في رمضان ...
أعد ترتيب نفسك
لملم بقاياك المبعثرة
اقترب من أحلامك البعيدة
اكتشف مواطن الخير بداخلك
واهزم نفسك الأمَّارة بالسوء
لأنَّك أمام مدرسة عظيمة ...
عرض للطباعة
في رمضان ...
أعد ترتيب نفسك
لملم بقاياك المبعثرة
اقترب من أحلامك البعيدة
اكتشف مواطن الخير بداخلك
واهزم نفسك الأمَّارة بالسوء
لأنَّك أمام مدرسة عظيمة ...
رمضان والنور المبين تعانقا
وإلى قلوب الزَّاهـدين تسابقا
أهلاً بمن ضمأتْ لطلَّة نورهِ
أرواحنا وهواهُ فيها تعمَّقا
أقبلتَ تملئُ خافقيَّ سعادةً
وتصبُّ لي كأسَ الفلاح معتَّقا
فارس
في الحب
في الحبِّ تسرقُ راحتي الأيامُ
وتصبُّني في بحرها الأوهامُ
وتلومني فوق الطريق حكايةٌ
تشكو المسيرَ ويعتريها ظلامُ
وأنا المسافرُ في أمانيَّ اللتي
تهذي بها الأوراقُ والأقلامُ
أوَّاهُ ياوجعاً تسرَّب في دمي
من هولهِ تتكالبُ الأورامُ
خبأتُهُ, لكنَّ دمعة ناظري
فضحتُهُ سهواً فانتشى اللوَّامُ
يامن تلومُ العاشقينَ ألا ترى
أنَّ الهوى متسلِّطٌ ظلَّامُ
والعابرونَ على لواعجِ نارِهِ
أهلٌ له ولأجلَ ذلكَ هاموا
لاتعجبنَّ من الذين تعشَّقوا
فَبِهِمْ غداً تـتـعـطَّرُ الأنسامُ
فارس
داوي لظى المشتاقِ في لقياكِ
وترفَّقي كرماً بمن يهواكِ
عودي إليهِ ودثِّريهِ من الأسى
همساً وبوحاً وامنحيهِ يداكِ
كوني له شمساً تضيئُ حياتَه
وارمي تعاريجَ الجفاءِ وراكِ
صبِّي له من خافقيْكِ محبَّةً
وامحي الشتاتَ ولملمي دعواكِ
فارس
دعي المجروحَ في دنياهُ يشقى
لأنَّ غرامهُ بالـجرحِ يرقى
وكم في العشقِ من صبٍّ تلظَّى
وفي الويلاتِ والحسراتِ يبقى
يطاردُ حلمَهُ المنكوب دوماً
ويحسبُ أنَّ غربَ الأرضِ شرقا
فارس
ذكرى ......
كم هي صاخبةٌ تلك الحروف الأربعة
لِما تحملهُ من معنىً تجلَّى في أفق القلوب
ليست فلسفة , وليست خيالاً ......
وإنَّما هي حقيقةٌ تعيشُ معنا وتمضي معنا
أنَّى اتجهنا .....
قد نتخلَّى عن الحبِّ والشوقِ واللوعة وماشابه ذلك
ولكنَّ الذكرى بأفراحها وآلامها تلازمنا العمر كلَّه
لأنَّها عُصارةُ هذا المشوار الطويل .....
الذكرى تضلُّ معنا في حقائب أيَّامنا الماضية والحاضرة
والمقبلة . ولن تبرح المكان ....
إذاً يجب أن نترك لمن حولنا ذكرى جميلة
تسافر مثل العطر في أجواء الكيان
لانجرح مشاعر الآخرين أو نتسبب في جرحها
حتى من خلال كتاباتهم وآراهم ...
لأننا مالتقينا إلَّا لأننا سنفترق هكذا هي الأقدار
وحين يأتي موعد الفراق ونفترق حقاًّ ...
