http://z.about.com/d/movies/1/0/O/B/muskrelease.jpg
مَـا نسمّـي ذلكَ الحُبَّ الذي
يدخلُ كالسكين ِ فينا ؟
أنسمّـيهِ صُـداعا ً ..
أمْ نسمّـيهِ جُـنـونا !
كيفَ نــَـغــْــــدو
عندما نعْـشقُ .. أسرى
بعدَ مَا كـُـنا مُـلوكا ً فـاتحينا ؟
عرض للطباعة
http://z.about.com/d/movies/1/0/O/B/muskrelease.jpg
مَـا نسمّـي ذلكَ الحُبَّ الذي
يدخلُ كالسكين ِ فينا ؟
أنسمّـيهِ صُـداعا ً ..
أمْ نسمّـيهِ جُـنـونا !
كيفَ نــَـغــْــــدو
عندما نعْـشقُ .. أسرى
بعدَ مَا كـُـنا مُـلوكا ً فـاتحينا ؟
http://www.jadierose.com/tears2.jpg
رجـَــاء
أرجوكِ يا سيدتي
أنْ تحـزمي حقائبَ النسيان ِ
فإنّ حَـجْـمَ دمعـتـي
أكبرُ مِـنْ مــســَــاحةِ الأجفان ِ
http://www.inkycircus.com/jargon/ima...man_sxc_nr.jpg
يحدث .. يحدث
يحدثُ أحيانا ً أنْ أبكي
مثلَ الأطفال ِ بلا سبب ِ
يحدثُ أنْ أسأمَ منْ عينيكِ الطيبتين ِ
بلا سبب ِ ...
يحدثُ أنْ أتعـبَ مِـنْ كلماتي ،
مِـنْ أوراقي ،
مِـنْ كتبي ...
يحدثُ أنْ أتعـبَ مِـنْ تعـبي .
http://he33e6om.persiangig.com/image...khtaroneh9.jpg
طبيعة ُ الرجل
يحتاجُ الرجلُ إلى دقيقة ٍ واحدة ٍ
ليعشقَ امرأة ..
ويحتاجُ إلى عُـصُــور ٍ لِـنِـسْـيَــانِــها !
http://www.bertelly.nl/IMAGES/women%20in%20love.jpg
أحلى خبر
كتبتُ ( أحبكِ ) فوقَ جدار ِ القمرْ
( أحبكِ جدا ) ..
كما لا أحبكِ يوما ً بشرْ
ألمْ تقرأيها ؟
بخط يدي
فوقَ سُـور القمرْ
وفوقَ كراسي الحديقةِ ..
فوق جذوع الشجرْ
وفوقَ السنابل ِ
فوقَ الجداول ِ
فوقَ الثمرْ ..
وفوقَ الكواكب تمسحُ عنها
غبارَ السفرْ ..
حفرتُ ( أحبكِ ) فوقَ عقيق ِ السّحرْ
حفرتُ حدودَ السماءِ
حفرتُ القدرْ ..
ألمْ تبصريها ؟
على ورقاتِ الزهرْ
على الجسر ، والنهر ، والمنحدرْ
على صدفاتِ البحار
على قطراتِ المطرْ
ألمْ تلمحيها ؟
على كلّ غصن ٍ
وكلّ حصاة ٍ ، وكلّ حجرْ
كتبتُ على دفتر ِ الشمس ِ
أحلى خبرْ ..
( أحبكِ جدا )
فليتكِ كنتِ قرأتِ الخبرْ !
الأخ نزيف قلب
جراح القلب
قرات نزاريات من مشاركاتك
وواضح إنك من عشاق الشاعر نزار قبانى --- فقد إختصت المنتدى بكم هائل من الأشعار والقصائد الجميلة الرائعة
أنا قد قدمت عدد ( 5 ) مشاركات فى ذكرى المرحوم الشاعر نزار أدعوك لقراءة هذه القصائد ولدى ثقة إنك سوف تسعد بها لأنها من شعر نزار الشاعر المحبب لديك
مشاركاتى فى " منتدى الشعر الفصيح "وهم :
سلسلة قصائد أعجبتنى بلسان حال المراة رقم ( 1 )
سلسلة قصائد أعجبتنى بلسان حال المراة رقم ( 2 )
سلسلة قصائد أعجبتنى بلسان حال المراة رقم ( 3)
سلسلة قصائد أعجبتنى بلسان حال المراة رقم ( 4)
سلسلة قصائد أعجبتنى بلسان حال المراة رقم ( 5 )
كذلك توجد مشاركة فى "منتدى الصوتيات والمرئيات " لقصيدة مغناه للشاعر نزار قبانى بصوت الجميلة لطيفة
سلسلة قصيدة فى أغنية ( 1 )
hosnia
http://www.menara.ma/infos/photosNs/...ns-mains_A.jpg
كتابُ يديكِ
كتابُ يديكِ .. أميرُ الكتبْ
ففيه قصائدُ مطلية ٌ بالذهبْ
وفيه نصوص مطعمة ٌ بخيوط ِ القصبْ .
