[ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
؛
بِسمَ ذوَ الجَلالِْ وَ الإكَرَامْ وَ الَرَحمةْ نَبَتَّدأ بِ عِطرَ
صَبَاحَاتْ / مَسَاءاتْ ... غَنَّاءةِ بِ وَهَجْ الَنَّونْ الَفاتِنَّ
\
حَكِّايا الَغَيمْ / صَنَدُوقْ يَحَملُ غَيَمِناَ الَأبيَضْ المُظللَْ بِ وَهاجًّة نُونْ وَشَفقَْ بَيانْ
وَالَمَغموسْ بِ عُمقْ أرَضْ تُجيدَْ الَهَسيسْ عَلىْ وَترْ الإحَساسْ وَ الَمَنَثورْ بِ رائَحةَ
الَعودّ آلَ تَفوَحَْ مِنهُ الَأطَيَابْ / مِنْ هُناَ سَ نَبوَحْ بِ حٍوارَ حَرفْ وَنُطلقْ سِربْ حْمامَاتْ
الَكَلمَ وَنُحلقْ بِ الفِتنَّة فَوقْ غَيمَ الَجُنونْ لِ نحَتضنُ الَدفءَ بِ نَشوةَ الَمَطرَ
وَ نَغَرَقُ بٍ صَمتَ .. فَ لاَ لِ الردودَ |,
\
سَ نَضعُ / نُجّومَ السّماءْ بيّنْ أيدّيكُمْ إلىْ حّينْ اللقَاء
تَسّطعُ بٍ نُورِهاَ ... وَ دامّتْ أيامِكُمْ بِ السعادةْ بِ إذنْ الله ..|,
,
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
بِسْم لِلَّه فَاطِر الْسَّمَوَات وَالْأَرْض نَبْدَأ بـ الْسَّلَام
عَلَى انْثَى اسْتِثْنَائِيَّة لَا تَنَحَنِي الَا لِعَيْنَيْهَا ..رَفِيْقَة الْحَرْف
صِفَتِهَا الْنَّقَاء .. عِطْرَهَا الْمَطْر ,,
\
اذَا حَان مَوْعِد الرِّحْلَة الْغَيْر عَادِيّة عَلَى دَرَجَة الْرُّوْح
بِتَذَاكُر الْبَوْح .. لَعَل الْوَجْد يُخْمِد وَالْنَّفْس تَهْدَأ وَالْعَيْن تَقَر
وَالْوَجَع الَّذِي يَفْتِك بِإْلأوْرَاق الْصَفْرَاء الْبَاحِثَة عَن قَطْرَة مَاء
فِي بُسْتَان الْجَفَاف تَخْضَر وَلَو بَعْد حِيْن ,,
\
الْفَاتِنَة نَقَاء .. حَدِّثِيْنِي عَن الْكَهْف الْدَّافِئ فِي أَعْمَاقِك وَالْوَرْد الْأَسْوَد فِي عَيْنَيْك ,,
*******
لَهُم .. غُضُّوْا الْبَصَر وَاحْسِنُوَا الْنَّوَايَا فـ الْمَكَان وَاسِع
لَا مَجَال فِيْه لِلْسَّوَاد .. و.. الَغُيُوَم بَيْضَاء بَيْضَاء ,,
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
؛
أياَ .. [ دَيَمَومةَ الَنورَّ ]
وَليتكَ تَعلمَ بأنَّ بِداَخليْ مَدائنُ تَعجُ بٍ الدفءَ آلَ يَنَبعثْ مِنَْ كُلِ تَفاصيلهاَ
بَحثً بِ الَتقاطِ أنَفَاسْ عَشَقً خَالدَ يَحتَويه / ويَحميهاَ مٍنْ سِهامَ غَدَرْ الغَازينْ
ليلاَ وَنهاراً عَلىْ أرَاضيهاَ عَبثاً حَتىْ لَاَ أُجهضْ مِنْ رَحِمَ الحُبْ عَمداً واتكئْ عَلىْ
عَصىْ الَانكَسارْ وَاسكُبَ مِنْ فَمْ الَخيبةْ أنينُ يَسلخُ تَجاويفيْ بِ سَعيراً تَلظىَ فَ يُدثرَ
سَقفُ القلبْ بٍ غُموضًْ يُمطرّ وٍجعاً مُثقلاَ / وَتفيضُ أقَداحُ الَعينْ بِ كُحلهاَ الَأسوٍدَ
عٍلىْ شواطئْ الخَدَْ وَترَسمُ خَطً احمراَ ..|,
\
لَاَ يَزَالُ عُمقيْ مُتمرَغً بٍ البياضْ شَامخً يَتقَاطرُ الطَهَرْ مِنَ سمَاءهَ
وَلَاَ يمسهُ إلَاَ الَأنقياءَ .... هُنالكَ أشياءَ مُعلقةَ بِ تلابيبَ الٍروحٍ سَ أحكيَ
عَنهاَ فيماَ بعدَ .. فَ المَساسْ بَِ عُنقِ الَحَرفِ هُنا مُباحْ ولَاَ تترددَ ..|,
\
_ هلَ يحقُ لِناَ الَبوحَ بأنناَ بِحاجةَ لٍ قنديلُ حُبَ يُضيءَ لناَ سَرَاديبْ ألَاناَ
المُظلمةِ وَالمُتهالكةَ جَراءَ رَياحَ الوِحدةَ أمَ هذاّ ايضاً قدْ أوشمَ بِ التَحرَيمَ
الَغيرٍ قابلَ للفَكاكِ بذاتِ يومٍ ؟
,
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
لا للردود ، ولكن..
