فقرتين هامـــــــه جداً للنقاش ,,,,,,,,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

نريد ان نناقش موضوع منتشر في مجتمعنا وأعتبره عاده مستمره معنى ولن نخلص منها ....!

وسوف أعطيكم عبارات أو فقرات من هذا الموضوع الذي نريد ان نتكلم عنه /

( 1 )

وهي :

- لن أتزوج إلا أن يتزوج أخي الأكبر .
- ولن أتزوج إلا أن تتزوج أختي الكبرى .

&&&&

اما تلاحظون ان هذه العاده فينا ونعاني منها ....؟

* وكيف نعالجها ونزيلها من مجتمعنا ومن عقول البعض منا .......؟

( 2 )

وهذه الفقرة فهي الأهم بالنسبة لي /

أتدرون ماهي /

إنهن المعلمات الآتي لم يلحقن بقطار الزواج ...!

افصل لكم هؤلاء المعلمات ومن هن.......!

إنهن الأتي يأبين آبائهن في زواجهن طمعاً في رواتبهن ....؟

وضحت المعلومة يا إخوة...!

أقسم بالله أني اعرف قصه معلمه كبيره في السن تقول والله إني تمنيت الزواج وتمنيت أطفالا ولكن طمع والدي هو الذي منعني لا التحق بقطار الزواج ....!

اقسم بالله بكيت على هذه المعلمة

آلا ترونه ظلم ....؟

لماذا كل هذا الطمع أيه الأب لماذا تحرمها من شبابها لماذا تحرم نظرها من رؤية أطفالها لماذا تحرمها من كلمة ( أمي )

أقسم بالله إني أفكر في هؤلاء الآباء

أي قلوب يحملونها

&

وفي الختام تقبلوووو مني فائق التقدير والاحترام

بقلم أخوووووكم

ssf

اولا الزواج قسمه ونصيب من الله سبحانه وتعالى

في الفقره الاول كان العزوف عن الزواج قرار اتخذه الشخص نفسه للتضحيه من اجل اخوته وقد
ظلم نفسه لانه من ياتيه النصيب ويرده تكون فتنة عليه ذالك الرد وقد يذهب عمره وهو اتظار ذالك الاخ والاخت دون جدوي فهو من حكم على نفسه بالوحده والقهر
نقول له يا اخي زواجك لايمنعك من الاهتمام بذالك الاخ والاخت ابدا بل قد يساعدك على الاهتمام بهم ان كانو في حاجتك وان كنت تخاف على جرح شعورهم بزواجك فصدقني سيفرحون جدا لك عندما يرون اطفالك وقد يساعدونك بحب في تربيتهم فعزوفك عن الزواج ليس حلا للمشكله بل هو جرم في حق نفسك
اما الفقره الاخرى
فهو ظلم واستبداد من اب لابارك الله فيه وفي امثاله المتوحشين الذين يمارسون العنف باغلظ انواعه وابشع صوره مع فلذة كبده ويحرمها من سعادتها وحياته من اجل حفنة من الورق من اجل وسخ يزول ويبلى وينقص ويزيد
حرمه الله من روحه التى خبثت وظلمت تلك الانثى البريئه فهذه الصوره ماهي الا صوره اخرى لواد البنات الذي كان يمارس في الجاهليه بل هو ابشع منه لانها كانت تموت في الجاهليه وتدفن فيعوضها ربها بالخير
ولكن هنا تعيش وتتعذب وترى كل البنات من حولها صديقاتها وبعض طالباتها وقد تزوجن وانجبن
فتتحول تلك الانثى الطاهره البريئه الى انسانه متوحشه حقوده على كل متزوجه غيوره وقد تضر من حولها ببعض افعالها فلا تلام لانها ضحية اب جشع وطماع ضحى بها وهي تريد الانتقام منه في الغير
نقول لذالك الاب الرحمة ياوالد فتلك الفتاه امانة في عنقك فاحسن اليها واحصنها فقد استوصى بهن الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا وان زواجها لن يمنعك من اخذا ما تريد من مال لانه حتى الشرع قال في حق الاب في مال ابنه ((انت ومالك لابيك ))فلا تخف على تلك الحفنة من الوسخ ستحصل عليها دون تدمير لتلك الطفله المعذبه


يعطيك العافيه

المعلمة مطمع للكثير بوقتنا الحالي

فالوالد يرغب بوجودها لأنها تخفف عنه ، وتسد أبواب كثيرة من الصرف .