وفيه مجالسُ شعر ٍ
وفيه جداولُ خمر ٍ
وفيه غناءٌ
وفيه طربْ .
يداك سريرٌ من الريش ِ
أغفو عليهِ
إذا ما اعتراني التعبْ .
يداكِ ..
هما الشعرُ ، شكلا ً ومعنى
ولولا يداكِ ..
لما كان شعرٌ
ولا كان نثرٌ
ولا كان شيءٌ يُسمى أدبْ .
كتابُ يديكِ
كتابٌ صغيرٌ .. صغيرْ ..
ولكنهُ صارَ موسوعتي
فمنهُ تعلمتُ
كيف النحاسُ الدمشقيُّ يُـطرق
كيف تحاك خيوط الحريرْ .
ومنه تعلمتُ
كيف الأصابعُ تكتب شعرا ً
وأنّ حُـقولا ً من القطن ِ
يمكنها أنْ تطيرْ ..
كتابُ يديكِ ، كتابٌ ثمينْ
يذكرني بكتاب ( الأغاني )
و ( طوق ِ الحمامة )
و (مجنون ِ إلزا)
وأشعار ِ لوركا
وبابلو نيرودا
ومَـنْ أشعلو في الكواكب ِ
نارَ الحنينْ ..
كتاب يديكِ ..
يشابهُ أزهارَ أمي
فأولُ سطر ٍ مِنَ الياسمينْ .
وآخرُ سطر ٍ مِنَ الياسمينْ .
يداكِ ..
كتابُ التصوفِ ، والكشفِ ،
والرقص ِ في حلقاتِ الدراويش ِ
والحالمينْ ..
إذا ما جلستُ لأقرأ فيهِ
أصلي على سيدِ المرسلين ..
كتابُ يديكِ ، كتابُ أصول ٍ
وشعر ٍ .. وحبٍّ ..
وفقه ٍ .. ودينْ ..
تخرجتُ منهُ إماما ً
وعمري ثلاثُ سنينْ ...
كتابُ يديكِ
يوزعُ خبزَ الثقافةِ كلّ نهار ٍ
على الجائعينْ ..
ويُعطي دروسَ المحبةِ للعاشقينْ
ويلمعُ كالنجم ِ ، في عتمةِ الضائعينْ
وكنتُ أنا ضائعا ً ، مثلَ غيري
إلى أن قرأتُ كتابَ يديكِ
فأدركتُ نورَ اليقينْ .
حديثُ يديكِ ،
خلالَ العشاءِ
يغيرُ طعمَ النبيذِ
وشكلَ الأواني .
أحاولُ فهمَ حوار يديكِ
ولا زلتُ أبحثُ عمّـا وراء المعاني
فإصبعة ٌ تستثيرُ خيالي
وأخرى تزلزلُ كلّ كياني .
حَـمامٌ
حَـمامٌ
يحط على كتفي
فمن أين هذا الحمامُ أتاني ؟
و( موزارتُ ) يصحو .. ويرقدُ
فوقَ مفاتيح هذا البيان ِ
ويغسلني بحليب النجوم .
وينقلني من حدودِ المكان ِ .
لماذا أضيعُ
أمامَ يديكِ اتزاني ؟
إذا ما لعبت بزرّ قميصي
تحولت فورا
إلى غيمة ٍ مِـنْ دخان .
http://bbbask.jeeran.com/%E3%D8%D1.jpg
مطـر
وعدتك ..
أن لا أكون هنا بعد خمس دقائق ..
ولكن .. إلى أين أذهب ؟
إن الشوارع مغسولة بالمطر ..
إلى أين أدخل ؟
إن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر ..
إلى أين أبحر وحدي ؟
وأنت البحار ..
وأنت القلوع ..
وأنت السفر ..
فهل ممكن ..