انفخوا أوراق التيوليب الغافية على أكفّ النقاء ، صوب السماء..
وأطلقوا غيماتكم البيض لترطّب أرواحنا الجافة ..
في الجوار أكون..
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
http://samtah.net/vb/uplooaded/30658_11272732194.jpg
لازلتُ أَهذي ....بِغَناوي الْغيم..!
تَعَال اسمع فِي صَدري..لكَ مَعَ الغَيمِ...حِكَايةً..!
أيُ غَيمةٍ تِلكَ التيِ سَتَحمِلُ لنَا بَوحُ نَقَاءِ الكَلِمِ َوسَلسبِيلِ أَبو نُوف...
سَأُطفي الضَوَءَ الآنَ!
اَحتَاجُ أنْ أُهَيأَ ذَاتي لِتُعَانِقَ رَوُعَة إِحسَاسِكُمَا حَتى اَرتَوي بِشَغَفٍ.
حَتماً سَتُشعِلانِ قِنديلَ الضِياءِ.
لَكُمَا كُلَ الودِ والتَقديرِ
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
وَمَن يَجْرُؤ عَلَى اخْتَرِاق الْأَنَا وَتَحْرِيْم الْبَوْح وُسِّد ثَقْب الْنُّوْر الْمُنْسَدِل مِن نَافِذَة الْحُب..
الَا مُتَعَطِّش لِفِتْنَة او مُتَحَيِّز لِفِئَة كَفِيْفَة الْبَصَر وَالْبَصِيْرَة ,,
سَيِّدَتِي الْنَّقَاء .. تَعَلَّمْت الْفَتِيْل وَإِضَاءَة الْسَّرَّاج بَاعْوَاد حُرَّة تَحْت سَرَاديب مُظْلِمَة
فِي صُحْبَة الْأَنَا .. رَغْم وُجُوْد اشَبَاح تَهْجَع تَحْت نُقَيِّض الْتَلَصُص مَكْسُوَّة بِرِدَاء الْفُضُول
تَارِكَا لَهُم الْحَيْرَة .. لِذَا لَا وَشْم تَحْرِيْم عَلَى قَلَمِي وَلَا غِطَاء يُكَبِّلُه ,,
***********
الْحِرْمَان وَالْنِّسْيَان يَقِطِنَان الْرُّوْح .. عَنَاقِيْد قُلُوْب حَزِيْنَة تُسَاقِط حَبَّات مِن أَلَم بِطَعْم الْعَلْقَم
عَلَيْنَا تَذُوْقُهَا وَبَلَعَهَا عَلَى مَضَض .. رُغْم ان الْأَوَّل عِقَاب وَالْآخَر نِعْمَة كَمَا وَصَفُوْه !!