والزوج يتقدم لها بالذات هي دون الأخرى التي تمكث بالمنزل أو ذات تعليم متوسط .. رغبة لنفس الفكرة.

بحاضرنا هذا .. ولغلاء جميع سبل الحياة

المعلمة أو أي موظفة تعتبر مطمع ، أو أقول منفذ للرجل كي يعيش بأرتياح.

ليس من العيب أن يتساعد الزوجين ان تمت الموافقة ويعيشا بهناء وحب .

لكن المشكلة أن زاد الطمع من الطرف الرجولي لتكون الفتاة هي الصيد السمين له .


أتمنى أن يتفهم الرجل الأب ، حاجة أبنته بالعيش بسلام مع زوج صالح . وعلى الرجل الزوج تفهم أن الموظفة

الزوجة هي عون فقط وليست المصدر الأساسي للعيش.


..........................

أتمنى للجميع التوفيق

نحن نواجه هذه المشكلة وهي عدم زوج المعلمات والسبب هو الأب
الله يعينكم ايه الأخوات والله انه لظلم لكم
ولكن هناك بعض النقص الحاصل في عقول الآباء وهذا ما نعاني منه
أصبرن وأحتسبن الأجر ووالله لا يضيعكن الله من نصيبكن


الحلــــــــــــــوي

شكرا لك اخي ssf
على طرح هذه المشكله
هذى موضوع نقلته لك ارجو ان يثري القضيه
عضل البنات
الاسباب والبحث عن الحلول

الوطن

جدة: نجلاء الحربي

عضل الفتيات يعد من أخطر مظاهر انتهاك حقوق المرأة، سواء بفرض زواجها من رجل ترفضه، أو رفض زواجها من رجل لا يُعاب عليه في دينه أو خلقه أو استقامته، أو حجزها لابن عمها.
او حجزها من أجل مرتبها
علماء الصحة النفسية وخبراء شؤون الأسرة وحقوق الإنسان والقانون أجمعوا على أن "عضل الفتيات" تعطيل للفطرة، وانتهاك لحقوقهن، وتحريض لهن على عقوق الوالدين.
وشددوا على أن هناك فتيات كثيرات يُفضّلن قبول "ظلم آبائهن " لهن على تقديم شكاوى ضدهم للمحكمة الشرعية.
وأوضحوا أن هناك فتيات ينتظرن "عريس القبيلة" منذ 50 عاما.. بينما توجد أخريات "محجوزات" لأبناء عمومتهن منذ طفولتهن.
وأكدوا أنه لا يجوز شرعا إكراه الفتاة على الزواج برجل ترفضه، أو منعها من الاقتران بالمستقيم الكفء. وطالبوا بقضاة متخصصين في القضايا الاجتماعية، لتلقي شكاوى الفتيات، ومنع عضلهن.
وحذروا من أن تَسلّط الآباء على البنات يهددهن بالإصابة بالاضطرابات النفسية، والاكتئاب، والقلق، والعزلة، وربما ينتهي الأمر بالانتحار.
وفي السطور التالية نتعرف على بعض حالات العضل لعدد من الفتيات، كما نتوقف أمام المزيد من آراء العلماء والخبراء حول مخاطر هذه القضية على الفتيات والمجتمع، ووسائل حلها.
من بين حالات عديدة.. نتوقف أمام حالة فتاة سعودية من أب سعودي وأم سورية.. رفعت شكوى لدى حقوق الإنسان ضد والدها بعد أن رفض تزويجها من ابن خالتها الذي يحمل الجنسية السورية.
والد الفتاة برر رفضه بالحفاظ على عادات وتقاليد قبيلته التي لا تسمح بتزويج الفتاة إلا من رجل سعودي.
تجاوزت الفتاة عمر 30 عاما، ولم يشأ والدها أن يستجيب بأي شكل لطلب ابن خالتها المتكرر للزواج منها، فلجأت إلى حقوق الانسان طالبة إيجاد حل مناسب لمشكلتها، ودخول دار الحماية، وقد نجحت حقوق الإنسان في التوصل لاتفاق مع والد الفتاة انتهى إلى موافقته على تزويجها لابن خالتها.
أما "غادة. ن" فقد بلغت من العمر 36 عاما، ولم يسبق لها الزواج.. تقول: والدي قام بتزويج شقيقتي، ولم يتبق إلا أنا بدون زواج، والسبب الرئيس وراء ذلك هو "الراتب" الذي أتقاضاه من عملي. وتضيف أن أباها يأخذ راتبها بالكامل، ويخاف أن يتقدم لخطبتها أحد طمعا في هذا الراتب. وتشير إلى أن أباها قام بفتح مشروع بعد أن أجبرها على أخذ قرض من أحد البنوك، وبالتالي يخاف من أن يأتي رجل للزواج منها وأخذ كل ما جمع أبوها.
وتقول: أعتبر نفسي ضحية لأبي الذي لا يعرف سوى المال، ولا يُفكر في مصيري حتى بعد أن تجاوزت 36 عاما دون أن يكون لي أبناء، أو تكون لي أسرة، ومع ذلك لا أستطيع أن ألجأ للقضاء، ولا أريد أن أكون عاقة لوالدي، ودائما أدعو الله أن يساعدني ويخلصني من هذه الحالة دون حدوث أي مشاكل مع أبي.

