السلام عليكم والرحمة
مساااء الخيرات ياأحبة
موضوعي اليوم أتحدث فيه عن مشكلة ربما ليست مشكلة
بل مصيبة تنم عن تفكير البعض وعن تكلمهم بأعراض الناس
أما يكفى هتكاً بأعراض الناس أم أنها صارت عادة مستحبة الفعل ؟
ولا شك أن الكلام في أعراض الناس والغيبة والتكلم بما لايحب هي من المنكرات, قال تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن كان في أخيك ماتقول فقد إغتبته, وإن لم يكن فيه فقد بهته).
أما تستحي يافلان ويافلان أن تتكلم في عرض أخت لك أو أخ لك أما تخاف من ربك عز وجل
أو كما يقول البعض هي شهوة اللسان ,, أهي شهوة ثائرة حتى تنم وتتكلم عن أعراض أخوتك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فان من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته ))
ياليت كل من يتكلم في أعراض الناس أن يفهم أن يعي أن يتعلم
كفى وكفى وكفى رجماً وقذفاُ في أعراض المسلمين كفى
يقول الله عز وجل:
{إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق:17-18].
إعلم أخي أن لك عرضاً ولك أختاً وأماً أترضى أن يتكلم أحدُ عنها بسوء
سؤال لك أخي: ماذا تستفيد من هتك أعراض الناس والتكلم فيهم ؟
أهي تمضية وقت الفراغ أم تشتهي لسانك التكلم فصارت عادة في كل الأوقات
أم أنك تتكلم أنك شبكت فلانه وفلانه أو تتصيد أحداً وتتكلم فيه بأنه تعرف على فلانه ؟
إعلم أخي أنك من شرار الناس ومن أرجسهم خلقاً !!
إعلم وستعلم ....,
الغيبة تؤدي إلى تقطيع روابط الألفة والمحبة بين الناس،
وهي تزرع بين الناس الحقد والضغائن والكره،
وهي تدل على خبث مَنْ يقولها وامتلاء نفسه بالحسد والظلم،
وقد شبَّه الإمام علي -http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gif- أصحاب الغيبة بأنهم أشرار كالذباب،
فقال: الأشرار يتبعون مساوئ الناس، ويتركون محاسنهم كما يتبع الذباب المواضع الفاسدة.
قال أحد الحكماء: إذا رأيتَ من يغتاب الناس ويهتك بأعراضهم فابذل جهدك ألا يعرفك ولا تعرفه.
والغيبة تفسد على المسلم سائر عباداته، فمن صام واغتاب الناس ضاع ثواب صومه، وكذلك بقية العبادات.
يقول الله تعالى:
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
هو أجيجاُ في النفس أبى إلى أن يسطر كلمات ربما ليست كافيه
هي من قلمي مع بعض الزيادة
