) قيادة السيارة لكبار السن )
شهد العالم العربي قل أيام انطلاقة فعاليات الأسبوع العربي لتوعية المرورية والتي كان شعار هذا الأسبوع (لا تتصل حتى تصل ) كما كان الهدف من هذا الأسبوع نشر الوعي الهادف إلى توعية مرورية يتوجب الأخذ به بشمائل جوانبها ويهدف هذا العنوان إلى عدم الاشتغال أثنا قيادة السيارة بأي شي يشغل تركيزك وانتباهك أثناء استخدامك للطريق فمن المفارقات أن يكون هذا العنوان محل توعية وترشيد في المخاطر المتمخض عنها نتائج ذو طابع سلبي أن هناك ما هو أهم وأولى بالتوعية له ألا وهي التوعية المرورية من سائقي كبار السن وقيادتهم لسيارة في سن يكون فيها السائق بحاجة إلى توعية وتركيز علية بجوانب مختلفة فمن المعروف أنا لمحال على التقاعد ما هو إلى إنذار مبكر لكل شخص تجاوز السن القانونية للمهام الوظيفية لان هناك تقصير في وظائف والمهام لبعض الأعضاء في جسم الإنسان فمن المعروف أن الإنسان إذا تجاوز الخمسين عام من عمره تبدأ معه بعض الأعضاء وخاصة الأعضاء الحسية كالتركيز والسمع والنظر بعدم تأدية وظائفها بالشكل الإيجابي ويكون عمل هذه الأعضاء على غير المألوف الذي كانت علية من قبل التقاعد ويكون حين إذاً في النقصان وهذه من رحمة الله وحكمته تعالى في خلقة ناهيك عن الجانب الإعيائي المزمن السكر والضغط وبعض الأمراض الوراثية التي تلعب دوراً فاعلا في كل أعضاء الجسم وما ينجم عن ذلك من تعلل الملحوظ في جسم الإنسان بهذه الأسباب وغيرها تقاعد الإنسان علاوة على ذلك السيارات التي يقودها كبار السن والتي تكون بمثابة المتردية و النطيحه التي هي بحاجة إلى التقاعد الفعلي من الخدمة على الطريق أتساءل ولسان حالي يقول هل ستبادر إدارة المرور التوعية المرورية وتطبق تقاعد السائقين من كبار السن وسيارتهم الطريق كسائقين ؟
