.. مقتطفات لا تهم ..!

//

- أن تقرأ الموْضُوع مِن بدايته أوْ مِن مُنتصفه إلى نِهايته أوْ إلى بدايته هذا لآ يهم ..

- أن ترى أشخاص يتحكّمُون فِي أسلُوب حياتك وَطريقة حياتك وَتدعُهم يسرحُون وَيمرحُون بِهآ وَتلجأ إلى النّوم هُروباً مِن الواقِع هذا لآ يهم ..

- أن تدخُل أحد مواضيع الشّعر وَتجِد الشّاعر ( أوْ كمآ يُقال عنه ) كاتب قصيدة بدايتهآ:
شِفتك معه ×*× زقّت مِعي ,!
وَترى الرّدود قد تجاوزت 11 صفحة أمتداحاً ., أيضاً هذا لآ يهم ..

- أضفتها في الماسِنجر بعدما كآنت كبيرة في عيني ..
توقيعهآ آيات قُرآنيّة وَرُدودهآ مُعطّرة بـِ ذِكره - عزّ وَجلّ - وَبالنّصائح ..
هذا ماكُنتُ أبحث عنه ., مُلتزمة دينيّاً وَمُصلحِة أجتماعيّاً ., بـِ كُلِّ تأكيد سـَ استفيد مِنهآ ..
بعد فترة أرسلت لِي مقطع لـِ سحاقيّات ..
هلّ كنت أظن مِن مطوّعة تقبل بـِ إنّ تعطيني أيميلهآ .؟ لآ يهم ..

- أن لآ تهتم وَتقفّل جوّالك لـِ أيّآم ٍ عدّة وَتعتزل النّاس وَتجِد بعد تِلك الأيّآم أنّ قريبك توفّى وَصديقك صدمته ( شاحنة ) وَصديقك الآخر أشترى سيّارة وَالآخر رجع لـِ مَن يُحِب .,
صالح ., رحمك أللهْ .. سُعود ., فِي الحديد وَلآ فِي العبيد وَالحمد للهْ على سلآمتك .. عبدأللهْ ., صبرت وَظفرت وَيعطيك خيرهآ ويكفيك شرّهآ وشرّ - الشّآحِنات - ., أبو غازي ., رِفقاً بالقوارير .؟!!

- أتوقّع وَالعِلم عِند أللهْ أنّ اللحظة الوحيده الّتي حالفه فيهآ الحظ هِي لحظة إلتصاقة بالرّحم فبعدمآ قضى أربع أيّآم بـِ لياليهنّ يشق طريقة - وحيداً - نحُو البويضة ., فتارة يذهب إلى الحالب وَتارة إلى الأمعاء الدّقيقة وَمرّة إلى مكآن لآ يهم ولآ استطيع البوح فيه وأستغرب كيف وصل لهناك ., فبعد تلك الأيّآم الأربع أمسكت بيدهِ البويضة وَهي تندب حظّهآ وَتتحسّر على مُستقبلهآ الضّائع .. وَهُو الآن ضائع وَمنتّف في حياته ..

- أتآنِي وَالهمّ قد أعتلآه ., قال لِي بالحرف الواحد: لِي ولد عمّ حبّ له بنت خالة ., وَبدأ يفضفض لِي ., وَفوْرَمَا سكت تهيّأت أنْ أقول له ( لآ تهتم ) لكن رنّ جوّاله وقال:
لحظة خويّتي تدق ..
تكملة القصّة لآ تهم ., فالكِتاب مبيّن مِن عنوآنه ,!!

- الحُب لديكُم ليست لدِي رِواية شرقيّة بـِ خِتآمِهآ يتزوّج أبطال القصّة ., الحُب لدي عدّة فرضيّات تحتآج إلى اثبات وَبُرهان وَلكِن هذا لآ يهم كوننآ نُحب وَعمّآ قريب سـَ نُصدم بـِ واقِعنآ المرير ,؟!!

- التّكنولوجيا وَهبتنآ علآقات سريعه لكنّهآ باردة وَمُعلّبة تفتقِد إلى الحُب وَالدّفء ..
أعطتنآ السُرعة وَالتّعدّد ., وَأخذت الصّدق وَالشّفافيّة فيهآ ,!

- صُحفنآ المحلّيّة ., صُحفُكم لآ تنفع إلاّ لـِ ثلآثٍ ., لـِ ( غسيل زُجآج المغاسل ) وَلـِ ( سُفرة شباب عُزوبيّة ) وَلـِ ثالثة ( لآ تهم ) ,؟!!

- صورته الرّمزيّة عبارة عن صورته الشّخصيّة بعدمآ مرّت على جميع أنوآع عمليّات التّجميل الفوتوشوبّيّة وَجميع المُصفّيات حتّى صفّاية عصير البُرتقال لم تسلم مِن صورته ..
إن كآن أللهْ وهبه مِن جمال يُوسف فـَ لآ يهم ولآ بأس بِذلك ., طيّب إن كآن مِسخاً ما ذنب القُرّاء وَالمُتصفّحين بـِ أنّ تتلوّن أمعائهُم ويُصيبهُم المغص جرّاء النّظر إلى صورة ذلك المسخ .؟
ع الأقل ضع تحذير بجانب الموضوع: ( الحامل وَالمتوحّمه لآ تدخل ) ,!!

- مآزِلت أعتقد بـِ أنّ المرأة - أوْ الحُرمة - حآمِلة الملاّس أفضل مِن المرأة حآمِلة الماجِستير فِي غِيرتهآ أن هِي أحبّت مِن قلب ولآ ترتقِي بـِ غِيرتِهآ إلى الشّك وَالإرتِياب .؛ لأنّ - حاملة الملاّس لآ تحمِل علم ٍ يُعينهآ على ذلك ويعيلهآ وَهذا لآ يهم بـِ وجهِ العُموم ..

- كيف لـِ رجُلٍ يخدُم وَينصُر دينهِ الصّحيح بـِ فخرٍ ., أنْ يقُوْم بـِ تغطيةِ وجهَه ,؟!!

- كوْنَك وصلت هُنآ عزيزي القارئ فهذا يُشير إلى أهتمآمك بـِ ما أنا كتبت ., وهذا لآ يهم ,!

- المغزى وعرفنآهـ مِن الموْضُوع ., يبقى السّؤال الجوْهَري ., وش الّي يهم .؟
" لآ يهم " أُخرى .,
.
.

وَأهلاً " أُخرى " ..

وَأخيرهـ ,!

//