رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
اعجبتني الفكره واريد خوضها ولكن ماذا لو لم تحوي
الروايه على الفاظ صامطيه هل ترفض فانا لااتقنها ولا اعرفها
فهل يسمح لي بامشاركه
يعطيك العافيه
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
مرحباً بالسموه
كنت اقصد برواية صامطية
أي انها نتاجٌ لأقلام صامطية الإنتماء ولا نلزمك باللهجة
ننتظرك
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
ممتاز يا محناب
ثمة أمر , أنك تقرر الكتابه واضافة على القصة و لكن هذا سيأخذ بعض الوقت ,
خلال ذلك الوقت ربما جاء شخص ما و قرر الاضافة على نفس المكان....في هذه الحالة
قد تفقد القصة مسارها ...و لهذا فانا انصح انك
اذا قررت المشاركة انقر على اضف مشاركة ثم
اكتب فقط هذه العبارة : ساضيف مشاركة هنا ثم ارسل مشاركتك.
و بعد ذلك اضغط في تلك المشاركة على تعديل ثم اكتب ما تريده من القصة.
هذا سيساعد الشخص الاخر ان يعرف انك في طريقك لاضافة مشاركة فينتظر ليشارك من بعدك
ملاحظة
في القصص المتتابعه التي يكتبها الأعضاء لا يتحدث الشخص عن ذاته بل يحكي مسميات /شخصيات/ ليكون النص منفتح أكثر
وشكراً
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
وطأ حسين بقدمه على أرض جازان ثم عانق السماء بنظرات متعجبه هل بالفعل كنت فوق السحاب ..!
أخرج من جيبه جهازه ثم ابتسم للشاشه المنطفئة : آسف أيها النقال لم تكن تستحق تلك البصقات , ما أن أتم جملته حتى زمجر الرعد ليوقظ الليل من سباته ..
حسين :
يا الله يشارف الفجر على المصافحه والماء سينهمر من السماء أي صعوبة سأواجهها في الطريق!
لم يكن سائقو الأجره يعانون تلك الصعوبة التي خطرت ببال حسين فالكل يهتف "مشوار.. مشوار"
بحث حسين عن سائق يكتسي بعلامات الصلاح .
نظر يمنة ثم يسره , نعم وجد الشخص
أخي الكريم صامطه لو سمحت...
هز رأسه (السائق) ثلاث مرات
ثم مضيا .
في الطريق تتساقط الأمطار ويعلن الصبح ميلاد يوم جديد
يلصق حسين خده على النافذه وينظر إلى تلك المعاميل المخضلة
يرسل تنهيدة ((ولتفتحي ذراعيك صامطه لطالما أشتقت إليك ))
تسلل شيء ما لقلبه فجأة
أحس بدفء يحيطه ويضمه بشده
انها صامطه يا حسين ها أنت قد وصلت
ترجل من السياره أخرج الحقائب
كان المطر يهطل بحبات صغيرة دافئة انعشت وجنتيه فاغمض حسين عينيه و هو يتنفس بعمق و كأنه يرغب بالامتلاء بكل ما يحيط به
الجمال هنا يفوق الوصف
و الهواء يحمل رائحة العشب النابت بين الواح الخشب على الشرفات و فوق الاسطحة الطينية.
يمضي نحو منزلهم
تلفت انتباهه تلك المرأة الخمسينية السمراء مختمرة الأسود و تشد على كتفيها مصنف قديم "يبدو انها لا تريد للمطر أن يبلل عباءتها"
أو يبدو أن لهذا المصنف أرتباط بشخص أو يبدو كأنه غريب للغاية
-اسرع يا ابني و الا ستتأخر على موعد المدرسة.
يبتعد ابنها بخطوات قليله ثم ينظر خلفه ويلوح لها
ظل الوقت محتفظاً بهذا المنظر الذي أعاد له صور ماضية جميلة /البيت/ الأم / الأب / الأخوان/ الأصدقاء/ صامطه كلها
يمضي نحو منزلهم
ينظر إلى لوحة "عطارة أبو اسماعيل"
تذكر اقسام هذا الدكان
تذكر اعشاب الاسره
اعشاب عامه
عطورات
نبتات للرياضيين
مسك اسلامي
فواكه الوطن المجففه
.
.
.
.
ثم تذكر تلك الطاولة التي يجتمع فيها رواد الفروع.. تذكر تلك المائده الرمضانيه بعد الافتتاح كان قد كُتبت آية في لوحة على الحائط
"وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ"
والتي قرأها أحد معاونيه (ابن عابد) " ومات فيقي بالله "
كبر الجمع ثم هلل
على الرغم من صغر جمجمته
وامتلاء جوفه وقصر سيقانه إلا ان ابن عابد هذا يهابه الجميع لديه ذراع ضخمه
..
