رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
جرأة
قلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟
قال : لا .. لستُ أنا
قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟
قال : حاشا ربنا
قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟
قال : كلا
قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ
وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا
فوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟
قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا
قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسفَ الأرضَ بنا
إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟
قال : كلا
قلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا
أو حاكماً مُنتخبا
أو مالكاً أو دائناً
فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟
… وانتهى الحُلمُ هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :
افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنى
افتحِ البابَ لنا
إنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
قضاء ..!
الخراطيمُ وأيدي ونعالُ المخبرينْ
أثبتتْ أنَّ السجينْ
كانَ ـ من عشرةِ أعوامٍ ـ
شريكاً للذينْ
حاولوا نَسْفَ مَواخيرِ أميرِ المؤمنينْ !
* * * *
نَظرَ القاضي طَويلاً في مَلفَّاتِ القضيةْ
بهدوءٍ ورويهْ
ثُمَّ لمّا أدْبَرَ الشَّكُّ ووافاهُ اليقينْ
أصدرَ الحُكمَ بأنْ يُعْدَمَ شنقاً
عِبْرَةً للمجرمينْ
* * *
أُعدِمَ اليومَ صَبيٌ
عُمْرهُ ... سَبْعُ سِنينْ !!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
مجهود حربي
لأبي كانَ معاشٌ
هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ !
نصفُهُ يذهبُ للدَّين
وما يبقى
لغوثِ اللاجئينْ
ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتصبينْ
وعلى مرِّ السنينْ
كانَ يزدادُ ثراءُ الثائرينْ !
والثرى ينقصُ منْ حينٍ لحينْ
وسيوفُ الفتحِ تَند َقُّ إلى المِقبَضِ
في أدبار جيشِ ( الفاتحينْ )
فَتَلينْ
ثمَّ تَنْحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ
وتنحلُّ إلى أوراقِ تينْ
تتدلى أسفلَ البطنِ
وفي أعلى الجبينْ !
وأخيراً قبلَ الناقصُ بالتقسيمْ
فانشقَّتْ فلسطينُ إلى شِقَّينِ :
للثوّارِ : فِلسٌ
ولإسرائيلَ : طِينْ !
و أبي الحافي المدين
أبي المغصوب من أخمص رجليه
إلي حبل الو تين
ظل لا يدري لماذا
و حده
يقبض با ليسرى و يلقي باليمين
نفقات الحرب و الغوث
يأ يدي الخلفاء الشاردين !
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
عائد من المنتجع
حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ
كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ
فالرأسُ في إنجلترا ، والبطنُ في تا نزا نيا
والذيلُ في اليابان !
ـ خيراً أبا أتانْ ؟
ـ أتقثد ُونَني ؟
ـ نعم ، مالكَ كالسكرانْ ؟
ـ لا ثئ بالمرَّة ، يبدو أنني نعثانْ .
هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ
أو يَعْقِد اللسانْ ؟
ـ قل ، هل عذبوك ؟
ـ مطلقاً ، كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ
ـ بشَّركَ الرحمن
لكننا في قلقٍ
قد دخل الحصانُ من أشهرٍ
ولم يزلْ هناك حتى الآن
ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى ؟
ـ لم يجرِ ثيءٌ أبداً
كونوا على اطمئنان
فأولاً : يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ
وثانياً : يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ
وثالثاً : أنا هو الحِثانْ .!!!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
المعجزة
ماتَ خالي !
هكــــذا !
دونَ اغتيالِ !!
دونَ أن يُشنقَ سهواً !
دونَ أن يسقطَ ـ بالصدفةِ ـ مسموماً
خلالَ الاعتقالِ !
ماتَ خالي
ميتةً أغربَ ممّا في الخيالِ !
أسلَمَ الروحَ لعزرائيلَ سِرَّاً
ومضى حَرَّاً .. محاطاً بالأمانِ !
فدفناهُ
وعُدْنا نتلقى فيه منْ أصحابنا
... أسمى التهاني !!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
حبيب الشعب
صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتِّجاهْ
أينما سِرنا نراهْ !
