رد: وقـالـت أيـضـــا ً ..
**********************************************
في زماننا .. كل شيءٍ يدعوكَ للقلق والتوجس.
من المحتمل أن يرتفع شيء مقابل سقوط شيءٍ آخر
( هو ـ هي ـ هم ـ أو ربما أنت لا تعلم)
أن يموت أمرٌ حال أن يولد أمر آخر
( هُو ـ هُو ـ هُو ـ لربما أنت .. من يـعـلم)..
مساحات الاختيار والتقرير جداً ضيقة
لأن الخيارات المـُـغـَـطـَاه أكثر مما هو بارز أمامك.
لذا هو معتم كعتمة مياه البحر
كلما غبت في أعماقه أكثر لزمك ما يضيءُ لك طريقك.
.....
قالت : زمانك هذا زمن جميل.
فكأنها أنارت لي مشعلاً .
قلت لها: هو زمن أيضاً مُعشب وباسط ٌ راحتيه بالوفاء.
هذا لأن الذي قرر ذلك هو شخصٌ أنا أعيش بطريقـته.
**********************************************
مُدن..
jun 2010 18
رد: وقـالـت أيـضـــا ً ..
**********************************************
يوم آخـر:
" لا ترتكب ذنـبـاً أكبر من الذنب الذي ارتكبته بالأمس..
لأن كل ذنب يجر إلى ماهو أكبر هولاً منه ..
حتى لو كان هذا الذنب هو حُـبـُــكَ لي.."
أسندتُ رأسي على ذراعيَ المزروع فوق الأريكة..
و كل شيء أخذ يتجه إلى الأعماق..
غير صدى صوتها الذي حام في فضائي .. وغاب .
.....
قالت ذلك من زمن بعيد.
**********************************************
مُدن..
jun 2010
رد: وقـالـت أيـضـــا ً ..
**********************************************
.. سألت نفسي ذات مساء :
هل يمكن أن يتحول هذا الحب الجارف لمن نُحبُّ إلى شـَـقاء..!
كغيري ممن سأل نفسه من قبل كنت أجيب بـ لا .
ولا ينبئـُـك مثل خبير..
فـالسنون التي مضت أبدت لي من جعبتها ما الله يعلم به
و خلطت لي من قدها وقديدها ما يثعب منه صدرُ الجريح
ولقد تأكدت تماماً أنه لولا القليل الذي يُـضاء لك في دربي
من هتافات الآخرين لي ( أنك حيّ ) لكنت في سجل الموتى.
يا سيدي النبيل تعبت من تتبع خطواتك حتى في خيالي
لقد آنستُ منك ناراً لكنها أحرقتني، ونوراً لكنه أعماني
ودرباً لا بارك الله في دربك.. زلقـا فأرداني ..
ومع كل هذا تعبت ُ وأنا أنازعك من بين أضلاعي كي تخرج مني كلما ألتقيـتـُك
فأفر منك فـلا أستطيع لأنني أجدني تعثرت بك مرة أخرى.
أوليس هذا نبأ ٌ آخر : أنني أحبك ...
لا زلتُ أحبك.
فـ أخبرني اليوم: كيفَ حالـك..؟
**********************************************
مُدن..
jun 2010