يمضي نحو منزلهم..فيستوقفه صوت درة
عجباً هل ثمة أشباح تحدثني !
ليست اشباح يا حسين هذه درة الفؤاد حبيسة صدغك
إن حديثها يتناسل من تزاوج نظراتك لمنزلها
-ما أجمل ان نتفق يا درة
- انت مقاتل لرأيك دوماً يا حسين
ابتسم .. ابتسمت
/
/
/
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
عفواً ذهبت للصلاه رجعت والتعديل انتهى لذا سأكمل
وصل المنزل حين فتح الباب كأنها عاصفة رملية هاجت عليه حتى أن قصفة من الرمل تملأ جيبه الأمامي كانت قد سقطت من المروحة المعلقة في السقف
أغلق الباب ومكاييل الدهشة تنصب عليه من هذه الفوضى الصامته
وجوم تتأرج عليها الحشرات في خيوط العنكبوت
انها تداعيات الزمن الذي تهاطل في المكان
/
/
لكم المايك
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
نظر الى ارجاء ذالك المنزل مالذي اتي بي الى هنا
واخذ يتمتم
(رجعت للقرف مره ثانيه غبار وحر وتراب )::sa07::
ليتني ابلغت احدا بقدومي حتى يقوم باستقبالي ::sa03::
اخذ يتامل المكان كم هو مشتاقا اليه fgfg:
الله ما اجمله حتى لوكان خربا
هنا راحتي وسكينتي في بيتي في قريتي ووسط اهلي
شعر بنوعا من الاستقرار والهدوء::sa06::
ولكنه سرعان ما افاق
(ياربي وش ينظف هالفوضي والغبار والاتربه
الاقولوا وش ينظفني من القرف اللي في انا تراب ومطر وغبار
بالله في تسير غير هنا عندنا )صمة:
ولكنه استسلم للتعب وارتمى على احدى الاسرة امامه
(اشتقت للنوم على القعاده بلا سرير بلا هم )
وهكذا بعد عناء تلك الرحله لم ياخذ منه النوم الا ثواني
حتى يباغت تلك الجفون المشتاقهراقد::
للنوم والراحه التى لاتشعر بها الا
في مدينتها وقريتها وبيتها على وجه الخصوص
اعذروا لي مداخلتي البسيطه ما انا الامبتدئه في هذا المجال
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
جيد جيد جيد جيد ..
جيد الموضوع في مساره الصحيح
يلصق حسين خده على النافذه وينظر إلى تلك المعاميل المخضلة
أووووه يالوركا أبدعت وأنتي يالسموه
اشتقت للنوم على القعاده بلا سرير بلا هم
وتعرفين القعاده
::d::
قلب الوفا
حضورك شرف واشادتك فخر
لوركا ملاحظاتك سيتم العمل بها تلقائيا من المشاركين
لأن الموضوع سيقل نشاطه حتى يرفعه عضو بمشاركة مكملة لما قبلها
يعني خلوه يطبخ على كيبورد هاديه
حتى لا تتزاحموا وتختلط الردود
سوف ننتظر من يكمل المشهد الرابع من الروايه
ربما أنا وربما غيري
لفته
نريد عبارات ساخره تتخلل سطورها
لأشياء نرفضها في مجتمعنا
نريد رواية حصرية خاصة بهذا المنتدى
مُصممينا هنا
ممكن ختم أنيق خاص بالمواضيع الحصريه
يحمل كلمة حصري
وعبارة جَميع الحقوق محفوظة
ود يمتد
رد: ماذا لو كتبنا رواية صامطيه ..!!
رد: رواية لم تكتمل بعد ..!!
