مدير بالمزاج شعر إبراهيم محمد السبيل

مدير بالمزاج

شعر إبراهيم محمد السبيل

أحد مديري الإدارات الذي يدير أعماله بالمزاج يقول :

خلقت مديرا والإدارة في دمي
أمثلها بالقلب والروح والفمِ
وسرّ نجاحي في الإدارة أنني
أسير على نهجٍ صريحٍ ومبهم
أحكم في كل الأمور وأرتضي
مزاجي وما أحلاه من متحكم
أنا مركزيّ لا أطيق تصرفا
لغيري ولم يعرض علي ويعلم
ومن كان آليا فذاك مقدم
لدي وذو الإبداع غير مقدم
وكل اقتراح لم أكن مصدرا له
يؤول ألى ركن من الدرج مظلم
ومن يك بصّاما يناسب شرعتي
ومن يرم الترفيع في الحال يبصم
وكلّ خدوم للرئيس أعزّه
ومن" قدّم الخدمات للبيت" يخدم
وكل شريك في المزاج يروقني
وكل شريك في المصالح ملهمي
ويعجبني المداح يمثل دائما
أمامي بغير المدح لم يتكلم
وأنزع للثرثار عن كل غافل
يبوح بتقرير إلي منظّم
قياس أداء المرء عندي ولاؤه
وتأييد فعلي أو قبول تحكمي
فتلك مقاييس برأيي جميلة
مبادئ نهج في الإدارة محكم
على ضوئها يلقى الموظّف حظّه
على شكل تقرير لديه ململم
فيجزى بتشجيع ومنح علاوة
ويحظى بتمجيد العزيز المكرم
ألى كل أقراني أسوق مبادئي
بفضل مزاجي صرت خير معلم
________________________________
وما أكثر المدراء ورؤساء الإدارات والشركات على شاكلت هذا المدير المحنك ..... والله المستعان

أخي حلم المساء ..

في ظل واقع يسوده غياب الحراك العلمي الذي يقوم على المناقشة والنقد ومراجعة الحقائق والمنقولات ..


وفي ظل ثقافة مجتمعية تشجع ( في كافة أصعدتها ) على الانفراد بالقرار والسلطة ..


وتقتل كل مامن شأنه بعث روح الاشتراك والمشاركة ..

لا يمكن لمثل هذا المدير ( الذي هو ابن بيئته ) الا أن يكون طبيعيا ..

شكرا لك أخي على النقل الجميل ..

تحياتي وكل التقدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزي حلم المساء ...تعيش الكفاْءت في ظل إدارات تحيط مساعيها بتقدير شاكر ولكني على
يقين بانه في يوم ما... سيعود الماء لمجراه والعبد لمولاه ابتسامة:

شكرا لمنقولك وتقبل تحية المساء المعطرة باريج الفل

شكر وتقدير لكل من مر وقرأ وأشاد
وأخص بشكر أختي العزيزية (( ديوانك وطني )) ودمت ذخراً
والشكر موصولاً لأبي الحسن {{ التاريخ }} جعل الله تاريخك أبيضاً ناصعاً فيه كل جميل

وبورك في الجميع ،،،،،