في المقاهي
في الملاهي
في الوزاراتِ
وفي الحارات
والباراتِ
والأسواقِ
والتلفازِ
والمسرحِ
والمبغى
وفي ظاهرِ جدرانِ المصحّاتِ
وفي داخلِ دوراتِ المياهْ
أينما سرنا نراه !
* * *
صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتّجاهْ
باسِمٌ
في بلدٍ يبكي من القهرِ بُكاهْ !
مُشرقٌ
في بلدٍ تلهو الليالي في ضُحاهْ !
ناعِمٌ
في بلدٍ حتى بلاياهُ
بأنواعِ البلايا مبتلاةْ !
صادحٌ
في بلدٍ مُعتقلِ الصوتِ
ومنزوعِ الشِّفَاهْ !
سالمٌ
في بلدٍ يُعدمُ فيهِ النّاسُ
بالآلافِ ، يومياً
بدعوى الاشتباهْ !
* * * *
صورةُ الحاكم في كُلِّ اتّجاهْ
نِعمةٌ منهُ علينا
إذْ نرى ، حين نراهْ
أنَّه لمَّا يَزَلْ حَيَّاً
..... وما زِلنا على قيدِ الحياةْ !!!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
حيثيات الاستقالة
ـ لا ترتكبْ قصيدةً عنيفةْ
لا ترتكبْ قصيدةً عنيفة
طَبْطَبْ على أعجازِها طَبْطَبهً خفيفةْ
إنْ شئتَ أنْ
تُنشرَ أشعاركَ في الصَّحيفَةْ !
* حتى إذا ما باعَنا الخليفةْ ؟!
ـ ( ما باعنا ) ... كافيةٌ
لا تذكُرِ الخليفةْ
* حتى إذا أطلقَ منْ ورائنا كلابَهْ ؟
ـ أطلقَ من ورائنا كلابهُ ... الأليفةْ !
* لكنها فوقَ لساني أطبقتْ أنيابها !!
ـ قُلْ : أطبقتْ أنيابَها اللطيفةْ !
* لكنَّ هذي دولةٌ
تزني بها كلُّ ا لدُّنا
ـ ومَا لنا .. ؟
قل إنها زانيةٌ عَفيفة !
* وهاهُنا
قَوّادُها يزني بنا !
ـ لا تَنفعِلْ
طاعتُنا أمرَ وليِّ أمرنا
ليستْ زِنى
بل سَمِّها .... إنبطاحةً شريفهْ !
* الكذبُ شيءٌ قذرٌ
نَعَمْ ، صَدقتَ ...
فاغسلْهُ إذنْ بكذبةٍ نظيفةْ !
***************
أيتها الصَحيفةْ
الصِّدْقُ عندي ثورةٌ
وكِذبتي
ـ إذا كَذَبتَ َمرَّةً ـ
ليستْ سوى قذيفةْ !
فلتأكلي ما شئتِ ، لكنِّي أنا
مهما استبدَّ الجوعُ بي
أرفضُ أكلَ الجِـيفَةْ
أيتُها الصحيفةْ
تمسَّحي بِذُلَّةٍ
و ا نطر حي بِرهبَةٍ
وانبطحي بِخِيفَةْ
أمّا أنا
فهذهِ رِجلي بأمِّ هذهِ الوظيفَةْ
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
خطـة
حينَ أموتْ
وتقومُ بتأبيني السُّلطةْ
ويشيِّعُ جثماني الشرطةْ
لا تَحْسَبْ أنَّ الطاغوت
قد كرَّمني
بل حاصرني بالجَبَروتْ
وتبعني حتى آخرِ نقطهْ
كي لا أشعْرَ أني حُرٌّ
حتى وأنا في التابوتْ !!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
الحافز
مائتا مليونِ نملهْ
أكلتْ في ساعةٍ جثةَ فيلْ
ولدينا مائتا مليونِ إنسانٍ
ينامونَ على قُبْحِ المَذَلَّةْ
ويُفيقونَ على الصبرِ الجميلْ
مارسوا الإنشاد جيلاً بعد جيلْ
ثمَّ خاضوا الحربَ
لكنْ .....