هَل مِن خَلَاص .. ؟
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
رائعه انسكابات حكايات الغيم هذه
تنسكب مثل السمفونيات التي تعطر مسامعنا
تنسكب مثل الحنان الذي يروي قلوبنا
تعطي الوان مثل الوان قوس قزح وتعطي لوحه تشبه لوحات بيكاسوا
نقيه تلك الغيوم بنقاء المطر
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
؛
بسمِ ألَاهيَ أعيذُ أنايْ وَرفيقْ حَرَفيْ مِنْ شَرَ أنفُسً مُتخبطةَ قَدَْ أغوىَ الخُبثَ
أعَماقَ رؤاهاَ لِ اَجتثَهاَ وَاسكُبَ عليهاَ ماءً وَشمَتَ جُزيئاتهِ بِ ايآت بيِناتْ وَ أرفُلهاَ
لِ أرضْ بغاءً تَهطلُ عليَهمَ بِ مَطرً أسوَدَ يُشبهُ مُضغتِهمَ آلَ تستكينْ خَلفَ الَأضُلعَ
وَلعلهُمَ يَوعونْ قَبلَ أنَّ تمسسهُمَ مَنا جَمراتُ جَحيمَ سُعّرَتْ ..|,
\
\
_ وَهاهيَ مَوَطنْ الحِرَمانْ بِ دَاخِلُناَ تَكبُرَ وَتَكبُرَ لِ تكَشُطَ أسقف الَصدرْ وَ تَلسعُناَ
بِ الَوجع .. مُكتظةً أجسادناَ بَ أجنتُهاَ آلَ مَغرَوسةَ بِ الأحشاءَ وَ التيْ تَتَغذىَ عَلىْ
فُتاتْ الفرِحَ المُتبقيَ لَناَ لِ تَجعلُ \ أرَوَحُناَ تأنْ ألماً \ وَقُلوبناَ تَوَجفُ خَوفاَ \ وَألسنتُناَ
تُبترَ تِباعاً ... فَ نُصابْ بِ العَمىَ لِ وَهلةَ انَكِسارّ .. وَخُذلَانْ وَنُستباحَ لِ زَمَهريرْ تَيهً
يَتَسرَبلُ لِ بَقيةْ الَتفاصيلْ المُتهالكةْ وَ نُنبذَّ نَحوَ العَراءَ المُبيَنْ .. وَ آه يَ شَقيقَ الحَرفِ
عِندماَ يُغلفُناَ الَشّعورَ بِ الََاخَتناقْ \ الفقَدْ \ الَحٍرمانْ لَاَ نَستَطيعَ التَخلُصْ مِنهُ بِ مُفرَدناَ
وَ اعتَدناْ أنَّ نُزيلَهاَ بِ النَسَيانْ \ دَونْ أنَّ نَعيَ بأنَناْ نَوَجعُ أنفُسناَ بَدلَاً مِنْ أنَّ نُداويهاَ
فَ طَريقُهمَ ذوِمسارً وَاحدَ وأنَّ حَاولناَ التَغاضيْ عنْ ذلكّ يَبقىَ العقُلَ مؤمنْ بِهاَ
لمَ أعدَ أحتَملَ ذلكَّ \ فَ دَثِرَنيَ فأنَ كُليَ قدْ أصابهُ التَجَمُدَ ..|,
\
تَفَجَرتْ أماَميْ قَارَورةْ العِطرَ { وَيحي } رَحَلواَ وَبقيتُ وَحديْ
أجَمعُ شَظاياَ الَقارَورةْ وَ َاستَنشقْ عَبيرْ عِطرَهُمَ \ فَمَاذاَ تَقولَ لِمنَ رِحلوَا عنكَ
طَوعاً وَإجباراَ ..؟
,
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
http://www.sarkosa.com/vb/uploaded/1...4892852nw8.jpg
اي حُزْن يَبَعَث الْمَطَر وَيُنْزُف الْمُقَل وَيَئِن لَه الْقَلْب نَازِعَا مِنْه الْرُّوْح
الْحُبْلَى بِالْم الْفِرَاق وَالفَقَد .. ذَاك الْأَلَم الَّذِي تَذَوَقْتَه مِن الْصِّبَى بِمَوْت
صَدِيْق الْثَّالِثَة عَشَر .. رَحَل تَارِكَا لِي نِصْف قَلْب مُتَصَدِّع وَرُوْح مُنْهَكَة
تَتَقَمَّص الْسَّوَاد وَكُلَّمَا ابْيَض جْزِء مِنْهَا انَتَّكِئْت بِفِرَاق آَخَر حَتَّى خَرَّت قُوَاهَا..