زواج القبيلة
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد عضو المجلس التنفيذي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد أنها سبق أن تلقت اتصالا من فتاة أبلغتها أن في قبيلتها الكثير من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 عاما و50 عاما، ولم يسبق لهن الزواج، لأن أولياء أمورهن يرفضون تزويجهن من غير القبيلة.
وتلفت إلى أن هناك قبائل عديدة تؤصل مبدأ تزويج الفتاة من نفس القبلية، أو قيام ابن عمها بالحجر عليها، وتبقى بدون زواج طوال العمر.
وتقول: إن فتاة سعودية تبلغ من العمر 42 عاما رفعت قضية أمام المحكمة العامة على أخيها لرفضه تزويجها من كل من يتقدمون لها باعتبار أنها محجوزة لابن عمها منذ حياة والدها الذي أوصى شقيقها الأكبر ـ قبل وفاته ـ بالمحافظة على بقائها لابن عمها، الأمر الذي دفع الفتاة لتقديم شكوى ضد شقيقها، حيث استطاع القاضي إقناع أخيها بتزويجها من الرجل الذي تقدم لها بعد التأكد من حسن سيرته.

إنصاف الفتيات

وتكشف الدكتورة سهيلة أنه خلال ثلاث سنوات، وبالتحديد منذ بدء تأسيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى نهاية العام 1427 كانت هناك 1429 قضية تلقتها الجمعية على مستوى المملكة، مشيرة إلى أنه يدخل ضمنها قضايا الأحوال الشخصية، وقضايا عضل الفتيات عن الزواج لكن بنسبة قليلة.
وتضيف أن وراء قلة قضايا عضل الفتيات أسبابا عديدة، أهمها خوف الفتاة، وحياؤها، وتردد كثيرات منهن في رفع شكاوى لحقوق الإنسان ضد أولياء أمورهن، مؤكدة أن من تستطيع تقديم شكوى لحقوق الإنسان تلجأ لدار الحماية حتى لا تتعرض لأي أذى.
وتوضح أن حقوق الإنسان تستخدم آليات معينة في سبيل مواجهة قضايا العضل، حيث تسعى إلى الاتفاق بين الطرفين، وإقناعهما للوصول إلى حلول مناسبة، فإذا لم يحدث اتفاق تلجأ الفتاة إلى القضاة للحصول على حقها، مشيرة إلى استعداد الجمعية الدائم للتدخل بشكل رسمي لإنصاف الفتاة، وإثبات حقها.
توعية دينية
وتلفت الدكتورة سهيلة إلى أن الضغط الاجتماعي الذي تتعرض له الفتاة يقف حاجزا دون تقديمها أي شكوى إلى الجهات المختصة في حالة عضلها عن الزواج من قبل ولي أمرها، خاصة في المجتمعات القبلية.
وتطالب بضرورة التعاون في سبيل التخلص من الأفكار القبلية التي تؤدي إلى عضل الفتيات، مؤكدة أن تلك الأفكار لا تعدو كونها عادات متأصلة في الكثيرين، تنمّ عن عصبية قبلية ليست من الإسلام، لأن الكفاءة بين المسلمين في الدين، ولذلك لابد من التخلص من تلك العادات والأعراف القبلية.
وتشدد على أهمية التوعية الدينية في تعريف الفتيات بحقوقهن، وتوجيههن للتمسك بها. وتطالب أئمة المساجد والعلماء والمشايخ بالتركيز على حل قضية العضل، ومواجهة العصبية القبلية، لأنه لا يستطيع أحد أن ينتزع من هذه القبائل الأفكار المتأصلة في عقولهم إلا المشايخ وأئمة المساجد، حتى يساعدوا في تزويج الفتيات، وعدم عضلهن، أو حجزهن لأحد أفراد العائلة، وتصحيح تلك الأفكار البالية، علما بأن العضل لا يقتصر على الفتيات بل يمتد إلى السيدات المطلقات.