عجزوا عن قَتلِ نملهْ !!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
الأوسمة
شاعرُ السُّلطة ألقى طَبقهْ
ثُمَّ غَطَّ المِلعـقةْ
وَسْطَ قِدْرِ الزندَقةْ
ومضى يُعربُ عنْ إعجابهِ بالمَرَقَةْ !
وأنا ألقيتُ في قِنّينةِ الحِبرِ يَراعي
وتناولتُ التياعي
فوقَ صحنِ الورقةْ
شاعرُ السُّلطةِ حَلّى بالنياشينِ
... وحَلّيْتُ بِحبلِ المِشنقَةْ !!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
الناس للناس
أمّ عبدِ الله ثاكلْ
مات عبدُ الله في السجنِ
وما أدخله فيه سوى تقرير عادلْ
عادلٌ خلَّف مشروعَ يتيمٍ
فلقد أُعدِمَ والزوجةُ حاملْ
جاء في تقريرِ فاضلْ
أنهُ أغفَلَ في تقريرهِ بعضَ المسائلْ
فاضلُ اغتيلَ
ولم يتركْ سوى أرملةٍ.. ماتتْ
وفي آخر تقريرٍ لها عنهُ ادَّعتْ
أن التقاريرَ التي يُرسلها.. دونَ توابلْ
كيف ماتتْ ؟
بنتُ عبد الله في التقرير قالتْ :
أنها قد سمعتْ في بيتها صوتَ بلابلْ !
بنتُ عبدِ الله لن تحيا طويلاً
إنها جاسوسة طبعاً..
وجاري فوضَوِيّ
وشقيقي خائنٌ
وابني مُثيرٌ للقلاقلْ !
سيموتون قريباً
حالما أُرسِلُ تقريري
إلى الحزب المناضلْ
وأنا ؟
بالطبعِ راحلْ
بعدهمْ.. أو قبلهم
لابدّ أن يرحمني غيري
بتقريرٍ مماثلْ
نحن شعبٌ متكافل ْ !
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
أمير المخبرين
تهتُ عنْ بيتِ صديقي
فسألتُ العابرين
ْ
قيلَ لي امشِ يَساراً
سترى خلفكَ بعضَ المخبرينْ
حِدْ لدى أولهمْ
سوفَ تُلاقي مُخبراً
يَعملُ في نصبِ كمينْ
اتَّجِهْ للمخبرِ البادي أمامَ المخبرِ الكامنِ
واحسبْ سبعة ، ثم توقفْ
تجدِ البيتَ وراءَ المخبرِ الثامنِ
في أقصى اليمينْ
حفِظَ اللهُ أميرَ المخبرينْ
فلقدْ أتخمَ بالأمنِ بلادَ المسلمينْ
أيها النّاسُ اطمئنوا
هذه أبوابكمْ محروسة في كلِّ حينْ
فادخلوها بسلامٍ آمنينْ .
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
الرقيب
قالَ ليَ الطبيبْ :
خُذ نفساً
فكدتُ ـ من فرط اختناقي
بالأسى والقهر ـ أستجيبْ
لكنني خشيتُ أن يلمحني الرقيبْ
وقال : ممَّ تشتكي ؟
أردتُ أن أُجيبْ
لكنني خشيتُ أن يسمعني الرقيبْ
وعندما حيَّرتهُ بصمتيَ الرهيبْ
وجّه ضوءاً باهراً لمقلتي
حاولَ رفعَ هامتي
لكنني خفضتها
ولذتُ بالنحيبْ
قلتُ له : معذرةً يا سيدي الطبيبْ
أودّ أن أرفعَ رأسي عالياً
لكنني
أخافُ أنْ .. يحذفهُ الرقيبْ !
