بعد التحيه:
كانت الشمس تشدني إليها عند الغروب
لانها وحيدة تائهه في سماء واسعه نستقبلها جميعنا صباحاَ
لكنها حين يحين وقت رحيلها ترحل وحيده في صمت رهيب ويرسم الحزن
على محياها لانها تفارق يوماَ قد اصبح ماضي لا يعود ....لقد اصبح بيني وبين الشمس ثمة صداقه خاصه تربطني بها في هذا الحظات ... صداقه كانت تتجدد كل مساءفي نفس وقت المغيب ...
مثل رمال الصحراء التى تدعوني إليها بهمسات و ترانيم حبات رمالها.......
اسمعها احس بها تشعرني بدفئها ....كمن يعيد إلينا ذاكرتنا و ذكرياتنا كانت و لازالت تقول :
انت من تراب وستعود الى تراب و تصبح هشيماً تذروك الرياح ....
لقد اصبحت حياتي كصحراء واسعه وخاويه ...اتذكر يوم جاء من ينعيني فيك
لم اصدق ان الذي كان بالامس بين ذراعي اهدهده واخطط واحلم بمستقبله ....
لم اصدق ان الذي كان بالامس ضحكاته تملى الدنيا من شذى عبيرها ....
ذهب ...لقد ذهب ...اجل لقد ذهب ولن يعود
قبل سنه من الآن وفي مثل هذا اليوم
رحلت وتركتني اواجهه متاهات الحياه
لقد ذهب........
متى سوف تعود؟؟