جشع الآباء

أما المأذون الشرعي الدكتور أحمد المعبي فيجزم بأن هناك أسبابا عديدة لعضل الفتاة عن الزواج، منها العادات والتقاليد البالية التي ما زال البعض يتمسك بها، وتعتبر السبب الرئيس في حرمان الفتيات من نعمة الزواج.
ويقول: لقد جرت العادة في بعض المناطق القبلية بالمملكة على عدم تزويج الفتيات إلا من قبلي مثلها. ويلفت إلى أنه في بعض القبائل يجبر العرف الفتاة على الزواج من ابن عمها تحديدا.
ويضيف أن من الأسباب التي تدفع أولياء الأمور إلى عضل الفتاة عن الزواج اعتقاد بعض الآباء أن وراء تقدم بعض الشباب للزواج من الفتاة الطمع في راتبها، ومن ثم يحرص كثير من الآباء على عدم خروج مال الأسرة إلى شخص غريب.
ويوضح أنه من بين الأسباب أيضا جشع بعض الأولياء، وسعيهم الدائم إلى استنزاف رواتب بناتهن الموظفات، الأمر الذي يُسبب الكثير من حالات العضل والحرمان للفتاة من الزواج.
ويؤكد أن هناك حالات قد تحرم الفتاة فيها من الزواج بغرض خدمة أهلها في المنزل، وإن كانت هذه الحالات قليلة، لكنها موجودة، و لا سيما بين المطلقات.

صراع داخلي

الدكتور هاني صالح أبوالروص استشاري الطب النفسي المشرف على الخدمات المساعدة بمستشفى الصحة النفسية بجدة يُحذّر من أن عضل الفتاة يُسبب لها صراعا داخليا بين رغباتها التي فطرها الله عليها من ناحية، وبين أعراف وتقاليد المجتمع وإصرار ولي أمرها على منعها من الزواج دون أي مبرر معقول من ناحية أخرى.
كما يحذر من دخولها أيضا في صراع في علاقتها مع والديها، وما هو منتظر منهما لرعايتها وحمايتها وتلبية رغباتها العاطفية والمادية وبين حقيقة تسلطهما وتحكمهما في حياتها بطريقة غير إنسانية، أو شرعية، الأمر الذي يجعلها عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية.
ويشدد على أن الفتيات اللاتي يتعرضن للعضل معرضات أيضا بقوة للإصابة بمرض الاكتئاب بدرجاته المتعددة، والذي قد يؤدي في أسوأ حالاته إلى محاولة إيذاء الفتاة نفسها بالانتحار، وفي أخف درجاته إلى العزلة، والتحول إلى شخصية غير منتجة، أو فعالة في المجتمع.
ويضيف أن الاضطرابات النفسية للفتاة تمتد إلى إصابتها بالقلق، والتفكير الدائم في المستقبل، مع عدم الشعور بالأمان الذي قد يؤدي بدوره إلى الاكتئاب، و تكوين أفكار غير سوية أو اضطهادية، مع سلوكيات غير مقبولة ضد الوالدين، أو المجتمع كله، نتيجة الشعور بعدم إنصاف المجتمع لها، وتخليه عنها.
ويضيف أن عضل الفتاة يحدث من قبل أمها في بعض الأحيان، إما لشعورها بعدم الأمان، أو حاجتها لمن يرعاها، أو اعتقادها أن السماح للفتاة بالزواج يجعلها تفقدها إما من الناحية العاطفية أو من الناحية المادية كمعيل لها إذا كانت هذه الفتاة تعمل، ولكن حالات العضل من قبل الأمهات نادرة وفردية. ويشير أبو الروص إلى أن حجم المشكلة، وعدد مرات ورودها للمختصين في الطب النفسي قليل، لخوف الفتيات من عرض مشكلتهن، إما لعدم اقتناعهن بوجود حل، أو لتخوفهن من نظرة المجتمع السلبية لهن.
--------------------------------------------------------------------------------

