دعوة عامة جدا ..

من التحديات التي تواجهها المرأة السعودية مؤخرا .. تلك التغيرات الاقتصادية التي طرأت على المجتمع السعودي بأجمعه

منذ مايقارب الربع قرن من الزمان ..

وأقصد بالتغيرات الاقتصادية .. تلك النكسة التي تعرض لها الاقتصاد السعودي والتي ترتب عليها انحدارا في مستوى دخل الفرد

ذلك الدخل الذي وصل الى أعلى مستوياته ابان فترة الطفرة .. وتراجع بعد ذلك ليخلف العديد من المشكلات الاجتماعية التي تحتم

ضرورة اعادة النظر في بعض المسلمات الاجتماعية السائدة .. ومنها النظر الى عمل المرأة ..

لست من أصحاب الفكر العصراني ولا العلماني .. ولست من المسكونات بهاجس مساواة المرأة بالرجل ..

لكنني عين آمل أن تكون محايدة في نظرتها الى تلك المستجدات التي فرضت وحتمت على المرأة السعودية الالتجاء الى فرصة عمل

لحاجة مادية ملحة .. وليس لاشباع رغبة أو نزوة .. أو لرفاهية فكرية اعتقادية ..

لا يخفى عليكم ما طرأ على مجتمعنا مؤخرا من تفكك اجتماعي خفف من عبء المسؤولية الاجتماعية للرجال داخل المجتمع ..

فالرجل الذي يرزح تحت عبء الانفاق على أمه وزوجته وبناته .. قد لا يتمكن من تحمل نفس المسؤولية تجاه من هم أبعد من ذلك قرابة من النساء المحتاجات ..

وفي ظل تفشي ظاهرة الطلاق ..والعنوسة ..

نجد كثيرا من النساء في مواجهة واقع جديد يتحتم عليهن مواجهته وحدهن دون انتظار مساعدة من أحد ..

في هذه الحالة لا يمكن النظر الى تلك المرأة التي فضلت البحث عن فرصة عمل شريف لاعالة نفسها (وأسرتها أحيانا كثيرة )نظرة دونية تخلو من الاحترام ..

قد يغفر المجتمع للمرأة أن تعمل في مجال التعليم ... نظرا لبعده عن الاختلاط ..

لكنه سيحاكمها بقسوة لو سلكت طريقا آخر في العمل الشريف .. متجاهلا تضاؤل أو انعدام فرصة الحصول على عمل في مجال التعليم بمرور الوقت ..

مما لا يترك أمام المرأة فرصا عديدة للاختيار ..

ان ما أطالب به من خلال موضوعي هذا هو انصاف المرأة السعودية المحتاجة ..

بتبني الدولة مشروع الانفاق عليها وعلى من تعول انفاقا واقعيا يكفي متطلباتها ويحفظ كرامتها ..

أو تبني المؤسسات الحكومية والأهلية لمشاريع انتاج تعتمد على عمل الأسر المحتاجة كفريق عمل داخل بيوتها وبذلك تتحول تلك الكوادر العاطلة عن العمل

الى كوادر منتجة ..

أو فتح المزيد من فرص العمل أمام المرأة وسن ماتحتاجه من القوانين لحفظ كرامتها أثناء عملها .. والقيام بحملات توعوية تغير تلك النظرة السلبية

لعمل المرأة .. وتراجع تلك الأحكام الجاهزة التي أعتاد العامة اطلاقها على تلك التي وقعت ضحية ظروفها الاجتماعية والاقتصادية ..

الموضوع لم يقفل بعد ..

والقضية مطروحة للنقاش ..

تحياتي وخالص الود لكم جميعا ..

القضية التي تفضلت بطرحها قضية تهم شريحة كبيرة من المجتمع00

فالمرأة تحتاح الشعور بالأمان الإقتصادي لتواصل مسيرة حياتها

وهذا لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع لتغيير النظرة الرجعية لعمل المرأة

في كل المجالات المناسبة لها لحقق طموحها وتعول نفسها وغيرها00

غاليتي ديوانك00

لك خالص التحية00

شكرا لك عزيزتي شعاع على المرور والتعقيب ..

يبدو أن جميع الاخوة يوافقوننا الرأي .. ويبدو أنني طرحت هنا رأيا من المسلمات البدهية التي لا تحتاج الى نقاش ..
على الأقل هذا هو التفسير الذي اتمناه لتبرير امتناع الاخوة عن الادلاء بآرائهم ..

تحياااتي

لارأي يفيد في ظل تكور العقول يا ديوانك وطني


عن نظرة المجتمع لعمل المرأة ...ارى ان المرأة تملئ الاعمال المخصصة لها


وهاهي تمارس حياتها العملية بشكل طبيعي ...


