هل طيبة القلب ضعف ؟؟؟؟

هل طيبة القلب ضعف ..؟

--------------------------------------------------------------------------------


قضية خطرت على بالي واحببت عرضها للنقاش والتحاور معكم



اتمنى ان لا تبخلوا علينا بالحوار الهادف

قال تعالى : (( و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات )) سورة النور 26

طيبة القلب :

صفة محمودة في الانسان بل ومرغوبة

والانسان طيب القلب محبوب من الجميع

القضية :


أصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخص ضعيف
واصبحت الطيبة توصف بالضعف لماذا ؟؟؟
لأنه يتصف بالسماحة والشفافية ..

وأصبح الناس يستغلون للأسف طيبة قلب الشخص
لقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!!

محاور النقاش :

هل للطيبة حدود ؟
كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
هل اصبحت الطيبة عيب ؟
كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟
متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟

والباب مفتوح للجميع بالمشاركة في الحوار

فلا تحرمونا آرائكم النيرة

طيبة القلب عمرها يا سيدي ماكانت ضعف


طيبة القلب هي جوهر الوجود الحقيقي


وطيبة القلب هي المحرك الاقوى للأمام ...



وجهة نظري الخاصة ...



وشكرا على طرحك الموضوع ..










مع حبي
القبس

اشكرك صدى صامطة على هذا الموضوع الرائع

واضم صوتي للحلوي

غير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسم اطارا جميلا فقال:

(لست بالخب ولا الخب يخدعني)

ولنا عودة لمناقشة المحاور

أثني بالشكراوكي:

أشكركما أخواي الكريمان عبدالله الحلوي ود.ضياء على مشاركتكما القيمة في الموضوع
ولكن تظل بعض التساؤلات حائرة :

هل للطيبة حدود ؟
كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
هل أصبحت الطيبة عيب ؟
كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟
متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟

أنا أرى أن طيبة القلب طبع وليس تطبع لكن هل نترك لقلوبنا أن تذلنا أم نحكمها بضوابط ( حسب الشخص والحدث )
وجه نظر ولكم الجرح أو التعديل
وتحياتي للجميع ...
صدى صامطة

بالنسبه لي طيب القلب هو فريسه سهله لمن اراد ان يأكله



وهذي عايشتها معا انسان عزيز علي


والله العظيم اني اشفق عليه من الطيبه الزايده



كل شيء وله حد حتى الطيبه وخير الامور الوسط في كل شي


وهذا رائي الخاص وشكرااااا

[align=center]شكرا لتواصلك الأخ سيسي هووووووو
قد يكون جانبا من كلامك صحيح لكن هل ندعوالناس ان يكونوا غلظاء ؟؟؟ !!!
أنا أرى أن طيب القلب سيظل طيبا رغم تحفظاته ونكساته
فقد غلب عليه الطبع
إذا يبقى الدور على من يتعامل مع الطيب في أن يحترم قلبه ولا يستغل إنسانيته أو رقته

وهنيئا لك طيب القلب فأنت قد تنام مظلوما لكنك لا تنام ظاااااااالما[/align]

انا لا اقول ان يصبحو الناس غلضاء


انا اقول خير الامور الوسط


لا ظالم ولا مظلوم


ولك تحياتي

يظل الموضوع مطروحا للنقاش ومتعطشا لمشاركاتكم فهي الباعث والمحفز لنا

heee:

أبو إسماعيل

الحلم

نجم البحر

رديمة


الشفق

........


