بعد التحيه::
لقلمي مدخلات بين صدى الكلمات ينتقي من دررها ما يعبر عن الخفقات، وخفقاتي نحوك يا عالمي الثاني …أين أنت يا أوهامي الباردة.....
يا أملي لمستقبل أجهل مصيره ، يا توجهاتي لأحلام اليقظة ، يا أريج الصباح عبر ليل مسطر بآهات النوى وعذاب وجفاء الجوى...
يا بخور الخليج لقد تبخرت آمالي وتطلعاتي لملاقاتك، يا عنبر الهوى لقد اعتبرت حياتي بدونك رو تينا أقضيه لمجرد الروتين….
فللهوى تطلعات..وللحب مقالات…ولتفكيري بك صولات وجولات…
فقصتي مع هواك آنستي من طرف واحد.. ولم أرى عذابا يثقل كاهل المحب المضني بهوى الحب سوى عذاب الحب من طرف واحد..
من طرفي أوقد شموع المحبة وأحميها من رياح الجفاء والغرور أن تطفئها .. وأراعيها كي تظل وقادة تنير لنا طريق المحبة من ظلمات العناد في ليل البعاد...حبي لك يمثل إنجازا في طور حياتي تطورت من اللاحب إلى الحب وتأملت من الحب كل الحب...تمعنت فيك من كل النواحي هل أنت حقا من سطرت لها أشواقي وآهاتي مجرد(حلم وخيال)يطرأ على البال أم حقيقة بأم عينها ولكن غائبة عن البال، أم سرابا أراه من بعيد وعندما أبذل المستحيل لملاقاته يحال إلى هباءا كأن لم يكن بالأمس حياة ..لمرؤ تغرب في سبيله فذاق الهوان وتجرع أقداحا من مرارة الزمان…
عجبي للحياة ..يبحث المرء عن غائبه ولا يجده سوى بين الأوراق بين كلمات الحب وعذاب اللب وخفقات القلب..و في خيال الأحلام وبين قواقع الأوهام…
ففي ريع الهوى وريعان هواي أراعي أن لا أثقل على يراعي وأترك حبله لغار به ليعبر لكم عن صاحبه، فيبكي مدادا استعطافا لحالتي ويدون كلماتا وصفا لمعاناتي …نعم لقد عانيت وما زلت أعاني من غياب نصف قلبي الثاني ..قلبي بدونك تائه في الحياة بلا هدى يتخبط هنا وهناك ، ويعيش بين جنبات اللحظات ...
ينتظرك يا هوى بالي ينتظرك فهلا أجبت تائه في هواك وغريبا ولكنه قريبا ليعيش بدنياك، وغارقا في بحرك ومن هول موجك لتلقي له طوق النجاة... أملي لك كبير وتطلعاتي لك أكبر وحبي لك أبدا لن يضمر …..
مع تحياتي يامصدر كل أمنياتي.......
ضحية صمت.....