- رواية لم تكتمل بعد -
وفتح حسين عيناه على مولد اشراقة فجر جديد
في قريته وبين اهله
نهض : اصبحنا واصبح الملك لله
غسل وجهه على أصوات الماعز وخوار البقر يردد [ سيد روحي ]
خسفة مليئة بأقراص الخمير
والثرابة تملأ طاسة بجانبها حوايج قد دق في النجر مع الثوم والملح
وشرحة قعرها قشيرة ويعلوها سمن ساخن لذيذة المذاق
حين تنتهي من لقمة قوار
أشبع فاقته حسين [ الحمد لله ] قام وغسل يديه
ذهب الى الطل واستراح على قعادة في زاوية من القبل
ينادي أمه
ياعجوز قحمك فيانه
ردت عليه بره غبشه لمبلد يقول معاه صرابه
نهض حسين
انا بن مقحم راعيها
سحب محشاً كان مربوطاً في زانعة العريش
وهو يستشهد ببيتين من الشعر
السيل والغيل والمعمال يعرفني :: والعذق والحنية والمجران والعزم
انا الذي عجب الرعيان من عملي :: أذري وأساقي ولا أشتكي سقم
سمعه جده الطاعن في السن
وأمامه فنجان قهوة يفوح منه رد البن والقشر
فردد ياوه ياوه ياوه سيدي ياوه
آآه آه ياحسين لكان رقدو
يتقلعب:
بره حسين على حاملته والجيران يتهاتفون
حسين روح
حسين روح
يرى فتاة تسوق الضأن
وأخرى في الدارة تواكس جزه في اميفا
وعمته تطرح للدواب وتنادي عليه
حسين حسين
شله مزنبيل ذيه معاك فيه زواد لعمك عبده
ابنة عمه تنادي من وراء الزرب
ياماه لحقي محقه مع حسين
بويه بره ونسيها على مشبريه حقك ! ::sa02::
سلهم حسين مصغياً متعجباً
وكأنه أول مرة يسمع اسمه بهذه العذوبة
يتمتم ووه شبريه في جنبك ياحسين
عمته تأخذ الحقة من ابنتها
كي تعطيه وعيناه تكاد تهشم الزرب
تصرخ عمته
حرق شواك ياجبره فتحي معجله تعيش من مها
يفيق فجأة على صراخ عمته
[ هاه ياوه مجبره تعيش من معجله ]
::sa08::
يسوق حسين حماره متوجها للمزرع
يدندن بأغنية لأيوب طارش وآطاير مغرب ثم يسترسل
لكل معلول دواء
دِلَّهْ تِحِطِّه يحاوِيْ
إلاَّ عليل مْهوى
مَاشِي لجرحه مُداوي
ومْقلب لاكِدِن غَوَى
نَاخوكَ مَاهَا تِسَاوِيْ
دايم زماني وانا بين امْجَفا ومْغلايِبْ
ما ذقت طعم امْسَعَادة
مِيّان له عز من فارق دِيار مْحَبايِبْ
وكيف يهناه زَادِه
إلى أن وصل هناك ثم نزل وربط حماره تحت أثلة
يتأمل الأرض والتلوم والقصب فيكمل الأغنية واعظا نفسه
من سَيَّبْ مْزَهْبْ وِمْوادي وهوش مْزَرايِبْ
وخيمته وِمْقَعَادَهْ
يدعس على امْزَرْبْ يِتكشَّم سموم المصايب
من عَافْ عِيْشَة بِلادِه
وعن حِواها شَرَدْ
بعدِ إمْطمع في سواها
صدَّق لِشُورْ مْشَوَدْ
وقال ما عاد يِشَاهَا
يهناه عيشْ مْنَكَدْ
ما دام بارح رباها
آآه آه قري ياروحي قري
ثم ينادي
ياقحم وووووه قحم
يرد أحد الصرابه يمني الجنسية
قابل لهنك نذك قائد على كود مزبير من صائد
يتمتم حسين
ذحين كيف أقول ويقابل معايه لعمي عبده اوديه زواده
ومليل نسري قداه نخطب مقهده
يمشي وقدماه تمشط سطور القصب والجنازية
حتى وصل الى اباه
قحم صبحت مقبلا رأسه وركبتيه
يسأله قحمه
أرى معاك زنبيل معلق في شد محامله يابوك
أجابه حسين
هذا زواد شأصابيبه لعمي عبده
!!
أتمنى أن قد استمتعتم
::d::
توضيح لمن سيكمل الأحداث القادمة
حسين يخطب جبره ابنة عمه عبده ويتزوجها
حسب تقاليد وعادات الأجداد
مهر ومقضى وكسوة وزلاف ولعب وسميه
[ هذي يبغالها قحم ]
لننتظر ونرى ماتؤول إليه الأحداث
- رواية لم تكتمل بعد -
حقوق النشر والتوزيع محفوظة
منتديات صامطة الثقافية
::sa06::
رد: رواية لم تكتمل بعد ..!!
هل لي ان اقول هنا أن الموضوع جدا رائع
وفيه استثارة للمواهب المدفونة
وكم يبهجني ذلك
شكرا لك
رد: رواية لم تكتمل بعد ..!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياقوتة متألقة
هل لي ان اقول هنا أن الموضوع جدا رائع
وفيه استثارة للمواهب المدفونة
وكم يبهجني ذلك
شكرا لك
نعم نعم وبكل سرور
::d::
ياقوتة متألقه شكرا لك وهذا الثناء
الروعة في حضورك سيدتي
ود يمتد