أن أظل لعشر دقائق أخرى
لحين انقطاع المطر ؟
أكيد بأني سأرحل بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح ..
وإلا ّ ..
سأنزل ضيفا عليك
إلى أن يجيء الصباح ..
http://www.al-3reen.com/album/data/m...__5_resize.jpg
إلى عصفورة سويسرية
أصديقتي : إنّ الكتابة َ لعنة ٌ
فانجي بنفسك من جحيم زلازلي
فكرتُ أنّ دفاتري هيَ ملجأي
ثم اكتشفتُ بأنّ شعريَ قاتلي
وظننتُ أنّ هواكِ يُنهي غربتي
فمررتِ مثل الماءِ بينَ أناملي
بشرت في دين الهوى .. لكنهم
في لحظةٍ ، قتلوا جميع بلابلي
لافرقَ في مُـدن الغبار .. صديقتي
مابين صورةِ شاعر ٍ .. ومقاول ِ
...
ياربُّ : إنّ لكلِّ جرح ٍ ساحلا
وأنا جراحاتي بغير سواحل ِ
كلُّ المنافي لا تبددُ وحشتي
مادامَ منفايَ الكبير .. بداخلي
http://www.asmilies.com/upload/uploading/nezar.jpg
أريدكِ أنثى ..
ولا أدّعي العلمَ في كيمياءِ النساءْ ..
ومِـنْ أينَ يأتي رحيقُ الأنوثة ِ
وكيفَ تصيرُ الظباءُ ظباءْ
وكيفَ العصافيرُ تـتـقِـنُ فنّ الغناءْ ..
أريدكِ أنثى ..
ويكفي حضوركِ كيْ لا يكونَ المكانْ
ويكفي مجيئكِ كيْ لا يجيءَ الزمانْ ..
وتكفي ابتسامة ُ عينيكِ كيْ يبدأ َ المهرجانْ ..
فوجهكِ تأشيرتي لدخول ِ بلاد ِ الحَـنانْ ..
أريدكِ أنثى ...
كما جاءَ في كتب ِ الشعر ِ مُنذ ُّ ألوفِ السنين ْ ..
وما جاءَ في كتب ِ العشق ِ والعاشقينْ ..
وما جاءَ في كتب ِ الماءِ .. والورد ِ .. والياسمينْ ..
أريدكِ وادعة ً كالحمامة ..
وصافية ً كمياهِ الغمامة ..
وشاردة ً كالغزالة ..
ما بينَ نجد ٍ .. وبينَ تهامة ..
أريدكِ مثلَ النساءِ اللواتي
نراهنّ في خالداتِ الصّـورْ ..
ومثلَ العذارى اللواتي
نراهنّ فوقَ سقوفِ الكنائس ِ
يغسلنَ أثداءَهنَّ بضوءِ القمرْ ..
أريدكِ أنثى ..
لتبقى الحياة ُ على أرضنا مُمكنة..
وتبقى القصائدُ في عصرنا مُمكنة...
وتبقى الكواكبُ والأزمنة..
وتبقى المراكبُ، والبحرُ، والأحرفُ الأبجدية..
فما دمتِ أنثى فنحنُ بخيرْ ..
أريدكِ أنثى ..
لأنّ الحضارة َ أنثى ..
لأنّ القصيدة َ أنثى ..
وسنبلة َ القمح ِ أنثى ..
وقارورة َ العطر ِ أنثى ..
وباريسَ – بينَ المدائن- أنثى ..
وبيروتُ تبقى
– برغم ِ الجراحاتِ – أنثى ..
فباسم ِ الذينَ يُريدونَ أنْ يكتبوا الشعرَ ..
كوني امرأة ..
وباسم ِ الذينَ يريدونَ أنْ يصنعوا الحُبّ ..
كوني امرأة ..
نقش كوفي
محفورة ٌ أنتِ على وَجْـــهِ يَـدي
كأحرف ٍ كوفية ٍ على جدار ِ مَـسْـجـدِ .
عذب الكلمه ورونقها ومعسول معانيها ...تشكر نزيف قلب على مشاركتك ونتمنى عودتك بالافضل لانك بالفعل تستحق الثناء على تمميزك الدائم>>>>>
أبـــي
أماتَ أبوكَ ؟
ضلالٌ .. أنا لا يموتُ أبي
ففي البيتِ منهُ
روائحُ عِـطــْـر ٍ .. وذِكرى نبي
هُنا ركنُهُ .. تلكَ أشياؤهُ
تَفَـتــَّـقُ عن ألفِ غـُصن ٍ صبي
جريدتُهُ . تبغُهُ . مُـتــَّــكاهُ
كأنَّ أبي ـ بعدُ ـ لمْ يذهَبِ ..