ولاية القاضي
القاضي إبراهيم النجيمي ـ رئيس محكمة جزئية ـ يُوضّح أنه عندما تلجأ الفتاة إلى القضاة لرفع قضية على ولي أمرها الذي عضلها عن الزواج يقوم القاضي بالبحث والسؤال عن الرجل الذي تقدم لطلب الزواج من الفتاة.
ويضيف أنه إذا وجد القاضي أن الرجل مستقيم وكفء لها يقوم باستدعاء ولي الأمر وسؤاله عن الأسباب التي تمنع زواج ابنته أو أخته، ويُلزم القاضي ولي أمر الفتاة بإجراء العقد.
ويشير إلى أنه إذا رفض ولي الأمر تزويجها يستدعي القاضي من هو أقرب للفتاة بالولاية عليها كالأخ الشقيق، أو العم، أو غيرهما ممن هم أقرب، فإذا رفضوا جميعا عقد النكاح للفتاة يُسقط القاضي ولايتهم، ويكون هو الولي شرعا على الفتاة، ويعقد لها على الزوج الذي تقدم لها.
ويحذر النجيمي من الحجر على المرأة باعتباره نوعا من أنواع العضل، وربما أشد منه، حيث تبقى الفتاة لابن عمها، مشيرا إلى أنه في حالة عدم قبول الفتاة الزواج بهذا الرجل فإن الشرع أيضا لا يقبل ذلك، لما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلة: إن أبي زوّجني من ابن أخيه ليرفع بي خسيسة وأنا كارهة، فدعا رسول الله أباها، وجعل الأمر إليها، فقالت: يا رسول الله قد أجـزت ما صنع أبي، ولكني أردت أن تعلم النساء أنْ ليس للآباء من الأمر شيء.
--------------------------------------------------------------------------------

زيارات منزلية
ويتوقف الدكتور المعبي أمام أسباب أخرى لعضل الفتاة، مشيرا إلى أن هناك بعض الأسر ترفض تزويج البنت الصغرى قبل أختها الكبرى، حيث يتقدم الخاطب للصغرى، فيرفض الأب زواجها حتى تتزوج أختها الكبرى.
ويشير إلى أنه من بين أسباب عضل الفتيات المشاكل الاجتماعية بين الزوجين، مشددا على أن الانفصال بين الزوجين يعدّ أحد الأسباب الشائعة، حيث يرفض الأب أي شاب يتقدم لزواج ابنته من جهة الزوجة المطلقة، ومن ثم يضيع مستقبل الفتاة بسبب خلافات والديها.
ويقول: إن العضل يكون، في الغالب، للفتيات اللاتي تجاوزن عمر 30 سنة فأكثر، حيث يمنع عنها ولي أمرها الزواج لأسباب تعود لمصلحة الأب، مشيرا إلى أن كل فتاة اقتربت من سن الزواج ورفض ولي أمرها تزويجها تقع تحت مسمى "العضل".
ويدعو إلى ضرورة وجود قضاة متخصصين في القضايا الاجتماعية، يتفرغون لتلقي الشكاوى من الفتيات اللاتي يمارس عليهن العضل، وحل مشكلاتهن، مشددا على ضرورة تعيين قاضٍ أو أكثر في كل محافظة، للنظر في قضايا عضل الفتيات من قبل ولاة أمورهن.
ويطالب بتشكيل فريق نسوي للقيام بزيارات منزلية، لمتابعة شؤون الفتيات المغلوبات على أمورهن، واللاتي لا يجرؤن على تقديم شكاوى في المحاكم الشرعية، لأن طبيعة الفتاة وحياءها لا تمكنها من مصادمة والدها و لو كانت محقة، و بذلك يتم القضاء على قضية العضل في المجتمع السعودي.

__________________