قَبْل عَامَيْن شَمْس وْقَمَر وَخَمْسَة كَوَاكِب رَحَلُوْا فِي دَقِيْقَة الْقَدِر عَلَى تَابُوْت الَا عَوْدَة ,,
واااااا قَلْبَاه وامُصِيبَتَاه فَالَرَحِّيْل كُرْها ً وَانّي لِحَزَيَن حَتَّى الْسَّاعَة .. اتَذَكَّر ان الْقَدْر شَاء
ان ازّف كَوْكَبَا مَن الْخَمْسَة الَى قَبْرِهَا لاضَعَهَا فِي لَحْد عَطِرَة مَزِيْج مَن الْطِّيْن وَدَمْع الْعَيْن
فِرَاق كَهَذَا وَخْز أَبَر مُتَقَطِّعَة رَهِيْنَة الْذِّكْرَى وَالَّا نِسْيَان انَّهُم اجْزَاء قَلْب مِنِّي مُحَنَّطِيْن وَاحْمِلْهُم ,,
\
فِرَاق الْأَحْيَاء اشَد الَمَا عَلَى نَفْسِي فَلَا أَدْرِي وَدَعَتهُم قَصْرَا او طَوْعا ,,
مِنْهُم مِن رَحَل وَالْوِدَاع مُلِئ كَفَّيْه وَآَخَرُون رَحَلُوْا دُوْن عِلْم وَخَط سِيَر
جَمِيْعُهُم احْتُفِظ لَهُم بِصُوَر فِي بَرَاوِيز مِن فِضَّة تُزَيِّن مَلَامِحُهُم وَانْفُض غُبَار ذِكْرَاهُم
لَهُم مِّن الْدَّعَوَات الْكَثِيْر وَلَهُم مِن الْحَنْيَن مَا يَقْطَع اوْرَدَة الْقَلْب حُزْنِا عَلَيْهِم حَافِظَا
الْعَهْد وَالْبَنْد الْمَكْتُوْب دُوْن عِلْمِي .. بَنْد الْفِرَاق عَلَى عُقَد الصُّحْبَة وَالْرُّفْقَة .. غَيْر
ان هُنَاك مَن لَا بُنْوَد لَهُم وَلَا عُقُوْد تَمْثُلُوا يَوْمَا وَنَزَعُوا الْقِنَاع وَرَحَلُوا تَارِكِيْن وَرَائِهِم
لِمَا وَكَيْف .. نَقَاء اسْهَبّت حَتَّى تَخَبَّطَت مَا بَيْن الْوَدَاع وَالْرَّحِيْل .. تَشَتت الْأَفْكَار وَارْتَوَت
الْعَيْن دَمْعَا وَجَف الْقْلُم وَتَغَيَّر الْطَّعْم وَلَوْن الْمُتَصَفِّح حَتَّى مِلْئِه الْحُزْن وَكَفَفْت ,,
\
الْصَّمْت لُغَة يُجِيْدُهَا الْبَعْض وَيَبْلُغ مُرَادُه بَيْنَمَا آَخَرُون كـ الخْرْصّى فِي حَضْرَة الصِّيَاح
وَانّي لَاجِد نَفْسِي احْيَانَا اسْتُخْدِم لُغَة الْإِشَارَة لِقَوْم لَا يَفْقَهُوْن
نَفْسِي اعْرِف مَتَى نَحْتَاج لِلُّغَة الْصَّمْت الْمَقْرُوْءَة .. وَالَى اي مَدَى الْعُقُوْل لَبِيْبَة ,,
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
؛
مَآذّنْ سمَاءْ الصَدرَ قَدْ أعَلَنتْ النَحَيبْ وَ أمَطَرتْ حُزناً وَ بُكاءًْ
لِ تَنزُفنا دَهراً وَتُجرِدُنا عُمراً .. سَرَابُ الَأملَ أصَبَحّ ضبَاباً وَقَناديلُ
الَفَرحَ بَدأتَ بِ الَانَطفاءَ لِ ي توَشحَ السوَادَ الَاكِنة وَتُنفىَ لِ عُمقَ الشقاءَ