*
وصحنُ الرّمـادِ ... وفنجانُـهُ
على حالهِ .. بعـدُ لم يُشـرَبِ
ونظــّـارتاهُ ... أيسـلو الزجـاجُ
عيونا ً أشـفّ مـنَ المغـربِ
بقاياهُ ، في الحُجُراتِ الفِسـاح ِ
بقايـا النسـور ِ على الملعـبِ
أجولُ الزوايا عليـه ، فحيـثُ
أمُـرُّ .. أمُـرُّ علـى مُعْشِـبِ
أشـدُّ يـديـهِ .. أميـلُ عليـهِ
أصـلــّـي على صـدرهِ المُتعَـبِ
أبي ... لم يزلْ بينَنا ، والحديث
حديثُ الكؤوس ِ على المَشـرَبِ
يسـامرُنا .. فالدوالي الحُبالـى
تَوالـدُ مِـن ثغـرِهِ الطـيّـبِ ..
أبـي خَبَـرا ً كـانَ من جنّـةٍ
ومعنى من الأرحبِ الأرحبِ ..
وَعَيْنا أبـي .. ملجـأ ٌ للنجـوم ِ
فهلْ يذكرُ الشـرقُ عينَيْ أبي ؟
بذاكـرةِ الصّيـفِ من والـدي
كـرومٌ ، وذاكـرة ُ الكوكـبِ ..
*
أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيـب ٍ
وراءكَ يمشـي ، فلا تتعـبِ ..
على اسمكِ نمضي ، فمن طـيّب ٍ
شـهيّ المجانـي ، إلى أطيَبِ
حملتــُـكَ في صحوِ عينيّ .. حتّى
تهـيـّـأَ َ للـنـاس ِ أنّـي أبـي ..
أشيلـُـكَ حتّـى بنبـرةِ صوتي
فكيفَ ذهبتَ .. ولا زلتَ بي ؟
*
إذا فـُـلــّـة ُ الـدار ِ أعطـتْ لـَدَينا
ففي البيـتِ ألفُ فـم ٍ مُذهَـبِ
فَـتَحـْنـا لتَـمّـوزَ أبوابَنـا
ففي الصيفِ لا بُـدّ يأتي أبــــــي
http://www.spanish-training.org/asse...3x22_300px.jpg
أحزان في الأندلس
كتبتِ لي يا غاليه..
كتبتِ تسألينَ عن إسبانيه
عن طارقٍ، يفتحُ باسم الله دنيا ثانيه..
عن عقبة بن نافعٍ
يزرع شتلَ نخلةٍ..
في قلبِ كلِّ رابيه..
سألتِ عن أميةٍ..
سألتِ عن أميرها معاويه..
عن السرايا الزاهيه
تحملُ من دمشقَ.. في ركابِها
حضارةً وعافيه..
لم يبقَ في إسبانيه
منّا، ومن عصورنا الثمانيه
غيرُ الذي يبقى من الخمرِ،
بجوف الآنيه..
وأعينٍ كبيرةٍ.. كبيرةٍ
ما زال في سوادها ينامُ ليلُ الباديه..
لم يبقَ من قرطبةٍ
سوى دموعُ المئذناتِ الباكيه
سوى عبيرِ الورود، والنارنج والأضاليه..
لم يبق من ولاّدةٍ ومن حكايا حُبها..
قافيةٌ ولا بقايا قافيه..
لم يبقَ من غرناطةٍ
ومن بني الأحمر.. إلا ما يقول الراويه
وغيرُ "لا غالبَ إلا الله"
تلقاك في كلِّ زاويه..
لم يبقَ إلا قصرُهم
كامرأةٍ من الرخام عاريه..
تعيشُ –لا زالت- على
قصَّةِ حُبٍّ ماضيه..
مضت قرونٌ خمسةٌ
مذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيه
ولم تزل أحقادنا الصغيره..
كما هيَه..
ولم تزل عقليةُ العشيره
في دمنا كما هيه
حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ..
أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ
مَضت قرونٌ خمسةٌ
ولا تزال لفظةُ العروبه..
كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه..
كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه
نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه..
مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليه
كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه..
http://www.mangosauce.com/images/angrycow.jpg
رسالة من سيدة حاقدة
" لا تَدخُلي .."
وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ
وزعمْتَ لي ..
أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟
أم أنَّ سيِّدةً لديكْ
تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟
وصرختَ مُحتدِماً : قِفي !
والريحُ تمضغُ معطفي
والذلُّ يكسو موقفي
لا تعتذِر يا نَذلُ . لا تتأسَّفِ ..
أنا لستُ آسِفَةً عليكْ
لكنْ على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرفِ ..
*
ماذا ؟ لو انَّكَ يا دَني ..
أخبرتَني
أنّي انتهى أمري لديكْ ..
فجميعُ ما وَشْوَشْتَني
أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني
من أنّني ..
بيتُ الفراشةِ مسكني
وغَدي انفراطُ السّوسَنِ ..
أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني ..
*
لا تعتذِرْ ..
فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ
وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ
ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ
ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ ..
يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ
وذلَلتَني، ونَفضتَني
كذُبابةٍ عن عارضَيكْ
ودعوتَ سيِّدةً إليكْ
وأهنتَني ..
مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ
*
إنّي أراها في جوارِ الموقدِ
أخَذَتْ هنالكَ مقعدي ..
في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ
وأراكَ تمنحُها يَداً
مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ ..
ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني ..
ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني ..
وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني
كأساً بها سمَّمتَني
حتّى إذا عادَتْ إليكْ
لترُودَ موعدَها الهني ..
أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني !
http://www.cnn.com/HEALTH/9907/16/lo...atient.doc.jpg
يوميات مريض ممنوع من الكتابة
ممنوعة ٌ أنتِ من الدخول يا حبيبتيِ عليـّـه
ممنوعة ٌ أن تلمسيِ الشراشف البيضاء
أو أصابعي الثلجية
ممنوعة ٌ أن تجلسيِ … أو تهمسيِ
أو تتركي يديكِ في يديـّـه
ممنوعة ٌ أن تحملي من بيتنا
سرباً من الحمام
أو فُلةً … أو وردة ً جُورية
ممنوعة ٌ أن تحملي دُمية ً أحضُنها
أو تقرأي لي قصة الأقزام
والأميرة الحسناء … والجنية
ففي جناح مرضى القلب يا حبيبتي
يصادرون الحب والأشواق والرسائل السرية
لا تشهقي
إذا قرأت الخبر المثير في الجرائد اليومية
قد يشعرُ الحصان بالإرهاق يا حبيبتي
حين يدق الحافرُ الأول في قلبي
والحافُر الآخر في المجموعةُ الشمسية
تماسكي … في هذه الساعات يا حبيبتي
فعندما يقرر الشاعرُ
أن يثقب بالحروف جلد الكُرة الأرضية
وأن يكون قلبه تفاحة ً
يقضُمها الأطفالُ في الأزقة الشعبية
وعندما يحاول الشاعرُ أن يجعل من أشعاره ِ
أرغفة ً يأكلها الجياعُ للخبز وللحرية
فلن يكون الموت أمراً طارئاً
لأن من يكتب يا حبيبتي
يحملُ في أوراقه ذبحتهُ القلبية
أرجوك أن تتبسمي … أرجوك أن تتبسمي
يا نخلة العراق يا عصفورة الرصافة الليليه
فذبحة الشاعر ليست أبداً قضية شخصيه
أليس يكفي أنني تركتُ للأطفال بعدي لغة ً
وأنني تركتُ للعشاق أبجديه
أغطيتي بيضاء
والوقتُ والساعاتُ والأيامُ كلها بيضاءُ
فهل من الممكن يا حبيبتي
أن تضعي شيئاً من الأحمر فوق الشفة الملساء
فمنذ شهرٍ وأنا أحلمُ كالأطفال أن تزورني
فراشة كبيرةٌ حمراء
أطلب أقلاماً فلا يعطونُني أقلام
أطلب أيامي التي ليس لها أيام
أسألُهم برشامةً تدُخلني في عالم الأحلام
حتى حبوبُ النوم
قد تعودت مثلي على الصحو فلا تنام
إن جئتني زائرة ً
فحاولي أن تلبسي العقود
والخواتم الغريبة الأحجار
وحاولي أن تلبسي الغابات والأشجار
وحاولي أن تلبسي قبعةً
مفرحةً كمعرض الأزهار
فإنني سئمت من دوائر الكلس
ومن دوائر الحوار
ما يفعلُ المشتاق يا حبيبتي
في هذه الزنزانة الفردية
وبيننا الأبواب والحراسُ
والأوامُر العرفية
وبيننا أكثر من عشرين ألف سنةٍ ضوئية
ما يفعلُ المشتاق للحُب
وللعزف على الأنامل العاجية
والقلبُ لا يزال في الإقامة الجبرية
لا تشعري بالذنب يا صغيرتي
لا تشعري بالذنب
فإن كل امرأةٍ أحببُتها
قد أورثتني ذبحةً في القلب
وصيةُ الطبيب لي
أن لا أقول الشعر عاماً كاملاً
ولا أرى عينيك عاماً كاملاً
ولا أرى تحولات البحر في العين البنفسجية
الله … كم تضحكُني الوصية !