تمدُّ الذكرى جسرها الذي لن يتزلزل إطلاقاً
مابين تلك الأرواح التي تنائت كي تربط بينها
في عالم الأحاسيس والمشاعر كالإتصالات اللا سلكيَّة
وهكذا تبقى الذكرى خالدةً في كل قلب ... وبرغم البعد
سنضلُّ حاضرين معهم بسبب تلك الذكرى الجملية
فارس
... رمضان الخير
رمضانُ والنورُ المبينُ تعانقا
وإلى قلوبِ الزَّاهدينَ تسابقا
أهلاً بمن ظمأَتْ لطلَّةِ نورهِ
أراوحُنا وهواهُ فـيها تعمَّقا
أقبلتَ تملئُ خافقيَّ سعادةً
وتصبُّ لي كأسَ الفلاحِ معتَّقا
هذي حروفُكَ كالنجوم تلألأتْ
فوق السطورِ وكلُّ طرفٍ حدَّقا
رمضانُ رائُكَ رحمةٌ من ربِّنا
والميمُ مغفرةٌ يُزاحُ بها الشقى
والضادُ ضمَّ الخيرُ أجنحةً على
من صامَهُ حبًّا لهُ وتصدَّقا
والمدُّ بعد الضَّادِ آمالٌ بها
تحيا القلوبُ وتستفزُّ إلى التقى
والنُّونُ نورٌ في حنايانا التي
لعبَ الفسادُ بِساحها وتشدَّقا
بوركتَ ياشهراً تبسَّمَ للمدا
وكساهُ وجهاً بالفضائلِِ أَشرَقا
ماذا أقولُ وللقصائدِ ضجَّةٌ
لمَّا أتيتَ وكلُّ حرفٍ صفَّقا
أنا ما مدحتُكَ بالقصيدِ وإنَّما
بكَ قد مدحتُ قصائدي والمنطِّقا
وختامها صلَّى الإله على النبي
ماطارَ طيرٌ في السماء وحلَّقا
......
اللهم أعده علينا أعواماً عديدة
وأزمنةً مجيدة ... يارب العالمين
فارس
مازلـتَ تفعلُ ما تُريدْ
وتسوقُ حربَكَ من جديدْ
وأرى بـعينِـكَ نظـرةً
فيهـا التوعُّـدُ والوعـيدْ
سفكتْ دمـي وتلـذَّذَتْ
بجفـافِ أودية الوريدْ
وأنـا هـنـالـكَ لا أَعِـيْ .
مُلْـقًـاً على وجَعِي الشديدْ
تبكـي علـيَّ مدامعـي
وعلى يدي انتحبَ الحديدْ
ماذا يُخَـبِّئُ ياتُـرى
قـدري المـسافرُ للبعيدْ
ماعدتُّ أحتملُ الأسـى
وتَسَكُّعـِي مـثلَ الشَّريدْ
يامـن تـقـاطـرَ حُـسنُـها
كالطلِّ في مُقَلِ الورودْ
كُـفـِّي عـيونَكِ واتـركي
حرباً قهرتِ بهِِ الأُسُودْ
إنِّي رحلتُ عـن الهوى
وأخافُ ثانيةً أَعُـودْ
فارس الكلمة ...
سلام الله ورحمته وبركاته على الطائر الشرقي الجميل
روحاً ومعنى ....
تضلُّ إماماً لنا في محراب الوفاء والعطاء .. وشمساً نرى
من خلال ضيائها الحياة .. ..
أستاذي الغالي .. طائر من الشرق
اعذرني الآن فأنا أرفع إلى السحاب الثقال يدي الشلَّاء
وأحاول أن أحجب الشمس بجناحي الباهت ..
ولكن هيهات ...
