..|, .............[ ألَألمَ ] .............كُلَ ماَ بيْ رَميمْ مُتهالكْ عَلىْ أذرُعِ ألَألمَ .............آلَ أحتضَنهُ شوَقاً.... مَوءودً بِ مِحرابِ الَفقدْ .............يَتيممُ بِ رَذاذْ الَإحَتياجْ ويُرددَ تِلاواتْ الَصبرْ بِخُشوعْ .............عَينْ تَدمعُ افَتقاراً لِ رَحمةً تُضاجعْ رِوحً مُُخضَّّبَة .............بِفُسَيْفِسَاءْ ذِّكْرَى \ قَبلّ أنَّ تَقْطَع شَرَايِينْ النَّبْض .............وَ تَتَدامىْ ..|, .............[ صَقيعً ] .............ضَجيجُ يُصيبُنيَ بِ الضَّعْف / المَسْكَنَة .............و صَقيعً يَكادُ يُجمدَ تَجاَويفْ صَدريْ المُمتلئةَ .............بِ أجِنةَ الخُذلانْ \ لِ أرتَطمْ بِ أرضُ أحلَاَمَ تَبَددتْ جِراءَ ............. ( أوُهامَ كَاذبةْ ) رُسمتْ بِ سَمائيَ الَطَاهرةْ عِنوةْ لِ تُلطِخهاَ .............بَ الَخيَبةْ وكأنْ القَدرْ يُوبخُنيْ بِ خَطيئةَ ذِنبّ لمَ أسعىْ .............إلىْ أقترفهِ يومً ..|, .............[ جُحودَ ] .............مُمزقْ قَلبيْ بِ طَعنْاتْ سِهامَ مُستباحةْ .............سَامةَ الَتَكوينّ قَدْ أصابتْ النّواةْ \ فَ تسلقْ الَكَمدْ .............أوصاليْ و رُفِلتُ عَلىْ أرضَ مُضمَحلةَ بِ مَقَابرِ ( الجُحودْ ) .............لِ أرتديْ مِعَطفُ الحُزنِ الَخالدْ \ عَلىْ جَسدَ مُهَترئ باردَ .............مُصابً بِ الشللَ \ وصَرخاتْ الَأنينْ تَتعالىْ مِِنْ مآذِنْ ............. أضلُعِ الأناَ \ تَجعَلُنيَ أرتعشَ بِحشرجَتِهاَ الَحادةْ .............استِجداءً بِ التَوقُفْ \ فَ الإستِكفاءَ ..|, .............[ اخَتناقْ ] .............وَعلىْ ماَئدةُ الظُلمِ أجِدَنيَ أتسولْ رَغيفً مِنْ .............رَحمةَ \ شَفقةَ أًهديْ بِهِِ الرَمّقْ الَجَائعَ مِنْ روحيْ .............المُتآكلةَ بِِ أُكسيدْ الَحسرةَ \ الَخيبةَ \ والمُتساقطَةًَ .............بـِ قِعرِ أرضْ ألبِغاءَ آلَ يَفوحُ مِنهاَ راحتُ الخُبثِ .............و التيْ اعَتادتْ رئتايْ المُتضخمةَ بِ الأسىَ .............علىَ تَنفُسهاَ حدْ الَإخَتناقْ ..|, .............هُنالكَ وَعلىْ أرصِفتْ طُّرُقَاتْ ليَلتيْ لَازلتُ أقفَْ مُشردةَ \ ضَائعةَ \ مَحمومةْ .............أرتَعدُ خَوفاً \ ألمً \ وَقهراً .. أتمرغُ بِ تَفاصيلَ الفَقدْ و أُكابدْ سُمومِ الَوحدةْ .............عَلَ الَقدرْ يُهديْ إليَ قَبسً مِنْ نورْ \ يُضيءَ حُجرتيْ المُتَشحةَ بِ السوادَ ..|, ............. ,

كتبتُ يوماً : الفقد يعلمُ القلوب .. يدربها يجعلها أكثر قدرة على تحمل لحظاتِ البُعد ... في اليوم التالي محوتُ ما كتبته سابقاً .!! وكتبت : الفقد يُلمِّعُ القلوب يغسلها بدموعِ الشوق يجرِّدُها .. - ويجعلها أكثر عرضةً لموجة برد / وجع ، قارسة .. - تبدو عبارة أكثر ملائمة لوصفِ هذه الحالة السوداوية التي تكتنفُ القلوب عند الفراق !! ، / الفقد ليس أكثر من مجرد " موت " يخنقُ القلب بشكل أكثر أناقة .. وأقلَّ وجعاً ! / ، ونقآء المطر أكثرُ قدرة على إنتزاع الحياة من بين براثن الفقد الجاثم على صدرها كل ما عليها أن تُغمض عينيها وتبتسمَ فقط ! .. وستجدُ أن شمسَ التفاؤل تُبدِّدُ حُلكةّ أفكارها نقآء .. وفي كل مرة ترفعني موجاتُ محيطِ حرفكِ الثائر لـ قمة النشوة الأدبية ، ثُم ترميني على شاطئ الشوق لـ بوحكِ الجميل .. جسداً مُلقي على قارعةِ الفقد ، مُعرضاً لـِ زمهرير الحنين

استثارة بلاغية عالية الجودة
وطوفان من المعاني البارودية
التي لا تحتاج الى اكثر من قارئ ..