ذَليلةَ مَبَّتورٍةَ الَأوتارِ مٍنْ الَوَريدَ إلىَ الَوَريدَ .. وَتنَزفُ بٍ ألمَ ..|,
\
..............http://www.u3u2.com/vb/uploaded/5172_1224294035.gif
\
عِندماَ رٍأيتُ [ الَصمتْ ] .. غَابْ العقلَْ وَتَدَحَرجتَ بَعضً الرؤى مِنْ الفِكرَ
الَباطنيْ لِ تسقُطَ أمامَ الَمُقلَ وَتَجعلُنيَ استشفْ خَباياَ حَقيقةً البوَحْ \ فَ كَيفًَ لَاَ أصابْ
بِ فقدْ الوَعي لو لِ وِهلةَ وَأناَ أطوَفُ حَولَ مَناسكْهَ لِ تأديةَ طقوَسهِ بِ مَحرَابِ الخُشوَعِ
تَعكُفً والمُكوثْ عَلىْ تَلابيبَ موطِنهُ أمداً طَويلاً \ قَليلً مٍنْ الَأرٍوٍاحَ وجِدّاً لَاَ يَتَقنوٍنْ فَنْ القِراءةَ
الَصامتةَ ويَعشقَونْ الَثَرثرةْ حتىْ و أنَّ كانتْ الَرَؤّيةَ أمامهُمَ ضَبَابيةْ \ سَ يقومونْ بِ تَفسَيرهاَ
حَسبَ الِمزاجً وَمَنْ دونْ الَاكَتَراثْ بِ جَوَهرْ الَحقيقةَ المَغموسْ دَاخلَ صَدفةَ الأناَ آل يتَفتقْ مِنهُ
الطُهرَ كُلَ ما يُهمَ هوَ الَثرَثرةْ المُزعجة وَالتيْ تشبهُ تماماً نَعيقُ الغُرابْ |,
\
هُنالكَ أنفُسَ بِحاجةَ إلىْ الصمتَ المَقروءْ وَالعَقلَ ألبيبَ عِندماَ [ تُحبَ \ وتتألمَ بٍ وجعَ ]
أُتدريْ بأنيْ لستُ بِحاجةَ لٍمنْ يقرؤًني بٍ صَمتَ .. وَلستُ بِحاجةَ لِعقلَ لبيبْ يفهمْوني
لأنهُ لَيْسَ مُهَمًّارُؤيَة مَا وَرَاء هَيَاكَليَ .. فَ أَنَا حَالَةِ أَكْتفَاء ذَاتِي ..وأَنّنِي غَنِية بِ
الله عَنْ النّاسِ .. وَعَنْ كُلِّ شَيء وَلكنيْ بِحاجةَ إلى تَرياقْ يَتَسربلَ إلي ويَنَتشلُني
منَ عُمقْ سوادْ عَقولَ سَيئةَ التفكيرْ وَقلوبْ ذاتّ مذاقً مُرَ ..|,
\
_ أخَبرَنيْ كَيفْ ليَ الَبقاءَ عَلىْ حافةَ الهَاويةَ وهُمَ يتعمدونْ إسقاطيْ ؟
,
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
http://samtah.net/vb/uplooaded/1882_01272880270.jpg
زَخَّات مِن حَصَى بِلَوْن الْسَوَاد نَفَثَتْهَا ثُلَّة الْمَكْر فِي غَيَاهِب الْطُّهْر
نَقَاء .. قَرَأْت يَوْمَا لَعَلِّي بْن أَبِي طَالِب مَقُوْلُه وَكَأَنَّه يُخَاطِبُهُم
مَا أَضْمَر أَحَد شَيْئا إِلَا ظَهَر فِي فَلَتَات لِسَانِه وَصَفَحَات وَجْهِه
عَلَامَات تُحَذِّر مِنْهُم وَتَكْشِف مُخَطَّطَاتِهِم وَان تَقَنَّعُوا
الَيْك هَذِه الْمَقُولَة ايْضا الْضَّاحِكَة رُبَّمَا تَصِفُهُم بِعُمْق قَرَأْتُهَا يَوْمَا ..
مَن يَضَع فِي قَدْرِه بُطَاط لَا يُمْكِن أَن يَغْرِف لَحْمَا .
