عيني على شئ وعقلي مع شئ آخر !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعودت ومنذ سنوات ..ان اقرأ ولو صفحه قبل أن انام - إذا لم يغلبني التعب وانام -
وكنت اختار كتاب غير متسلسل .. أي ليس روايه او رؤية مرتبطه ببعضها البعض ..
قد يكون مقالات لاحد الكتاب جمعها بكتاب ..
او كتاب كل صفحه متسقله عن الاخرى مثل كتاب لاتحزن .او كتاب للرطيان ..الخ ..
المهم الا يحتاج الكتاب الى شحذ همه وتركيز عميق ..
احيانا ً ..اتعجب من قدرة الخالق فأنا امسك كتاب واقرأه وفي لحظه اسرح بشئ آخر بعيد تماما عن جو الكتاب في نفس الوقت أنا مستمره بالقرأه !!
وانتبه لنفسي وانا اقلب الصفحه !!..
واتعجب !!
..فاأنا لم اعي ولا كلمه مما قرأت بحكم انني سرحت
ولكن عندما اعود لنفس الصفحه التي كنت اقرأها اجد اني اتذكر كلمات مرت على عيني ولكن دون ترك إنطباع على عقلي ..
ومعناه انني قرأت الصفحة كامله ولكن .. قرأت بعيني فقط وليس بعقلي ..
فأعود واقرأ من جديد مافات على عقلي قرأته ..
حاولت ذات مره ..أن اتربص لعقلي ,, لــ أمسكه بالجرم المشهود وفي اللحظه التي ينوي السرحان بها ..
ولكنه يتغلب علي ويجعلني انسى هذه الخطوه ..ويفلت من يدي ويسرح مرة آخرى ..


صحيح انه منقول ولكنه يحدث لي كل يوم واضل افكر به واتعجب من ما يحدث
فسبحان الله

فوائد القراءة والمطالعة

1- طرد الوسواس والهم والحزن.

2- اجتناب الخوض في الباطل.

3- الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.

4- فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.

5- تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.

6- غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.

7- الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.

8- إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.

9- زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعاظ، ومن أجل الزاجرين، ومن أكبر الناهين، ومن أحكم الآمرين.

10- راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع.

11- الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة.

مشكوره اختي الغاليه واسمحي لي بالمداخله هذي الف شكر لك ودي وتقديري لك يالغلا

خزامى اشكر لك اضافتك الجميله والمميزه هنا في هذا الطرح الذي لازلت اعجب
مما يحدث لي فيه

يعطيك العافيه

القراءة السريعة أصبحت من الأمور المطلوبة في عصرنا الحاضر وتوفر لنا الكثير من الوقت.
تستطيع أن تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد أثبتت الأبحاث أن الشخص العادي يستطيع أن يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 إلى 100 % في سرعة في القراءة دون أن يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها.
وثبت أيضا عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ ببطء يفهم أكثر بل على العكس يتفوق سريع القراءة عليه بأنه يحصل على أفكار ومعلومات أكثر ممن يقرأ ببطء في وقت محدد .

تمنياتي بالتوفيق السموه

ابتسامة الوليد

اشكر مرورك واضافتك هنا يعطيك العافيه

صحيح أختي فحن لا نستطيع أن نفكر في شيئين بآن واحد
ألا أننا نستطيع أن نعمل شيئين متزامنين أحدهما بتركيز والآخر بتلقائية ( بتحكم العقل الباطن ).