اما الامن الاقتصادي ...فهو بالتأكيد مطلب اجتماعي تحتاجة المرأة نظرا

لقلة حيلتها في معترك الحياة ...


على المرأة اولا ان تتمرس على مقابلة الحياة بشكل افضل من كونها انثى فقط ...



ديوانك وطني شريحة النساء هنا لا يهتمون بهذه الاشياء ...للأسف


فهم مقتنعون بما وصلوا اليه ولا يريدون تغيير نظرة المجتمعات عنهن ...



شكرا لطرح الموضوع



مع حبي
القبس

الأخت / ديوانك وطني .... يسعد ربي ،،

فالبداية ليس هناك ما هو أدها و أمر من النظرة التي تقلدت المراءة المسلمة من جراء ضعيفي الأنفس .

يا أخت ديوانك لو نظرنا للمراءة لوجدناها أكثر إنتاجاً و أكثر قابلية للتحمل و العمل الشاق . كنت ليلة البارحة أستمع لبرنامج في الإذاعة السعودية و كان يتكلم عن عاصمة الثقافية الإسلامية مكة المكرمة ، تخيليل يا عزيزتي بأن كل الشاركات المتعلقة بالموضوع كالإجابة على أسئلة البرنامج و المشاركات الحماسية المتعلقة بالوطن بصفة عامة و المكرمة بصفة خاصة كانت من ( بنات وطني ) . ألا يدعو ذلك للتعجب . وعلى ماذا يدل .

من المنطلق الإجتماعي و الفكري صدقيني بأني لا أعتب على المجتمع بأسباب نظرته المجحفة بحق المراءة ولكن أطلب منهم تغيرها و النظر إليها بروح الإخاء و الإنسانية و الرقي . (( فهي كيان ولابد أن نحترمة و نشير إليه بالبنان )) .

لو نظرنا للنساء لوجدنا بأن أكثرهن أصبحن يعملن في مجالات شتى و ذلك من جراء كسب لقمة العيش . ليس لأسباب أخرى ، فكما تفضلتي بأن الحياة قد تغيرت و الطفرة خلفت وائها ما خلفت .

هذا ما خالجني حيال موضوعك يا ديوانك على عجل .

أعذريني على سردي السريع .

شكراً لك فموضوعك مهم و أتمنى أن لا يذهب للسلة .

دمت نيرة ... ،،

طرح أكثر من رائع.. كنتُ الثالث منهم باعتباري من المجتمع لا "من رجال المنتدى"!!..فأينَ بقيتهُمْ؟؟

موضع قديم لا أدري ما السبب في منا قشته من جديد

لم يحن الوقت للمساوه ومازالت رؤس مدوره فلم:: تذكـــــــــــــــرو الماضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وأستفيدو منه فالذي ليس له قاعده ليس له كيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان !!!!!!!!!!!!!!!
قالوها قديماً ( الي ماله أول ماله ُاني )

عزيزتي ديوانك وطني

لاشك أن المرأة هي الجناح الآخر الذي يساعد الرجل للتحليق بهذا الوطن إلى التنميه والرفاهية التي يحتاجها المجتمع وأفراده..

عمل المرأة ضرورة لابد منه وإذا كانت المسألة تدور حول نوع العمل الذي تقوم به والنظر لها نظرة دونية

فأنا متفائله جداً بهذا الجيل فشبابنا متعلم ويعرف ماذا يريد..وكيف يقرأ الأحداث..وكيف يقف بجانب ابنة الوطن

ليأخذ بيدها وينهض بها ويساعدها في تخطي كل الحواجز والعقبات..


وبالنسبة للمرأة فلا خوف عليها طالما كان العمل شريفا..

هي مازالت خائفة من النظرة الدونية التي تلاحقها إذا سلكت طريقا آخر غير العمل في مجال التعليم

وبالفعل إذا غامرت واختارت مايتوافق مع قدراتها وطموحها أصبحت محط أنظار الآخرين ونقدهم وكأنها أجرمت

لذلك كان لزاما على المرأة أن تكون لديها قدرة وطاقة على مواجهة كل ماستدفعه مقابل نجاحها..

وأن يكون لديها قدرة على اتخاذ القرارات التي تحدد مصيرها..

وبالنسبة لتبني المؤسسات الحكومية والأهلية لمشاريع انتاج تعتمد على عمل الأسر المحتاجة كفريق عمل داخل بيوتها وبذلك تتحول تلك الكوادر العاطلة عن العمل

الى كوادر منتجة ..

فهذا مانتمناه جميعاً..


فتح المزيد من فرص العمل أمام المرأة (ليست دعوه للمساواة طالما كان عمل المرأة في مجالات تتناسب وطبيعتها الأنثوية..)



سعيدة بك يابنت الوطن