عرض للطباعة
يسامرني الليل كله
يؤنس علي وحدتي أناجيه ويناجيني
أشكو له من عبث هذا الزمان بي
فيطول صمته مستمعا لآهاتي وآلامي
فتسقط دمعته رفقا بحالي..
فلا أشعر بالخوف حينما يكون معي
ولاوحشة ذلك المكان الدامس ظلامه
المتفرعة أزقته..
يقترب مني ويهمس لي بهمسات
لاأكاد أسمعها يطول به الهمس
حتى تبزغ الشمس وحينها يفارقني
يرحل وأنا أنده عليه عد فأنا هنا
أياقمري..
حرف(الياء)
يسمو في العلياء طيفه
يداعب شغاف قلبي ببسمته
يكتم الأنفاس بحسنه وبهاه
يأسرني بحسن أخلاقة وعظيم سجاياه
هذا هو حبيبي
فهل رأيتم لحبي مثيل؟!
لملميني ..
عتقي ايامي
وسنوني
في قنينتك الوردية
واسكبي بعض مدامعي
على رايات الحزن
لتنطفئ الذكريات
ويعدو الامس ليسبق الغد
وتعدو الاماني العاجزات
لتتسابق والاقدار
" الراء "
راياتنا البيضاء
تزهو بصفاء قلوبنا
ويسكن فيها من به الم
ليستمد من بيضها
صفاء الحب المتعجز عن البوح
ويمحي ذكريات كان متعلقة بقلب شابه
الهم و الحزن
نويت ان ارحل
في اعين المها ...
ابحث عني وعنك
ابحث عن احلام
باتت يابسة اللب
والاهداب ..
عن صمت الاماني حين اللقاء
حين انتزاع الاشواك
من رحيق الازهار
ببعض من الهمسات
" التاء "
تلحفت ألامي من صقيع بردها
وإتخذت من كهف النسيان درعا لي كي أرد سهام رحيلها
إخترت الطريق الأبعد عن دربها
فلا أريد أن أواجهها فأنا أعلم أني سوف
لن أقوى على المواجهه..
مشيت ومشيت حتى نفد زادي وأُنهك جسدي
فوجدتني قابعا وسط بستانها
فشوقي لها إختار طريقا غير الذي
إخترته أنا...
أنا
في حضرةِ إحساسي بك
ألثغ في الحديث
ألهث من فرطِ شوقي
وأروح إلى التماهي
مع دقةِ العود راقصة
على حافةِ الأيام
عسى ان تتصل
الخرائط
في غفلةٍ
منها
وتأتي بي إليك
" الكاف "
كما الحلم العابر
تجتاح مدائني وترسوا على موانئي
وبشوق النظر اليك أعيش ساهر ( ن )
طول الليالي و بنتظار حظورك الى قلب تعلق بك
تواصلت الخرائط على مد بصرك
وتلاقت أرواحنا في سماء عمها ريح بارد مفعم بالعطف و الحنان
وزرعت على أرضي بساتين الورود وكل أنواع الزهو كي يليق
بنزول روحك العائده الي
يشعل الماء العروق الداخلية
ويضع أنثاك على شفا هاوية
من الشوق إليك فلا ترضى هي إبلال وجدٍ ولا مراوحة وصال
استمتع بالإشتعالات ولا ابحث عن رواءٍ لظمأ
تصيبني مع المطر حالة من الدوار اللذيذ
أكاد أطير
رأسي ثقيلة
وأطرافي فاترة
عيناي ناعستان وبي بقايا خدر أتشبث به..