المشرفين والأعضاء

لانستغني عن طرحكم ...................... ونظل بنتظاركم
وتحياااااااااااااااااااتي

الأخ الغالي / صدى صامطة .. تحية طيبة
أولا اشكر لك اختيار هذا الموضوع الجميل وأشكر لك ذلك الطرح الرائع والذي تناولت من خلاله موضوع يلتبس على كثير من الناس وهوا التفريق بين طيبة القلب وبين ضعف الشخصية ..ومن وجهة نظري إن طيبة القلب لا تأتي إلا مع حسن الخلق وحسن التصرف ، فهناك أناس قد جعل الله من طبيعتهم طيبة قلوبهم ، فتجد الابتسامة لا تفارق محياهم ، والكلمة الطيبة تتردد دائما على ألسنتهم ، والمعاملة الحسنة مع الناس هي ديدنهم ، ولكن من المؤسف هوا نظرة بعض أفراد المجتمع لتلك الطيبة ومقابلة الناس لها فتجد البعض لا يقدر صاحبها ويضنها ضعفا في الشخصية ، أوقلة هيبة ، فتجدهم يقابلون الإحسان بالإساءة ، والصدق بالكذب ، والوفاء بالغدر ، والأمانة بالخيانة ، إن هؤلاء وأمثالهم من أصحاب القلوب المريضة والنفوس الضعيفة ، لا يعتد برائيهم ، ولا يسمع لقولهم ، فيبقى صاحب القلب الطيب عملة نادرة في زمنه يشار إليه بالبنان ، وتنحني له الهامات شكرا وعرفان ، وتلهج له الألسنة له بالدعاء والغفران ،
ولكن لا ننسى في نفس الوقت إنه لا يمكن أن نرضى أن تتحول تلك الطيبة والأخلاق الفاضلة إلى ضعف واضح في شخصية ذلك الإنسان، فيقل احترام الناس له وتضيع هيبته في مجتمعه وتتحطم منزلته حتى بين طلابه وأسرته !! فلا بد من الجمع بين الطيبة كخلق أسلامي جميل ، وبين قوة الشخصية في اتخاذ القرار كمطلب أساسي في تسيير أمور الحياة ، فكل منهما له وقته وطبيعته ..
تقبل تحياتي

الأخ العزيز الشفق

شكرا لمشاركتك التي أثرت الموضوع أيما إثراء
لقد أدلوت برأيك

فأفدت وأحطت

تناولت موضوع النقاش فكنت رائعا وشاملا لمحاوره شتى

إن المسلم يجب أن يكون حسن الخلق ولن تتأتى له إلا بطيبة قلبه فهما توأمان لا ينفكان عن بعضهما

فكيف لصاحب القلب الغليظ وشرس الطبائع أن يكون خلقه حسنا ؟؟!!!

ولنا في المختار رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم في سبيله للدعوة الأسوة الحسنة فقد كان لين الجانب

طيب القلب كريم الشمائل

والطيب
كلمة تطلق على كل حسن
فيقولون رائحة طيبة وفلان ذكره طيب وبلد طيب أليس من أسماء مكة المكرمة ( طيبة الطيبة )


ولا تحرمووووووووونا تواصلكم


تحياااااااااااااتي

جئت على صوت نداء..
فهل هذه من ذاك؟

لست أعلم ...

وما أعلمه هو:
أن الطيبة أو ما يطلق عليها مجازا ( طيبة القلب ) هي أمر مطلوب ومرغوب بل سلاح يستطيع من يجيد استخدامه الدخول إلى قلوب الناس..
أما إذا بلغت هذه الطيبة حد السذاجة فتحول صاحبها إلى فكاهة قد تدار في مجالس من استفادوا من طيبته البلهاء تلك...وقد تحوله إلى تابع تعددت أمامه مسارات الحياة.

وباختصار...
الطيبة مطلوبة مالم تصل حد السذاجة..