شدوتَ بلحنِ الحبِّ حتى تجدَّدا
ولاءٌ لكم فينا وأصبحتَ سيِّدا
تملَّكتني حبًّا وأغدقتَ بالمنى
وجسَّيتَ في الأعماقِ جرحاً تمرَّدا
تـفـيَّئتُكُم ظـلاًّ ظـليلاً وغيمـةً
على القاحلِ المنكوب حتى تبدَّدا
وأقبلتَ أحلاماً تحثُّ مطامحي
ونوراً على درب الفلاحِ تمدَّدا
وعلَّمتني الإنشاءَ شعراً وخطبةً
ولولاكَ بعد الله ماكنتُ منشِدا
وهاأنا إن غنَّيتُ حيناً قصائدي
تلهَّفَ هذا الكونُ بعدي وردَّدا
أيا طائر الشرقِ المعتَّقِ حرفُه
وفي محفل المعنى الجزيلِ تفرَّدا
تجلَّتْ أغانيكَ العِذابُ كآيةٍ
تهيمُ بها الأزهارُ والنورُ والنَّدى
ورقَّصتَ هذا الغصنَ لمَّـا أتيتهُ
ففاضت به الأشواقُ حتى تنهَّدا
أحبُّكَ حبًّا لو علمتَ بصدقهِ
وهبتَ له الخفَّاقَ والعينَ واليدا
فرفقاً بمن في الحبِّ أنتَ ملكتَهُ
ومنكَ سجايا الأكرمينَ تعوَّدا
حماكَ إله الكون من كلِّ علَّةٍ
وأعلاك قدراً في الحياةِ وسؤددا
وأبعدَ عنكَ الهمَّ والغمَّ رحمةً
وزادكَ تثبيتاً وعزماً على الهدى
........................
فارس
لا تُنصتي للبوحِ في كلـماتي
إنِّي أخافُ عليكِ من حَسَراتي
وأخافُ أن تُلهِيكِ قافيتي التي
تمضي بلا وعْيٍ إلى النَّزواتِ
فيها من الأحزانِ سيلٌ عارِمٌ
ومـقابـرٌ تكـتَـضُّ بالأمـواتِ
جافا روابيها الضياءُ ولم تزل
مـحبوسةً في حالِكِ الظُّـلُمَاتِ
أحلامُها السبعُ العجافُ تزفُّها
ظمآنةً في قاحلِ السنواتِ
قومي إلى دنياكِ وابتسمي لها
ودَعِي نزيفي يستريحُ بذاتي
وتـبتَّلي لله خاشعةً لهُ
وتلذَّذي بالنورِ في الصلواتِ
وخذي كتابَ الله جلَّ جلالهُ
وتـعمَّقي في مُجملِ الآيـاتِ
إنِّي نصحتُكِ ياأُخَـيَّةُ صادقاً
وأريدُ منكِ الخيرَ في الدعواتِ
فارس الكلمة .......
ياأمَّ صاحبنا
صبراً على الوجع الذي أضناكِ
وعلى فراشٍ موحشٍ أرداكِ
هي حكمة الرحمن في ملكوته
والإبـتـلاء اليوم قـد وافـاكِ
ظمأت لكِ الدنيا كأنَّكِ شمسُها
ونجومُ ليلتها تريـدُ سماكِ
سبَّـاقةٌ للـخـيرِ بـاذلةً لـهُ
روحاً وما ملـكـتهُـمـا كفَّـاكِ
ياأمَّ صاحبنا وبهجـةَ قلبهِ
إنِّـي أراهُ على الملا غلَّاكِ
متوجِّعٌ وكأنَّ جرحَكِ مسَّهُ
ويرى الحياةَ رخيصةً لِفداكِ
وإذا ابتسمتِ تدفَّقت أحلامُهُ
ونمت كزهر الروضِ في دنياكِ
ألفيتُهُ في الليلِ يسكبُ دمعَهُ
ويسيرُ كالأعمى على الأشواكِ
ياصاحبي إنِّي كمثلِكَ مثقلٌ
بجروحِ آهاتٍ تُطيلُ عِراكي
إرفع إلى الخلَّاقِ كفَّكَ راجياً
فهو المعينُ لكلِّ عبدٍ شاكي
بقلوبٍ مؤمنةٌ بالله تعالى
ندعوا الله جلَّ في علاه ...
لأمِّ صاحبنا وأخونا عبده حكمي
قائلين .....
لا إله الا الله الحليم الكريم ..
لا اله الا الله العلي العظيم ..
لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك ..
و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو ..
و هو للحمد أهل ..
و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر ..
و لا حول و لا قوة إلابالله ..
إلهي .. أذهب البأس رب الناس ،
اشف و أنت الشافي ،
لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً ..
إلهي .. أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لاكاشف له إلا أنت ..