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
أبا العوائد
قرأتُ في الجرائدْ
أنَّ أبا العوائدْ
يبحثُ عنْ قريحةٍ تنبحُ بالإيجارْ
تُخرجُ ألفي أسدٍ منْ ثقبِ أنفِ الفارْ
وتحصدُ الثلجَ منَ المواقدْ
ضحكتُ منْ غبائِهِ
لكنني قبلَ اكتمالِ ضحكتي
رأيتُ حولَ قصرهِ قوافل التُّجارْ
تنثرُ فوقَ نعلهِ القصائدْ
لا تعجبوا إذا أنا وقفتُ في اليسار
وحدي ، فرُبَّ واحد
تَكثُرُ عن يمينهِ قوافل
ليستْ سِوى أصفارْ !!
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
بين الأطلال
أضم في القلب أحبائي أنا
و القلب أطلال
أخدعني
أقول : لا زالوا
رجع الصدى يصفعني
يقول : لا... زالوا
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
عجائب
إنْ أنَا في وَطَـني
أبصَرتُ حَوْلي وَطَنا
أو أَنَا حاولتُ أنْ أملِكَ رأسي
دونَ أن أدفعَ رأسي ثَمَنا
أو أنا أطلَقتُ شِعـري
دونَ أن أُسجَنَ أو أن يُسجَـنا
أو أنا لم أشهَـدِ النّاسَ
يموتونَ بِطاعـونِ القَلَمْ
أو أنا أبْصَـرتُ (لا) واحِـدَةً
وسْـطَ ملايينِ (نَعَـمْ)
أو أنا شاهَدتُّ فيها سـاكِناً
حرّكَ فيها ساكِنا
أو أنا لمْ ألقَ فيها بَشَـراً مُمتَهَنا
أو أنا عِشْـتُ كريماً مُطمئنّاً آمِنـا
فأنا- لا ريبَ - مجْنـونٌ
و إلاّ ..
فأنا لستُ أنا !
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
دور
أَعْلَـمُ أنَّ القافيَـةْ
لا تستَطيعُ وَحْـدَها
إسقـاطَ عَرْشِ ألطّاغيَـةْ
لكنّني أدبُـغُ جِلْـدَهُ بِهـا
دَبْـغَ جُلـودِ الماشِـيَةْ
حتّى إذا ما حانتِ السّاعَـةُ
وانْقَـضَّتْ عليهِ القاضِيَـةْ
واستَلَمَتـْهُ مِنْ يَـدي
أيـدي الجُمـوعِ الحافيَـةْ
يكـونُ جِلْـداً جاهِـزاً
تُصْنَـعُ مِنـهُ الأحـذيَةْ !
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
حتـّى النهايـة ..
لمْ أَزَلْ أمشي
وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ .
الدُّجـى داجٍ
وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ !
والمَهالِكْ
تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :
" أنتَ هالِكْ
أنتَ هالِكْ "
.
غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي
وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي،
ودمعـي
مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ !
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
الدولة
قالت خيبر:
شبران… و لا تطلب أكثر.
لا تطمع في وطنٍ أكبر.
هذا يكفي…
الشرطة في الشبر الأيمن
و المسلخ في الشبر الأيسر.
إنا أعطيناك "المخفر" !
فتفرغ لحماسٍ و انحر.
إن القتل على أيديك سيغدو أيسر !
رد: أحمد مطر .. عنوان للمنفى (( موسوعة شعرية))
المتكتم
ألقيت خطاباً في النادي،
و تلوت قصائد في المقهى،
و نقدت السلطة في المطعم.
هل تحسب أنّا لا نعلم ؟!
……… !
في يوم كذا…
حاورت مذيعاً غربياً
و عرضت بتصريح مبهم
لغباوة قائدنا الملهم.
هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
- ……… !
في يوم كذا…
جارك سلّم.
فصرخت به: أيّ سلام
و كلانا، يا هذا، نعش
يتنقل في بلدٍ مأتم ؟
هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
هذي أمثلةٌ… و الخافي أعظم
إنّ ملفك هذا متخم !
هل عندك أقوال أخرى ؟
- ……… !
لا تتكتّم.
دافع عن نفسك… أو تعدم !
- ……… !
لا تتكلّم ؟
إ فعل ما تهوى… لجهنم.
* * *
شنق الأبكم !!!