اجعلي الليل برداً وسلاماً على قلبك الملتاع فقداً
وحولي خصلات الاشتياق الى عرائس لهو ونسيان وتمادي
في النسيان واكثر ..


فلا ضرر ولا عتب
لأن الرماد لا يعود جمراً ..

قرأتك ولفحتني لغتك المثقلة بالوجع ولا ادري لماذا يهذي حرفي كلما
زار حرف ملتهب كهذا ..


مع حبي
القبس

موشومة الذّات ، مُغرقة الآمال أنت ..

وملامحك المُسنَّدة ،على شبابيك الانتظار

تعلوها سيما التهالك المتشبث بقِباب النّور ..


لم تعد أحرفي ملكي .. أمام أناكِ

فلتعذريني

** مَوشومونْ هُمَ بِناَ حَتىَ ونحنْ فيَ أتمَ الإستعدادَ لِ الزَحفِ عَلىْ مِنكبٍ حَانيَ بِ الشقوقَ علىَ أرضْ النِسيانَ تَسيرُناَ الرياحَ نَحوَ سعيرِ وتَقذِفوناَ كَ شظاياَ البلورْ فوقَ سماءَ شوقً مُلتهبَ بِ الرجَيمِ علىَ هامةَ فوهةً تَكويَ مُقلةِ تَكادُ تشُقَ جِراِء إحمرارْ ..|, \ قِنينةَ عِطرَ الزيزفونْ \ أنينْ الصمتْ لِ الفقدِ منْ لَدُنَ الحَنينْ تأويلَ أكادُني أهويَ بهِ دَركَ أسفلَ مِنَ مُلامستهِ لِ تلابيبَ الروحَ \ وأقسمْ بأنَ لاَ مُهادنهَ لِ ماهيةَ الإختناقَ كَ المَطرِ أنتَ فَ فيَ حُضوركَ أرتواءَ ..|, ,

نقاء المطر
كلامك بجماله ورعته ودقته يذيب قلبا من حجر
فكيف بقلوب رقيقة هي قلوب البشر
دمت بود ودام إباعك

للوجعِ أنماطٌ تتبلورُ جاهدةً بفنونِ الألم .

وما أُسقِطَ أعلاهُ ,
لعَمري إنّهُ سلسلةُ منَ المَهالِكِ المُتقنة ,
وتماثيلُ أشباحٍ جلاء ..!!


الوارفةُ ../ نقاءُ المطر ..

حرفكِ يتعمّدُ التّوبيخَ للقارئ ..
يتوسّدُ الأرواحَ نوعاً من الإشراكِ العفويّ .!

كوني بهكذا نقاءٍ ..
وسيُجهضُ الوجعُ بِفرح .



شكراً لهذهِ الزاويةِ المُختنِقة .!


ودٌ يمتدّ

.
.

** مَوجُعةَ أنَاَ وَجِدّاً \ مَغَمَوسً كُليْ بِ إناءْ الَبؤسْوَالظُلمّ آلَ يَتَشربُ مِنْ أنايْ مَاَ تَبقىْ مِنْ أشَلاَء أُنثىَ تَتألمَ \ تَحَتضرَ ..|, " السامٍق \ عبدالله حلوي" دَوماً يَتَفَتقُ ألَنَبضٌُ شَوقاً لِ أحَرُفكَ فَ دَثَرهُِ بِالَتواجدِ يَ بيَاضْ ..|, ,

** خَاوِيَةٌ أناَ فَارِغَة إلَّا مِنْ حُقَنِ الوَرِيد وَ حُزْنٍ مَدِيد وَ آهٌ لَيْتَها تَبْلُغُ مَسْمع المُقَرَّبِين ..|, " العَطِر\ انتِظارَ" لِ روحكِ مَنابرً مِنْ نورّ تهتفُلكِ آياتَ إمتنَانْ ..||, ,

** تدْفنُ أحْلامًا تَوْأدُ أيَّامًا \ ونَتجَرعُ الَوجعَ بِ سخاءًمُبينَ " المُتألق \ طيفورٍ" حُضورً يُشبهَ المًطرَكثيراً \ فَ لكَ الَإمتَنانْ يٌجزىَ ..|, ,

** مَلامِحٌ مُزْرَقَّة , مَآقٍ مُبْيَضَّة , وَ أعْضَاءٌ هَشَّة وَ وَجَعٌ مَا يُبْقِي فِيَّ هُدُوءًا وَلا يَذَر تَسْتَفْتِحُ الأوَازِفُ طُقُوسِيَ المُعْتَادَة تُدَنِّسُ أوْرَاقٌ بَيْضَاء مَا أتْقَنَت سِوَى الاسْتِسْلام بِ قَلَمٍ طَاعِنٌ فِي إرَاقَةِ النَّزِيف يَخِطُّ البِدَايَةَ وَالنِّهَايَةَ وَ تَفَاصِيلٌ مُعَلَّقَة فِي مَشَانِقِ الأنَا فِي آنْ وَ صَرْصَرُ الصُّرَاخ يَجْتَثُّ كلَّ التَّفَاصِيل فَ \ تَتَبقَّى النِّهَايَة , وَ.. آثَارَ البِدَايَة " العطرَ مُعاذّ " حَضوَركَ كَ اَْنبثَاقةِْ نَورّ قلَ نَظَيرهَ طَبتَ وَالبيانَْ ..|, ,