يارب العالمين آمين ..
إلهي .. إني أسألك من عظيم لطفك
وكرمك و سترك الجميل أن تشفيها
و تمدها بالصحة و العافية ..
إلهي .. لا ملجأ و لامنجا منك إلا إليك ..
إنك على كل شيء قدير .
فارس
في الشَّامِ أحلامُ الطفولةُ تُعدمُ
ويموتُ شنقاً من أتى يتظلَّمُ
وعلى شوارعها الدِّماءُ تدفقت
من غير ذنبٍ والعزاءُ محرَّمُ
والفاسقُ المأجورُ متكئٌ على
أوجاع شـعبٍ أعـزلٍ يتألَّـمُ
آهٍ على الشَّامِ المسافرُ جرحُها
بين النزيفِ ونـارُهُ تـتضـرَّمُ
سحقاً لمن باعوا ضمائرهم بلا
ثمـنٍ وتبًّا للذي يستسلِمُ
لاتخضعي للخائنينَ وسطِّري
بدمِ الشهيدِ حكايةً تتبسَّمُ
صبراً على الوجعِ الدفينِ فإنَّه
في محفل التَّاريخِ سوف يُكرَّمُ
وتضرَّعي لله في غسق الدجى
فهو المهيمنُ فوقنا والمنعِمُ
فارس
أجمل اللحظات هي اللحظات التي نحلم فيها
حتى وإن لم تتحقق فقد يكفينا أننا استمتعنا بها
كم هي جميلةٌ تلك اللحظات من أعمارنا
ليس الألم أن تتألم فقمَّة الألم أن تتألم من آلام غيرك
تضامناً معهم فالمسلم للمسلم كالجسد الواحد ...
إلى الشعب السوري الصامد في وجه عدِّوه المأجور
على الشَّامِ أسكبُ دمعي دما
وأشربُ كأسَ المنى علقـما
وأحملُ بين الحنايا الأسى
وفوقَ شفاهي تمطَّى الـظَّـمـا
يـقولونَ لي اضحكْ ولو مرَّةً
ودعكَ أحاديث هذي الحمى
وهاتِ نشيدَ الهوى مثقلاً
بكلِّ الأحاسيسِ كي تنعما
تريدونَ شعراً بحرفٍ ندي
يكـونُ لأهلِ الهوى سُلَّما
أأشدو وفي الشَّامِ عاثَ العدا
ولـيلُ ضياعِــهـا قد خيَّما
أأسلو وفي الشَّامِ وحشٌ طغى
وعن شرعِ خلَّاقه أحجما
أأسـلـو وبـشـارُ في غـيِّـهِ
يرى الطفلَ والشيخَ مثل الدُّما
إلى اللهِ ياشامُ مدِّي يداً
وبُثِّـي دعاءاً يهـزُّ السَّمـا
فما خـابَ عـبدٌ دعا ربَّه
وعند الـبـلاءِ بـهِ استعـصما
اللهم انصرهم نصراً عزيزا من عندك يارب السموات والأرض
إنك سميعٌ مجيب الدعوات ....