اذَا لَن يَنَالُوْا مُرَادُهُم وطَبَخْتِهُم نِيْئَة وَسَاذَجَة وسُفْرَتِهُم خَاوِيَة ,,
الْعِلَاج .. تِرْيَاق يُسَمَّى الْتَجَاهُل وَعَدَم الْنَّظَر إلى أَسْفَل الْقِمَّة حَيْث يَقْبَعُون الّاقْزَام,,
دَوَاعِي الاسْتَعَال .. مُفِيْد لِحَالَات الْتَّسَلُّق الْصُّغْرَى وَمُبِيْد لِدَاء الْحَسَد وَالْغَيْرَة ,,
\
نَقَاء..خُطْوَة وَاحِدَة لِلْخَلْف عَلَى نَغَمَات رَقْصَة الْنَّصْر وَأُنْشُودَة الْمَطَر
تَكْفِيْك مِن الْوُقُوْف عَلَى الْهَاوِيَة وَالْنَّظَر الَى الْصَّاعِدِين عَنْوَة لِيُسْقِطُوك
وَالْرُّجُوْع الَى مُخَيَّم الْأَمَان وَتَرَكَهُم وَمَا يَفْعَلُوْن لَعَلَّهُم يَتَخَبَّطَوْن وَيَقَعُون
فِي شَر اعْمَالَهُم مْكَفّنِين بِالْسَّوَاد فِي لَحْد مُنْكَر وَنَكِيْر وَرَجَاء رَحْمَة رَب رَّحِيْم,,
كُوْنِي كَمَا قَال جَالِيْنُوْس .. فِي قَلْبِي زَهْرَة لَايُمْكِن لَاحد إن يَقْطِفُهَا ,,
وَانَا اقُوْل عَلَى رَاسَك تَاج لَايُمْكِن لِاحَد ان يُسْقِطُه ..كُوْنِي بِخَيْر ,,
\
يتَنَاثَر حُلميِ عَلَى الْوَسَادَة .. كُلَّمَا غَفَوْت حَتَّى تَلَبَّدَت بِالْدُّمُوْع
مُكَوَّنَة سَحَابَة تَغَدَّوْا حَيْرَة.. ضَبَاب وَبَقَايَا أَمَل .. لَا مَطَر ’’
رَفِيْقَة الْحَرْف .. لَك الْحُلُم وَالْقَلَم ,,
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
لا للردود
هكذا طلبت النقاء
وهكذا لابد أن نفعل !!
إذن للجميع ..
هنا لامجال للرد بل بابٌ مشرعٌ لنستمتع فقط
وأيّما استمتاع.
مودتي.
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
إنتظار كوني بالجوار .. ما اجمل جواركم ,,
قلب تابعي مرحب بك وياهلا فيك ,,
ظِلال .. حضورك عطر وتصميمك راقي ياهلا فيك وحروفك,,
خزامى اهلا بك سيدتي ,,
\
اللهفة .. اهلا بك منورة سيدة الدار,,
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
؛
وَلَاَ تَزَالُ أحَلَاَميْ غَافيةَ \ تَقطُنْ عُمقْ الَغَيمَْ مُعلقةَ مَاَ بينْ الَأرضْ
وَالَسمَاءْ تَتَغذىَ عَلىْ أرَغَفةّ تَفَاؤليْ \ وَتَتَنفسْ بِذَرَاتّ أُلَأكسُجين آلَ اسَتَنشقُهاَ
مِنْ هَوائيْ \ وَتَسَتّظِلُ تَحَتْ فُروَعْ شَجَرةّ صَبّريْ الَوارِفّة \ وَتُسقىَ مِنْ مَعينْ أوَرِدتيْ
مُغطاةْ بتَفاصيل بَيضاءْ \ تَتَراقصُ عَلىْ أكفةَ إيَقاعاتْ المُحالَ بُغيتً بِ التَحقُقْ .. تُداعبَ
ثَغرِهاَ الَباسمْ خُيوطَ ضَوءَ بيضاء وَ تندسَ مابينْ تَجاويفهاَ \ لِ تمتشِقُ البيَاضْ وَتَعرجُ
إلىَ سَماءٍ ثَامنةً قَبلَ أنَّ تمَسَسهاَ عناقَيدُ حِرَمانْ مِنْ لَدُنَْ قَدرً قَدْ قُدرْ ..|, \
..............http://www.u3u2.com/vb/uploaded/5172_1224294035.gif
\
_ رَفيقُ الَحَرفِ وَالمُقلَ .. أجدُنيَ طَفلةَ شَقيةً جِدّاَ عِندماَ أرسُمَ أحلَاَميْ بِ رِيشةَ
الَرَبيعَ الَأخَضرِ و أُداعبُ أذُنيهاَ بِ صوَتَ هَديرِ الماءَ آلَ يُحرِكُ نَبضهاَ وَيجعلُنيَ أتَنفسُهاَ
بِ عُمقْ يَتَجاوزْ أفاقْ تَفاصيليْ مُعلنً لِهاَ عَنْ نَشوةً احتيَاجيْ المُخَتبٍئةَ خَلَفْ أضُلُعِ التَمنيْ
وَ المُلتَفةْ بِلفائفِ سُندسً \ فَ أملاَ صَدريْ بِهاَ وَ أُدثرُني تَحتْ أجَنحةَ الشوَقْ وَ أُحلقْ لِ
عنانْ السْماءْ و أحتضِنُهاَ ماَبينْ جِفنْ الَأملَ وأهدَابَ الحَنينْ .... كَثيرًُ مِنْ ألَأحلامِ شُنقْ
بِ حَبالَ وَاقعً أصمَ حَولَ العُنقْ وَلكنيْ مَاَ أزَالُ أؤمنُ بأنَ البعضْ سَ يَتَدفقْ مِنْ أقداحِهاَ
مَطرَ تَحَقُقّ وَ ينسكِبُ عَلىْ عَرشِ مملَكتيْ و يطفئْ جُنونْ نَشوةْ عَارمةْ بِ الَانغماسْ
بِهاَ حدْ الغرقَ ..|,
\
_ قالتَ لَكّ [ أُحبَكْ ] وَاتنفسُكَ عِشقاً لِ أتجرعُكَ كؤوسَ مِنْ الإشباعْ حتىَ أثملَ
فَلَاَ يرَوَقَ ليَ رَجَلَاَ سِواكَ يَ مُختَلفَ .... فَ ماذاَ سَ تقوَل لهاَ .؟
,
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
انْثَى تَتَنَفَّس الْعِشْق وَتَثْمُل مِن رَحِيْق حَبِيْبَهُا ..