http://www.progressiveart.com/pino/Love_20x16.jpg
عَــــــــادات
-1-
تعودتُ قهوتكِ العربية َ
كلّ صباحْ
ورائحةَ البنِّ فعل اعتيادْ
-2-
تعودتُ صوتكِ
يضربُ مثلَ البيانو
خفيفا ً
عميقا ً
حزينا
وصوت النساء.. معاشرة واعتيادْ
-3-
تعودتُ عطركِ
يدخلُ تحتَ مساماتِ جلدى
وقدْ يصبحُ العطرُ - مثلَ الكتابةِ -
فعلَ اعتيادْ
-4-
تعودتُ وجهكِ
يكتبُ نصفَ القصيدةِ قبلى
ويمسكُ خيط العبارة ِ قبلى
ويغمسُ أصابعهُ
فى المدادْ
-5-
تعودتُ شــَـعْـركِ
يمتدُّ مثلَ العريشةِ فوقى
ويصهلُ فوقَ ضلوعى
صهيلَ الجيادْ
-6-
تعودتُ قفطانكِ المغربىّ
ينقط وردا ً وماءً عليّ
وفى حالةِ العشق ِ ..
يصبحُ ثوبُ الحبيبةِ بيتا..
ويصبحُ أما ً..
ويغدو لنا وطنا ً ...
مثلَ كلِّ البلادْ
-7-
تعودتُ عينيكِ
مثلَ حشيشةِ كيف ..
فما عدتُ أبصرُ
بينَ العيون ِ الكبيرةِ ..
إلا ّ السوادْ
-8-
تعودتُ أنْ أتغطى بريش ِ حنانكِ
خمسينَ عاما ..
ومنذ سَحبتِ غطاءَ الأمومةِ عَـنـّـي
نسيتُ الرّقادْ
-9-
تعودتُ ..
يسرقُ نصفَ الشراشفِ مني
ونصفَ الوسادْ
ويحتلنى بوصة ً بوصة ً
ويتركني ..
كومة َ رمادْ
رجل الظلام كم كانت الكلمات كعبارة واحده تدخل لقلوب الناس دون أن تستاذن من احدهم,,,فعلا انت مبدع وان لم تكن من همس للحروف ونسج لغة مخاطبة الوجدان فاسمح لي ان اقول من جديد بانك مبدع مبدع مبدع ويكفينا وجودك فقد أضفت لنا شيئا من البسمة وطيفا من خيال عابر صورته فأتقنت وأبقيت بأنفسنا معاني جميله للاعتراف بطرق اخرى ماذا يعني لنا حب العالم او حب العالم لك....وفقك الله وللامام
موكبَ الحروف
لــَـقــَـدْ آنــَـسْـتــَـنِــي ، وجَـعَـلــْـتـَـنِـي
فِـي نــَـشــْـوة ٍ عَــــــــــــارمَــــــة ..
شــُـكــْـرا ً لِــدِفْءِ قــَــــلــْـبـــِــكَ
ولـِـسـُـمُــوّ مـــشــاعِــركْ http://www.jsad.net/images/smilies/flower.gif
http://www.al-anwar.net/gallery/albu..._anuchysss.jpg
وشـــــايــة
أنا عنكِ مَا أخبرتهمْ .. لكنهمْ
لمَـحُـوكِ تغتسلينَ في أحداقي
أنا عنكِ مَا كلــّـمتهمْ .. لكنهمْ
وجَـدُوكِ في حبري وفي أوراقي
للحبِّ رائحة ٌ .. وليسَ بوسْـعِـها
أنْ لا تـفــُوحَ .. مَـزارعُ الـدّراق ِ