فارس
أنتِ في نبضي وفي مجرى وريدي
وضـياءٌ شـعَّ في دنـيـا وجـودي
ومـلاكٌ في روابـيـنـا تـخـطَّـى
رقَّصَ الغـزلانَ مـابين الورودِ
ويضلُّ الحبَّ في الأعماقِ يشدو
كالعــصــافيرِ عـلى الغصنِ الرَّغـيدِ
وفــؤادي بـيـن كـفَّـيْكِ أسـيـرٌ
يشتهـي السِّجـنَ وأغـلال القـيـودِ
كيف لا أهوى وقد أبصرتُ وجهاً
يانعَ الحسنِ بريـئاً كالـولـيدِ
فارس
فاتنتي وسوريا الغالية والحب ... والحمد لله أني اخترت من تستحق الحب
قالت سمعتُكَ ليلةً تتغزَّلُ
وتقولُ أنَّكَ في الغرامِ مُكبَّلُ
عيناكَ تملؤها الدموعُ وكلَّما
غنَّت عصافيرُ الغصونِ تولولُ
ياليتني تلك التي من أجلها
تجثو على النيرانِ لاتتململُ
ياليتني أحظى بحبِّك مثلما
حَظِيَتْ بهِ وقـليلهُ أتـقبَّلُ
فأجبتُها سبقَتْـكِ سوريَّا التي
في حِجرِها وحيُ الهوى يتنزَّلُ
مافي اليدينِ وخالقي من حيلةٍ
فلقد تمكَّنَ من فؤادي الأولُ
أحببتُ سوريَّا العظيمةَ صادقاً
وكرهتُ من لي في هواها يعذُلُ
أحببتُها جرحاً يضلُّ نزيفهُ
يسقي الأبيَّ كرامةً إذ ينهلُ
أحببتُها طـفـلاً يـودِّعُ أمَّـهُ
قبل الفـطـامِ وأمُّهُ تتحمَّـلُ
أحببتُها شعباً يزمـجرُ غاضباً
ويداً لـغـيرِ اللهِ لاتـتوسَّـلُ
ووهبتُها قلبي وأوردتي وما
ملكت يدايَ ولستُ يوماً أبخَلُ
فتنهَّدَهت فتَّانتي وبكت معي
وتعلَّمت من أحرفي ماتجهـلُ
ودعت معي للشَّامِ يوماً ينجلي
فيه العـدوُّ وركـنهُ يتزلـزلُ
ونرى نعـيم الأمنِ يغمرُ شامنا
وعلى الـروابي دائماً يتجوَّلُ
........... ..............
اللهم انصر إخواننا في سوريا على عدوهم الغادر
اللهم شتت شمله وشمل أعوانه .. يارب العالمين
فارس
لأهلِ الحبِّ آهاتٌ وحُزْنُ
ومنهمْ مَن يموتُ ومَن يُجَنُّ
ونعلمُ أنَّ للأشواقِ درباً
عليه العاشقونَ جوىً تغنَّوا
على لَهَبِ المواجعِ قد أناخوا
مطاياهُمْ .. فهل أحدٌ يَحِنُّ ..؟
حيارى يذرفونَ الدمعَ جمراً
وبينَ ضلوعهمْ نبضٌ يَئِنُّ
لهم أملٌ وأحلامٌ ولكن ..
يُعانِدُ طفلهَا عَذْلٌ وبَيْنُ ..
ولكنَّ القلوبَ إذا أحَبَّتْ ..
سَتَهْزَأُ بالحروبِ وما يُشَنُّ
وتمضي في الهوى تمضي وتمضي
وليسَ يُعِيْقُها جرحٌ وحُزْنُ ...
فارس
فرحه: فرحه: فرحه: فرحه: فرحه: فرحه:
يهواكِ قلبٌ ما أحبَّ سواكِ
كلاَّ ولا عرفَ الهوى لو لا كِ
أسرتْهُ عيناكِ التي قالت لهُ
أوَ يستطيعُ العاشقونَ عراكي
من أينَ أنتِ فأنتِ ساحرة الخطى ؟
قالت .. وهذا السِّحرُ من أملاكي
أنا من يصبُّ العشقَ في أعماقكمْ
وأنا السماءُ وكلُّكم ْ أفلا كي ..
وجهي يذوبُ الحسنُ من قسمَاتِهِ
ويُضِئُ مثل الشمسِ من شُبَّا كي
والزهرُ يرقصُ فوق ظفَّةِ وجنتي
خجلاً ويشربُ من عبيري الزَّا كي
وإذا ضحكتُ فيا لها من لحظةٍ
يجثو الخيال ُ أمامها ويُحاكي
تُبْ عن هواي َ إذا أردتّ سعادةً
فالدَّربُ لا يخلو من الأشوا كِ
فأجبتها كفِّي فإنَّ مشاعري
ذبحتْ لأجلِ غرامكمْ إدراكي
وإلى الهوى قد سابقتْ أحلامَها
و ترنَّمتْ كبلابل ٍ بِأَ را كِ ...
هذي مشاعرُ من أحبَّكِ صادقاً
جائتْ .. فضمِّيني إلى قتلا كِ
فارس