قَالَت .. احِبُك ,,
قُلْت .. انَا مَا احِبُك انَا اعْشِقُك وَارْتَوِي مِنْك الْشَّهْد صُبْح وْمَسَا .. سَقْيَا عُرُوْق ..,,
قَالَت .. احِبُك ,,
قُلْت .. يَا قَلْبِي اذَا الْحُب كَلِمَة نْطقَتِيُّهَا .. انَا الْرَّاوِي انَا الْكَاتِب عَلَى شِفَاهِك ( أُحِبُّك) قِبَل مَا تَنُطِيقِهَا ,,
****
اسْعَد تَارَة وَالْحَزَن يَمْلَئُنِي مَا بَيْن هَذِه وَتِلْك ابْتِسَامَة جَافَّة شَقَقْت الْشِفَاة .. يُكَذِّب مَحْيَاي عَلَى
قَاطِنِي دَارِي وَاتجهُّم حِيْن لَا مَنَاص .. وَالْكَذِب جَوَابِي اذَا اتَانِي سَائِلَا .. ,,
نَعَم لَسْت الْوَحِيْد .. وَرُبَّمَا افْضَل حَالِا مِن كَثِيْر .. اتَضَايَق حِيْنَمَا انْغَمَس فِي الْسَّعَادَة وْافوق سَرِيْعَا
لَا اسْأَل حِيّنَهَا مِن ايْقْضْنِي !!
****
الْسَّعَادَة .. عُنْوَان الْكُل يَسْعَى لَه وَلَكِن مَا إِن تَأْتِي حَتَّى تَذْهَب سَرِيْعَا .. عَلَامَات عَلَى مَلَامِحِنَا
تَخْتَفِي سَرِيْعَا مَع مَوْجَات الْحَيَاة الْقَاسِيَة .. لَيْت شِعْرِي تَكُوْنِي مِن الْسُّعَدَاء ,,
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
............ ؛
............ لِمَنْ مَرّ .. امَتَلأتْ رَئتيَ عَمَيقاً بِماْ قَدَمتُموْهَ مِنْ
............ شَهَيقْ وَاستَمَتعتُ بِ زَفَراتْ أحَرُفَكُمَ حَدّ الَغَرقَّ فَ الَتَنفُسْ
............ بِعطرِ مَحَابِركُمَ \ هُطوَلً مُطمَئنْ لِحكاياْ غَيمَ تتَوَهجُ بِ ضياءَ
............ نَونْ مَجنونْ .. فَ شُكراً تتَلونُ لهاَ الأزهار ..|,
............ ,
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
؛
سَوادً يُلطخُ رؤيةُ ألمَكانْ .. فَ كادْ ألبَصرُ يُفَقَد \ صوتً أنًَا [ مَبَحوحْ ]
قدَ أجَهضَ منْ رَحَم السَعادةَ لـِ فَوَهةْ ألعُقمْ فَ لاذَ بـِ قًعًرُ ألجَحيمْ .. مُتَسَلخُ
يَئنُ من ألفَقدَ لـِ روحَ كَانْ مُتشبثّ بِها حدَ ألعُمق .. فَ تَراقصتً ألروحَ وهيْ مُرَتديةَ
ثَوَبها [ الأسود ] والدمُ يُلطخُ قَدَميَهاِ الحافيتينَ علىْ أهازيجُ ذلكَ ألحُزنَ العينْ لـِ يَعصفً
بِها بَعَيَداُ حُيثُ لَاَ هوْ .. ف ضاجعُت ألوجعُ و حَمَلتْ بينْ أحِشَائها ألمَ
قَتَلَ جَمَيَعُ أحَلامَهَا لـِ تُصبحً مًجردُ رُفات ..|,
\
مُتهاويةَ للَهَلَاكَ .. مُبتوَرةً مِنْ أصابِعِ الَحياةْ فَاقدةْ َالتفاؤلَ وَلمَ يَمسسنيْ شَيءَ
