انزلي من علوك الى الارض

إذا كنت من عاشقات الكعوب العالية ومن المدمنات عليها، فأنت في خطر، لأن مصممي الأحذية يتآمرون لكي يسرقون إنشات من طولك وينزلونك من علوك إلى أرض الواقع. صحيح ان الصنادل التي تفتقد إلى أي كعب وتلامس الارض ظهرت منذ بضعة مواسم، وعرفت إقبالا كبيرا خصوصا في فصل الصيف إلا ان الإقبال عليها في تزايد بفضل تصميماتها الأنيقة والمبتكرة. انظري إلى تلك التي تستوحي خطوطها من صنادل ال”غلادياتور” بأشرطتها العالية التي تلتف حول الساقين أو الكاحل، لتعرفي أنها تخدم اناقتك وراحتك في الوقت ذاته. منذ أشهر، وحتى قبل ان ترتفع درجات الحرارة، بدأت تطل عليك من واجهات المحلات واعدة بصيف ساخن جدا، والآن وبعد ان ارتفعت درجات حرارة الشمس، وتغيرت الوان الموضة واقمشتها اصبحت الحاجة ماسة إليها لتكمل فستانا منسابا أو بنطلون جينز ضيق. ما يشفع للمصممين تآمرهم عليك، ان اختفاء الكعب يناسب فعلا اجواء الصيف، ليس فقط لأن الكعب العالي والرفيع غير مريح ويضايق بعد ان تتعرق الاقدام، بل ايضا لأنه لا يتناسب مع اللون البرونزي الذين تكتسبه ساقيك. بعبارة اخرى، يمكن بسهولة ان يضفي عليك مظهرا رخيصا ومتكلفا، إلا إذا استثنينا كعب الويدج. ما يشفع لهم ايضا انهم اتحفوا السوق بتصميمات تخاطب كل الأذواق، فإلى جانب التصميمات البسيطة للأيام العادية، هناك ما يخاطب مظهر البوهو، ومنه ما يخاطب مظهر الروك اند رول، كما هناك ما يخاطب امرأة تتوخى الاناقة بغض النظر عن الفصول والمناسبات وعن العلو. هذا الصندل من “ديور” خير دليل أن هذا الاكسسوار يمكن ان يفقد ارتفاعه بدون ان يفقد اناقته ويأخذك من اجواء النهار إلى مناسبات المساء بسهولة.

* يفضل هنا اللعب على التناقض، بمعنى تنسيق «بوت» بدون كعب، مع فستان مطبوع بالورود، وحذاء «باليرينا» مع فستان من الجينز ، و«موكاسان» مع «شورت» قصير. * تجنبي تنسيقه مع فستان أو تنورة قصيرة وضيقة جدا، لأنها لا تضفي على الجسم توازنا