عرض للطباعة
أبعدتنا المسافة وألم بنا خطب الزمن
أمسكت القلم وكانت مشاعري متباينة
كانت حيرى بين هذه الغربة الأليمة واللقاء المنتظر
ولكن ,,,,,,,,, طااااااااااال الانتظار
فرقتنا الليالي التى ,,,
أعاني ألمها الباهت
إنه ألم يدمي القلب
وفي لحظات الحب الخالدة
وفي لحطات انشراح الصدر
برؤية من تحب
ينقطع الأمل ويطول الطريق بينكما
دموع , ألم , جلد للذات
هذا كله من أجل ماذا ؟
وبسبب من ....؟
إنها الأقدار التي عصفت وتجبرت بين قلبين
أخلصا لبعضهما
وقد تُفرحكَ الأقدارُ ذاتَ ليلة .!
فقط إصنع قدَركَ بنفسك ,
قُصّ كذبة الإنتظار .
لا غير .!
شكراً لعفويّة حرفكَ ومشاعرك سيّدي .
ودٌ يمتدّ
.
أبو جابر
قد تعاندنا الأقدار فتسير عكس رغباتنا
ولكن بالصبر والدعاء قد نحقق الكثير منها
تقديري لك
ضريبة لابد من دفعها
ولكن قاسية وأليمة ومتعبة
أثرها في القلب والجسم
يعتل الاول وينحل الثاني
ما السبب ؟
لا أحد يعلم
لحظات تكون كل شيء في السعادة
وبمغمضة حرف تتحول لعالم آخر
لا صوت ولا همس
لا جواب ولا تحليل
صعب تحليل المجهول
ولكن نقول كل شيء قسمة ونصيب
أبدعت هنا وتفنن قلمك في رسم حالة لكثير منا
تهوي بنا المسافات في وادٍ سحيق من المعاناة
ونمتشق بالأمل ليت ولعلّ
وننتظر .....
ثم مايلبث أن يضعنا المكتوب
بين فَكّ الغربة المفترس !!
أبو جابر
لاتتعثر بأذيال اليأس
بل اجتثّها وابتسم ليطيب قلبك المكلوم ،
" ولربّ نازلة يضيق بها الفتى ،،، ذرعًا وعند الله منها المخرج "
تألّقت بشجنٍ حائر على السطور
وغائر بقلوبنا.
تحياتي.