فالدماغ يعمل وفيه أشياء تجول وأفكار تصول بالملايين فإذا أزلنا فكرة لا بد أن تحل محلها فكرة
أخرى فلا يمكن أن يبقى مكانها فارغا
فإذا كان داخلك مشغولا فسيكون استيعابك لما تقرئين صعبا بل مستحيلاً إذن عليك بتفريغ ذهنك من الشواغل حال قراءتك .. قاومي مساومة الأفكار الطارئة بالتركيز ..
يقال ببساطة أنه لا تركيز بدون وجود الاهتمام وهذا يعني أنه إذا كنت تقوم بمهمة ليس لها جاذبية بالنسبة لك فإن عليك أن تبرز عامل الاهتمام عشوائيا لتوليد حافز لديك .وإلا فإن عقلك سيقاوم أي محاولة للتركيز

ويقال أيضا التركيز طاقة عقلية موجهه . فإذا كنت متعبا أو مجهدا أو مريضا فإنه لن يكون لديك الطاقة الضرورية لاستخدام قدراتك العقلية .


وأحيانا يكون العقل فاراً وهاربا مما فرض عليه ولا يرغبه كمن يكون مجبورا على الإستذكار والقراءة ..
لذا لن تجدي قراءتنا لأي شي ما لم نكن نرغبها ..
بل نلاحظ أننا في هذه الحالة نظل نرغم أنفسنا على القراءة والتركيز دون فائدة ..وبعض الأحيان يجدي الأمر بالتكرار ..

والأفضل القراءة حال يكون النشاط الذهني في ذروته .. والعقل مفرغاً من الشواغل

وأفضل هذه الأوقات بعد صلاة الفجر ..


والله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياقوتة

صحيح أختي فحن لا نستطيع أن نفكر في شيئين بآن واحد
ألا أننا نستطيع أن نعمل شيئين متزامنين أحدهما بتركيز والآخر بتلقائية ( بتحكم العقل الباطن ).

فالدماغ يعمل وفيه أشياء تجول وأفكار تصول بالملايين فإذا أزلنا فكرة لا بد أن تحل محلها فكرة
أخرى فلا يمكن أن يبقى مكانها فارغا
فإذا كان داخلك مشغولا فسيكون استيعابك لما تقرئين صعبا بل مستحيلاً إذن عليك بتفريغ ذهنك من الشواغل حال قراءتك .. قاومي مساومة الأفكار الطارئة بالتركيز ..
يقال ببساطة أنه لا تركيز بدون وجود الاهتمام وهذا يعني أنه إذا كنت تقوم بمهمة ليس لها جاذبية بالنسبة لك فإن عليك أن تبرز عامل الاهتمام عشوائيا لتوليد حافز لديك .وإلا فإن عقلك سيقاوم أي محاولة للتركيز

ويقال أيضا التركيز طاقة عقلية موجهه . فإذا كنت متعبا أو مجهدا أو مريضا فإنه لن يكون لديك الطاقة الضرورية لاستخدام قدراتك العقلية .


وأحيانا يكون العقل فاراً وهاربا مما فرض عليه ولا يرغبه كمن يكون مجبورا على الإستذكار والقراءة ..
لذا لن تجدي قراءتنا لأي شي ما لم نكن نرغبها ..
بل نلاحظ أننا في هذه الحالة نظل نرغم أنفسنا على القراءة والتركيز دون فائدة ..وبعض الأحيان يجدي الأمر بالتكرار ..

والأفضل القراءة حال يكون النشاط الذهني في ذروته .. والعقل مفرغاً من الشواغل

وأفضل هذه الأوقات بعد صلاة الفجر ..


والله أعلم

---

الياقوته اسعدك الله فهذا ما كنت ابحث عنه لانه شغل فكري وحيرني فانا اقرا بطلاقه عجيبه رغم ان فكري وعقلي ليسا مع ما اقرا ابدا فهم يسبحون في ملكوت الله لا اعلم الى اين
وكنت اريد تفسيرا لذاك لانه احياناً تهربين بالقراءه عن منغصات الحياه
ولكن سرعان ما تجدين انك انتي من تركض بعقلها خلف تلك الامور ولازلتي مسترسله ومتمسكه بسلاحك برغم انه قد تفلت منك ولم تعودي تملكي من ذالك السلاح سوا احرف تخرج من شفتك دون ان يعيها عقلك
اشكرك من كل قلبي ويعطيك العافيه