وأشتاقك
أشتاق أن تكون لدي لأتأملك وحسب
" الباء "
بنيت لك قصرا كي تعود لها
مرهقا ومتعبا من طيران (ن )
قد هزم قوتك
وترمي بتلك الروح المستبده في جور العشق
و تحلم و تضيع في سطور حلمك
وتلتقي بروح قد ضعفة من الانتظار
وحينها ستروي ضمئك وترجع للروح الحياة
تضمني الشمس
بين أجفانها
يمسح شعاع ضوئها
ظلمات نفسي المتألمة
أسمع صوتا قادما
من أعماق الأبدية
ينشد لحن الخلود
أنساب إليه
دون أن أدري
وأحب أن أغوص
دون أن أدري
بين نغمات
لحنه الأزلي
" الياء "
يغرد الحب قائلا هلم
لقلب قد مل من سكناه الغبار
يرتاح بين أسطرك و بين معانيك الدافئه
ينشدك عن حبيب قد هجره ولازال في أنتظار
يتمتم لك كي تغزوه بحبك وتنسيه بما قد حل به من دمار
وتروي بين أضلعه عشق لم يتذوقه طول فترة الانتظار
ربيع عمري قد أنار وأشرقا
بحلول حبك واستنار واسفرا
وغدت لي البسمات والضحكات موطنا
وشدت البلابل فرحة وتهللا
فلك الفؤاد بكل روحه ونبضه
ولك السنين بكل مابقي من عمري...
يلوح قلبي توهجا وفرحا
بحلول التغاريد البلبليه
تنور عتمته بنور قد حل عليه
وبرائحة تفوح حبا وعشقا
تهافتت عليه النسمات و البسمات
وغدى بحلة رمت به على جنان الخلد
ومد في عقود زمنه كي يهنو بما بقي من عمره الضائع
((عليلٌ أنا
مُذْ رأيتُ تلكَ الدمعةَ على خدِّها النَّدي
ورحلتَ تتهادى على تلك الوجنةِ الناعسة
وأنا أودِّعُها بعينٍ حزينة
لم يوقفِ هطولها إلاَّ أن تراها مرَّةً أُخرى
حينها سأُشفى من علَّتي ))
(ي )
يحيط
بالمكان صمت
أحملق
بالأشياء كجاهلة بها
لا شئ سوى صرير
أبواب
تفتح
على مصراعيها
فأرى
هباء
يعبر شعاع الفكر
وغبار
يتطاير
من رفوف أتعبها حمل
خواطر الشجون
" ن "
نحبُّ بجنون الشرق
ونرحل كومض البرق
ريفيُِّون نعشق القمر
ونفضفض للبحر
ونفترش التلال
ونسكنُ بهممنا قممَ الجبال
ماأجمل الصَّباح في جازان
حين تفيقُ قريتي من النوم
يتثائبُ الوجود
وتبتسم الزهور
وتغتسلُ من النَّدى
وتداعبها الشمس كعادتها كل صباح
( ح )
حتى أنا أيها القاضي
عندما يتوقف النبض في أنحاء الحروف
تموت الكلمة تلو الكلمة
فيعجز العقل في إعادة الحياة إلى نبضي
أبحث في مخازني عن جوهرة أهديها إليك
فلا أجد إلا صورة ما قدمته لك
لقد نفذ مني كل شئ ..كل شئ
لقد وهبته لك
لأنك أنت الأحق بما أخذته مني
أنت الأحق ,,حتى الحب
حتى الحب سلبته من نفسي لأزرعه
في قلبك
زهوراً لا تذبل
فلم يبق لدي شئ منه إلا لك
فقط أعيد إليّ زهرة
لأعيدها إليك بستاناً
فما زالت أرضي خصبة تحت سمائك
" ك "
((كُلَّما جَنَّ الليل
جُـنَّ جُنوني
على عبقِ عطرها سرتُ في الظلام
فوجدتها تمشِّطُ جدائلها المعتَّقَة بالورود
لم أكن أريد سوى نظرةً منها
تجعلني أعيش لغدٍ أكثر إشتياق من سابقه
على عتبةِ اللقاء تركتها تنتظر
لأنني سأرحل ربما بلاعودة ))
( ت )
تقطر شفاهك عذب الكلام ..
و....ترحل
ابقى وحيدة .... اتصفح الذكريات
حضنك لم يعد يسعني
ولا اضلعك باتت تتحمل
كنت لي احب خليل .. وحبيب
ما بالك الان... !!
لم تعد تتذكر؟؟
لا تعد لي صحراء قاحلة
لا ترجع الي دون ربيع يتخضر...
ابق كما انت ...خريف وشتاء
تساقط اوراق العشق
وتترك حبنا يتثلج.. ايام البرد والجفاء
يكفي كل شئ
ولنعد من نقطة البداية
الى الوراء...
" ألف "