لا زلت كعادتي ..
أدور ..
وأدور ..
شارد الذهن
والفكر
في دوامة الفتور !!
في تصادم وغرق
ومتاهات مقفلة
ووجه مكسو بتعب ووله
يئن .. يحلم بالعبور ..
كأنفاس لاهث ...
تـــدعي دوني الصمود !!
"الدال "
عرض للطباعة
لا زلت كعادتي ..
أدور ..
وأدور ..
شارد الذهن
والفكر
في دوامة الفتور !!
في تصادم وغرق
ومتاهات مقفلة
ووجه مكسو بتعب ووله
يئن .. يحلم بالعبور ..
كأنفاس لاهث ...
تـــدعي دوني الصمود !!
"الدال "
داااانة ..... هو اسمي
{ وقلبي هو الدانة }
جمعتني بين صدفات حبك ،،
{ وملكت لك الداااانة }
أهواك بكل جوارحي
وأحن لصدفاتك...
أشتاق لحضنها الدافئ
وحنانها الآسر...
أتلهف للقاءك وتقبيل وجناتك
فعد إلى قلبي hpom: ،،،
يا من ملكت لك الداااانة
تلك الأشياء الصغيرة
التي تضجرني
هي نفسها التي تبكيني
هي نفسها
التي تتسلق دالية القلب
لتستعير من الدم
عباءته
وتعبق دمي
برائحة البهجة
وتسكن قاع العتمة
حيث
لا ملامح
ولا انكسار
" الراء "
رائع ذاك الشعور
الذي يداعب قلوبنا
يسحبنا للمجهول
ويأسر تفكيرنا
نحلم بسعادته
ونخشى تعاسته
يدخل في صدورنا بدون مقدمات
ويحل في أطهر البقعات
ياترى إلى أين يأخذنا وإلى متى؟!
"الألف"
أرتجيت من المحبين التفادي لما حصل
وما التمسة منهم غير التهم
رميت على قلبي كرمي السهم
وحملتاها على عاتقي مدى الزمن
فلما الخجل من محبين لم يعرفو معنا للخجل
اعتذر
ليس في حروفي ما يحير
لاني غريق الان
تتقاذفني اموج حروفك
وحتى لا يتكرر المشهد
نبضي الان يتوثب
نحو السماءبهدووووء
اعذريني..
قد حان وقت الاختيار .. قلتها و انا بين يديك
انتفض قلبي .. و تاهني الحلم وأنا علي محيط ذراعيك
فقلت لي : ماذا أفعل عندما أشتاق
استمر نزفا ام اغيب
الى ما بعد حدود الارهاق ؟؟؟؟
" القاف "
قسى عليه الزمن و كنت محبن له
وعند ما تفاجأة بردة فعله العنيفه تكسر قلبي
زمن أبتسم وحضن بدفئ
وحينما أختلابي أحرقني
أحببته ولماذ أحبه
لأنه موطن لقلب قد خلا من الجلب
( بعض الحروف تبتلعني بحرا
فلا استطيع ،،
لا أستطيع فتح العبارات
فقد يتسرب الماء
الى أحشائي
سيدتي
أكتب و أنا مغمر
وأنا غريق ..
مُشبع !!
فهل .. هناك كلماااات
لمشاعر الأرض بالغيث
و الجمر .. بالانطفاء؟
اغيب واختفي
وساظل على ذا الحال
الى ان تعلني كرهكِ لي
" الياء "
يغمرني بعطفه وبوحه
وعندما حباني أفترق
ومضى كالسراب
في ضحكتي معه صفا القلب و ابتسم
ولكن جائني بجار قد صدق
و حذرني من منقلب الزمن
غدوة حينها مهزوم القلب و الدمع منهمر
راسية سفن مشاعرك
قرب ميناء قلبي
متوترة الاشرعة
كأن بها تريد الرحيل
" اللام "
لماذ ترسو ا
مراكبي وقد مزقت أحبالها
من محب بدا لي هو الصديق و الاخ و القريب
وحفظة احرفه و اماكنه عن ظهر قلب
وبطرفة عين طعنني بسكين الشك
كتبت إسمك على الشاطيء
محاطا بقلب كبير
وانتظرت ان يغسل الموج روح الإسم ويتنفس هواه
وكان فأعدت كتابة الإسم مقرونا باسمي
وضعتنا في قلب بعض
اختبأت في حروفك
ثم تسللت الى الحرف الأول
واستسلمت لهدوء وسكينة
كان كصدرك لي
" الياء "
يؤرقني البعد يشتت افكاري
يهز كياني لكن الزمن يريد البعد فماذا أفعل إن كان
الزمن هو مجابهي..
والقدر هو درعه الذي يحتمي به
لكن سوف لن أصمت سأحاول علني
أنجح..
حاولت وكم حاولت رشوة العيون
وكم حاولت انبات
الياسمين على سطح الجليد
لاني لم اجد ارضا خصاب
يا سيدة
أيعشوشب عشقي؟؟؟؟؟
" الياء "
يكون القلب مجروح بطعنة الحبيب
ولا ادري إذا خرجت من مكان الجرح
أم محتك الرياح العاتيه
هنا أكون قد خليت من مسؤلية
كانت ضد التيار لا أقدر على ترجيع الزمن
ولكن يشدني عطفك و حنان الذي لازال في قلبي
حين اشرد بذهني و التقي بك متربع على عرش التغير
لك بصمة لم تزول في تغير حياتي للأبد
هنا عرفت عليا و عرفت محمدا وحسن
هنا سطوت على قلوب لمتكن في شرنقتي الفارغه
فهل من الممكن بان أرضا بتجريح الزمن أن ينسي
عليا و الحسن
نسعى الى حتفنا
كل آن متشبثين بمظلة حلم معطوبة
قد نصل وبين القاف والدال فقد كبير
لطالما تساءلت
عن جدوى تكون الكلمة من حروف بعينها
أشعر أن شكل الكلمة يعبر بها الى خلجات الروح
وان الحروف ما تجاورت عبثاً
فهي كالأرواح تتوافق إن اتفقت
" التاء "
تتلخبط الأفكار
وتعجز عن التفكير
تنام على حب ٍ وسهر وغرام
فتفيق على صوت الوداع
فجأة حان الوداع..
من أمر به لا أدري؟
فتعجز الأيادي عن ردعه
وتتفق الدموع من الأعين
يصرخ القلب من خلف تلك
القضبان لـم الـوداع؟؟
فتعود الريح بالصدى..
أنت ... هلا تأملت
ذاك القحط
الرابض
في سفوح عيوني
يستدركني
ينزفني حنينا في
غربتي
ايها الياسمين
لا تُغرني
بنداك الطري
تتغلغلني
وتشعل
في قلبي احتراقاتي
" الياء "
يلوح ُ من بعيد فتنتعش
الروح ويطرب القلب
يأخذني الشوق إليه
فأركض نحوه بكل سرعة
وعندما أرسوا في ميناءه
بعد كل هذا التعب أجد أنه
كان سرابا
لم يكن هو بل كانت طيوفه
رسمها لي الشوق للقائه فبدت
وكأنها هي..
ينتابني الأرق طويلاً حين أذكرك
أتململ في أنحاء مكاني الصامت
وأجوب تلك المسافات المحدودة مراتٍ عده
يسألني القلب لكَ الغُفران
ويأبي العقل أن أرتمي في أحضان الهدوء مجدداً
ويظل الليل والأرق وتلك الخيالاتِ حكاية لاتنتهي ..!
" الياء "