بالغ الشكر لمن دعاني

وتحياتي للجميع

كل شئ في مكانه يكون اروع شئ

وما زاد عن حده انقلب الى ضده

الطيبة طيبة بشرط الا تصل الاى درجة الاستغفال والاستغلال

شكرااا
أخت تهاويل على المشاركة وإبداء الرأي

أختي الكريمة
إن اللوم على من يستغل الطيب وليس على الطيب نفسه

فإذا كان عيب طيب القلب الاستغلال

فإن الاستغلالي يعامل من حوله سواء أكان طيبا أم شرسا

كما يعامل النقود
وعنده الحياة كلها فرص
لابد أن تستغل
بأسرع الطرق
وأحسن الوسائل

فالغاية تبرر له الوسيلة

إذا

فكما الطيب يمكن أن يستغل

فكذا الشرس عرضة للاستغلال

حتى وإن كان حذرا

فقد يؤتى الحذر من مأمنه


وتحيااااااااااااااتي

صدى صامطة


إختار جيد ورائع وطرح قيم وهادف وأحييك على هذا الطرح القيم

ياعزيزي للأسف أصبح معظم الناس تستغل طيبتهم لأهداف ومصالح شخصية

من وراء طيبة الشخص هذا فصاحب هذه الشخصية ليس ساذجاً بل من يستغل هذه الطيبة

هو من يكون سذجاً وإنتهازي وهذه ميزة وصفة جميلة من يتصف بها ويتعامل مع غيره

بكل الود والحب وبحسن المعاملة والعشرة وقلبه صفحته بيضاء لايعرف الأنانية والحقد

والحسد ويحب الخير لكل من حوله وأما سؤالك عن الطيبة لها حدود للأسف أن صااحب

هذه الصفة لايعرف حدود لطيبته ونبل أخلاقه الكريمة ولايمل ولايكل في فناء وبذل كل

مجهود لإرضاء الأخرين والطيبة ليس قولابل فعلاًوتعامل مع الناس بحسن نية وطيبة والطيبة

من وجهة نظري أنا ليست لها حدود أبداً وبالنسبة لكيفية التعامل مع طيب القلب أن نعامله

كما يعاملنا وأن لانستغل طيبته لمصالحنا الشخصية والمصالح لها وقت وتنتهي ولكن التعامل

والطيبة هي الصفة التي تبقى مع الشخص وتلازمه وأما أن تصبح الطيبة عيباً فهذه سخافة بحد

ذاتها لأنها صفة جميلة وحميدة وليست عيب ولكن في بعض من الناس من يستسلم لهوى الناس

ورغباتهم لمصالحهم الشخصية على حساب نفسه ولايعطي لطيبته مجال أو تفكير بما يتصرف هنا

تكون اطيبة عيباًوأن يتعامل صاحب هذه الصفة بالحذر مع الناس وأن لايجعل طيبته تستغل في

كل شئ وأكون طيب القلب مع من يعملني بنفس المعاملة الطيبة ومن يستغل طيبتي لمصالح وأهداف

شخصية أضع حداً لهذا اتصرف وأن أفهمهم بان لاتستغل طيبتي وأن لكل شئ له حدود الأدب والتعامل

وعلى فكرة صاحب هذه الميزة أو الصفة لايعرف الشراسة وسوء الأدب


تحياتي القلبية الحارة

فاطمة أبو الخير

شكرررررا


لمن أجابنا النداء
وشاركنا الأراء
لقد أسمعتُ إذ ناديت حيا


أخي الحلم


لماذا ينعت الطيب بأنه أبله أو ساذج وهل السذاجة هي صفة في الطيب ؟!

أم الطيبة خصلة من خصل الساذج ؟!

يبدو لي أن الساذج هو المغفل





الذي لا يفقه في أمور الحياة شيئا بل لا يعرف حتي كيف يدير شؤون حياته ومعيشته لذلك يجد من يتحكم فيها

ويدبرها له ويستغلها لمصالحه

( وأعتقد أنه سمى بذلك لأنه يغفل عقله عن أمور كثيرة لا يكاد يفقهها )


أما الطيب فقد يكون مثقفا فطنا ذكيا محاورا ومناقشا بل تجد من يلجأ إليه عند الشدائد والمحن

فكما قلبه طيب



فعقله طيب


وتحياااااااااااااتي

شكرا أخت فاطمة على طرحك المبدع




طيب القلب

سيظل قلبك يعيش داخل صدر حان

يدفئه من برودة بعض القلوب



ويلطف له حرارة الكلمات



ويصفي له كدرة العيش


وهموم الحياة





وجميل قول القائل




عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. ‏وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .

وتحيااااااااتي




صدى صامطة