يعتقد الرجال أن صمت المرأة هو أفضل الحلول للمشاكل سواء كانت المشاكل عائلية أو زوجية أو كانت بالمجتمع خارج إطار المنزل ، فعلى الصعيد السياسي مثلا يرفض المجتمع الذكوري إعطاء المرأة كامل حقوقها ، وعليها أن تصمت ، واجتماعياً على المرأة أن تحقق جميع سبل الراحة للزوج وتتحمل الإهانات ، والضرب ، وكثرة الأعباء المنزلية ، وتربية الأبناء وتصمت ، وفي كل الأحوال يتفاقم الضغط النفسي جراء الصمت مما يؤدي إلى انفجار المرأة المكبوتة أو إصابتها بالأمراض الخطيرة.
وفي هذا الشأن أكد استبيان أعدته القائمات في "قسم المرأة" للفئات العمرية 18 إلى 27 سنة أن معظم الرجال يفضلون تطبيق مقولة "السكوت من ذهب" و "يا ليتها دائما صامتة" مستندين إلى أن صمت المرأة يريح البال ، وأن المرأة ناقصة عقل "ما تثمن كلمتها" ، ومهما بذلت سعيها للتعبير عن رأيها فإن الكلمة الأخيرة للرجل و "مردها للريال".
وفي المقابل كشفت أبحاث مؤيدة في الولايات المتحدة الأمريكية أن معدل وفيات الزوجات اللواتي يلتزمن الصمت أثناء المشاجرات الزوجية تبلغ نحو أربع أضعاف غيرهن ممن يعبرن عن أنفسهن بحرية.
كما أكدت تلك الأبحاث أن سكوت المرأة وعدم تعبيرها عن مشاعرها يؤدي للعديد من الأمراض منها السرطان ، وأمراض الضغط ، والسكري ، والاكتئاب النفسي ، والقولون العصبي .
منقول
