http://www.samtah.net/vb/uplooaded/33200581.jpg
هرسي علي الصوماليه المرتده عن الاسلام لعنها الله تهديد:
نائبة فى البرلمان " أنان هيرشى على " ، وهى ـ باعترافها ـ المجرم الأول فى هذا الحادث .
هيرشى .. و "
الخنوع "
"
الخنوع " .. رواية سياسية و"بروباجندا إعلامية " من ظواهر وآفات العصر الحديث ، أكثر منه عملا فنيا ..
سيناريو محكم ، نفذته النائبة البرلمانية هيرشى ، التى ارتدت عن الدين الاسلامي ، ولجأت إلى هولندا منذ سنوات .
عندما لجأت هيرشى إلى هولندا لم تكن تملك شيئا ، ولم يكن لديها أمل فى الحصول على فرصة للحياة الكريمة ،
لكن الديمقراطية الهولندية فتحت لها أبوابها ، واحتضنها المجتمع الهولندى بتسامحه ، وشملها
القانون فى هولندا بتوفير جميع سبل الحياة الكريمة ، ومهد لها الطريق حتى اشتغلت بالعمل السياسى ، وأصبحت نائبة برلمانية عن حزب الأحرار الليبرالي .
"هيرشي" أقنعت المخرج " تيو فان خوخ" بإخراج الفيلم ، وكانت المصدر الأول لتحريضه ،
وهى أعلم منه بما يمكن أن يفجر الفيلم من مشاعر غضب فى أوساط المجتمع المسلم بهولندا ـ وتعداده مليون نسمة ـ
وهى التى تملك خلفية تاريخية عن عادات وسلوكيات من ينتمي للأصولية الإسلامية القريبة من التطرف .
ومنذ ظهور "
الخنوع " كان من الواضح أن القتيل "
فان خوخ " تم خداعه ،
بعد أن أقنعته "
هيرشي" بأن الفيلم سيحظى برضا المُسلمين والمُسلمات فى هولندا
ولم تعطه المعلومات الكافية عن النتائج التى يمكن أن يسفر عنها ظهورمثل هذا الفيلم للمسلمين ، واستغلت حرفية وفكر الفنان الهولندى لتحقيق مآرب شخصية تخدم طموحها الشخصى .
ولذلك اعتبر" خوخ" أن الفيلم شىء عادي ، لدرجة أنه قال قبل اغتياله : " الرصاص لن يأتي إلي " ، والمقربون منه أكدوا أنه لم يكن يتصور أنه سيقتل فى يوم ما بسبب الفيلم .
=========
http://www.samtah.net/vb/uplooaded/2112200421.gif
المخرج الهولندى تيو فان خوخ .
قتل على يد شاب مغربى ، قتله بالرصاص فى وضح النهار بأحد شوارع العاصمة الهولندية أمستردام ،
بسبب إخراجه الفيلم السينمائى القصير " الخنوع " الذى أساء للدين الاسلامى والمسلمين
=========
http://www.samtah.net/vb/uplooaded/2112200423.gif
الشاب المغربي (
محمد بي ) فرج الله سجنه وكثر من امثاله اللهم امين
حكموا عليه بالسجن 6 سنوات
=========
ماذا تقصد النائبة الليبرالية الصومالية الأصل "أيان هيرسي علي" ؟.
سؤال يتردّد على آلاف الألسنة في هولندا كل يوم، مع استمرار الجدل الذي لا يخبو بريقه حولها.
هل تقصد التعبير عن رأيها بالوسائل الديمقراطية، أم تتعمّد إيذاء مشاعر المسلمين والإساءة لمعتقداتهم ؟.
إجابة على هذا السؤال، تكتب " إرفن فان خرافهورست " من إذاعة هولندا الدولية قائلة:
" دخل هذا الجدل إلي قاعات المحاكم، بدعوىً قضائية رفعها أربعة مسلمين أمام محكمة في "روتردام" لاستصدار أمر قضائي إيجازي بمنع "أيان هيرسي علي" من مواصلة العمل في جزء ثانٍ من فيلم "
الخضوع".
وكان الجزء الأول من نفس الفيلم الذي أخرجه "
تيو فان خوخ" قد أثار عاصفة من الاعتراض الإسلامي والجدل، بسبب مسلمة مضطهدة تستصرخ العون وتظهر في الفيلم عارية وجسدها مغطىً بآيات من القرآن، وأودت بحياة المخرج الذي قتل على يد متطرف إسلامي في الثاني من نوفمبر الماضي في أمستردام.
