الى مــاذا تحـــن؟

أحن الى ..

بين اليوم والأمس ..

وحروف الهمس ..

لـ لحظات قضيتها ...

بحضنك الدفىء أمى..

لحظات بين دموع ..

لقائى .. وفراقى...

اشتقتك ... وأحن الى ...

قبلتك على جبيني ..

احن الى شوقك لي
احن الى ابتسامت عيونك قبل الشفاه
احن الى منادتك اسمي
احن الى خطوات الفرح عندما تكون المسافات معدومة بيننا

أحن

!
!
!
لفينةِ سكون أغسلُ بها صخب أيامي

أحن

!

!

!

لذلك الطُهر المنتمي إليك

أحن الي ..

نسائم حضورها الرقيقة ..

عطر أوراق حروفها ..

بياض ألوان طيفها ..

باقات ابتسامتها وبساطتها ..

أحن اليها ..

أحن

!

!

!

لصفاء روح

أحنُّ إلى خبز أُمي

وقهوة أُمي

ولمسة أُمي..

أحن الى ..

فراشة ضوء أطلقتها يوما

حلقت بعيدا ..

ما زلت أنتظر عودتها ..

احن الى
/
\
/
أناس رحلوا الى
عالم اللاعودة

أحن








الى












رؤية

















غاليتي

احن الى


/




\



/
ورقة عابرة با تت من عبق الماضى

احن الى السفر .. ثم السفر .. اليك يا امي ..

أحن إلى





أنا..


فهل سأجدني؟!!

أحن إلى الطفوله الخاليه من الهموم
إلى بياض القلوب وصفاء النفوس
لا ظالم لا ظلوم
أعشق اللعب وأنواع اللبوس
وفي أغراضي أحوس
لا لا ئم لا ملوم
في أحضان أمي وأبوي
كل همي الدروس
ماهي وظيفه ولا عروس




شكراً / موووون لاااااايت
رجعت بنا إلى الحنين
الذي أغبرته السنين

فلك الشكر والمزيد من تألقك الفريد

أحن

!

!

!

لأهازيج روح

أحن الى ..

لحظة جنون ..

سلبتها منى ..

جفون الغفوة ..

أحن الى ..

التنفس بلا غصة ..

أحن الى ..

للسباحة ببحر من البياض

شفاف .. لا يخفى بعضه بعضه

أحنُّ إلى ..

الوقوف بعرفة ..

أحن الي ..

أرجوحة الطفولة

و كوخ بأعلى الشجرة

لهم تفتحت ازهار البراءة

أحن
إلى مساحات حمراء تحتوي دمي

و أحن
إلى دفئ يغطي أضلعي