مَنْ نشوةْ الَفرَحَ بعدَ أنَّ ارَتَفعتَ رَوحهُ عِلياَ .. ماَ يُلَاَحظَ ليسَ سَعادةَ إنماَ رضاَ
وَقبولَ بِ حُكمَ قَدرً اَقتصْ منيْ أذرعهْ الَأملَ وَتَرَكنيْ أتسولَ فُتاتْ ابتسامةْ مِنْ قُلوبْ
تَمنحُنيَ قَليلْ مِنَ الحُبِ وَكثيراً مِنْ الَحَرمانْ .. حِممً مِنْ تَلظىَ أتجرَعُهاَ صُبحاً وَعشياً
مِنْ أجلَ البحثُ عنهاَ وَلَكنْ بِ دونْ فائدةَ \ وآه يَ خَليلَ الَحرفْ رُويدكَ رُويدكَ
فَ عِندَ رؤيةَ حَرفُكَ ذُبحَ كُليْ وَجعلنيْ اتَخبطُ مَيمنةَ ومَيَسرةْ أبحثُ عنْ بصيصَ نورّ
يَقشعُ ضبَابيةَ كَينونتيْ حَتىْ اُظهِرَ عكسْ ما بِهاَ مَنْ شُحوبْ وَيأس ..|,
\
وَلكنَ سَ أُخبركَ سرً انتَ فقطَ :
.............................. [ اوَلَاَ تعلمَ بأنْ أحرُفكَ سرّ سعادتي ؟ إذنَ فهاَ أنت تعلمَ الآنْ ]
\
كُلَ ماَ قسيَ بيْ غيابُكَ تَكَومتَ علىَ خزائنُ ذاكرتيّ المُتَخمةَ بِكَ لِينسلَ مِنهاَ
ضياؤكَ .. عِطرُك .. بَقاياَ أنفاسُكَ .. وَ اتناولُهاَ بِنهمَ ... فَ حدثنيْ عنْ تَمتماتْ
اصَابتَ تَجاوَيفَ صدرِكَ بِ لحظةَ الَغيابْ ؟
,
|
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
صَدْرِي مَلِيْئ بِالفَقَد وَرْئَتِي تَزْفِر الْغِيَاب كُل مَا اشْتَد شَوْقِي الَيْهِم ,,
ذَات صَبَاح شَرِبْت قِهْوَتِي بِنَكْهَة الْغِيَاب الْمُر .. وَذَات مَسَاء سَامِرَتِه وَراقَصَّتِه خَيَال ,,
وَذَات يَوْم تَمَنَّيْتُه وَخَذَلَنِي .وَسِنِين مَرَّت وَمَا ادْرِي عَن الْايّام
يَقُوْلُوْا تُفَرِّق الاحْبَاب وَانَا اقُوْل الْقَمَر مَا غَاب ,,
حَتَّى بَات صَدْرِي يَنْزِف آآهَات الْغِيَاب دَاخِل اوْعِيَة الْفُقَد .. ,,
\
ارَآك عُصِي الْدَّمْع شَيْمَتُك الْصَّبْر .. امّا لِلْهَوَى نَهْي عَلَيْك وَلَا أَمْر
بَلَى انَا مُشْتَاق وَعِنْدِي لَوْعَة .. وَلَكِن مِثْلِي لَا يُذَاع لَه سِر ,,
اسْرَار وَخَفَايَا الْهَوَى تَسَرَّبَت .. وَحَكَايَا الْغَيْم جَمَعْتُهَا وَرَوَتْهُا ,,
وَلَكِن يَبْقَى الْهَوَى حَبِيِس صَاحِبُه ..حَدِّثِيْنِي ,,
رد: [ َإنَسّكَابْ حَكّايَا الَغَيمْ / [ أبونوف وَ النقاء ]
لن أتفرّج هكذا يا إدارة ..
( من عادتي أقول للمحسنِ أحسنت , وللمُسيءِ أسأت )
أحسنتما يا دوحتا الأدب .
وأسأتُ أنا بمخالفةِ الشروط .
لا علَيّ
.
.