وأعلنت "
هيرسي" عن نيتها إنتاج جزء ثانٍ من الفيلم، بعد أيام قليلة من مقتل "فان خوخ" وفاءً لمسيرته كما قالت. وكرّرت، مرارا أمام البرلمان وفي مقالاتها، أن " ظاهرة اضطهاد المسلمات وضربهن تبرّر دائما بأن القرآن يُجيزها ".
وقد طالب المحامي "روبرت موسكوفيتش" ـ في جلسات المحكمة التي بدأت أمس تحت إجراءات أمن مشدّدة، نيابة عن موكليه "المسلمين الأربعة" ـ بمنع تصوير الفيلم، ومنع "أيان هيرسي" نفسها من إيذاء مشاعر المسلمين والإساءة لمعتقداتهم.
إلا أن "خيرم كامبر" ـ محامي "هيرسي" ـ يعتقد أن القاضي لا يمكن أن ينجرّ لتأييد مطالب كهذه، لأن إيذاء المشاعر وحده لا يُعتبر سببا كافيا لحرمان مواطن من حقه في حرية التعبير عن آرائه وفقا للدستور والقانون الدولي. ويضيف أن الديموقراطية تسمح بالتعبير حتى عن الآراء غير المقبولة، طالما رضي الشخص المعني بذلك لنفسه.
ويشدّد "كامبر" قائلا:" إن انتقاد الإسلام عمل مشروع وفقا للدستور والقوانين الهولندية.. وما لا يسمح به القانون هو الإساءة للذات الإلهية بقصد إيذاء مشاعر المؤمنين، أما إذا كان للانتقاد دور وظيفي في التأسيس لحجة في إطار المناقشة فلا يمكن اعتبارها إساءة تزدري الذات الإلهية, وبالتالي لا يجوز منعه ".
لكن، يجب أن نضع في الحسبان أن توجيه الانتقادات للعقائد الدينية لبعض الناس يمكن أن يصبح هامشا لا حدود له بذريعة "الدور الوظيفي" لما يقال لدعم حجة منطقية. ومن هنا، يمكن أن " يصبح انتقاد النبي مباحا أيضا، لأن النبي ليس ذاتا إلهية تنطبق عليه نصوص أخرى في القانون ".
تصريحات فظة
ولا تترك تصريحات "أيان هيرسي علي" فرصة للخيال، فقد اعتبرت الإسلام "ثقافة متخلفة"، واتهمت النبي محمد بـ"ميول جنسية طفلية، في واقعة زواجه الثاني من السيدة عائشة"، ووصفت المجتمع الإسلامي بأنه "مجتمع اضطهاد النساء وجرائم الشرف". ويُعتبر هذا جزءا يسيرا من انتقاداتها المتكرّرة للإسلام.
وقال محامي المدّعين إن تصريحات "هيرسي" لا تتجاوز كونها سلسلة من "الهراء الفظ"، وإنه لا يجد سببا لها ولا هدفا غير "إثارة الكراهية ضد المسلمين، وإيذاء مشاعرهم ".
إلا أن "كامبر" يردّ بالقول:" إنها لا تستهدف المسلمين، ولا توجّه سهامها لهم. إن المهمة التي أخذتها على عاتقها هي إطلاع المجتمع على آرائها، وما تعتقد أنه صحيح". ويضيف:" لا يمكن أن ننظر إلي الإسلام بمعزل عن التيارات السياسية الراديكالية وظواهر أخرى، مثل اضطهاد النساء في الدول العربية بشكل خاص، وهنا في هولندا أيضا ".
المكسب المرير
ويعبّر "كامبر" ـ محامي "هيرسي" ـ عن ثقته بأن موكلته ستكسب القضية بلا جدال، لكنه يعترف بأنه سيكون مكسبا "مرير الطعم". لماذا ؟ ، لأن صناع الرأي مثل "أيان هيرسي" و "تيو فان خوخ" ومؤيديهم ظلوا يردّدون دائما أن على المسلمين، الذين يعتقدون أن مشاعرهم وعقيدتهم قد أسيئ إليها، ألا يلجأوا إلى التهديد والعنف، بل إلى المحاكم. إلا أن الحماس للجوء للمحاكم قد يفتر بخسارة المسلمين الأربعة لهذه القضية، التي يُنتظر صدور الحكم النهائي فيها في الخامس عشر من مارس الجاري ".
