عرض للطباعة
لم يعد أمراً مثيراً لبزوغ علامات التعجب والدهشة والغيض فوقَ الحواجب أمرُ القنوات الفاضية، الضوضائية، الفضائحية، أوووه!!.. الفضائية-كلام نهائي- الفضائية!!.. وهي تقع في (البين بين) وأن يكون (عزيزهم المشاهد، كأنا وانت-يا عزيزي- وبقية المشاهدين) بينهما!
ويتوسط اللون (الرماديّ) الليل والنهار بل ويغشاهما (واللي ما يقدر يشترك يتفرج)!!
أُرْهَقُ مسافراً ...
وحين أرى إبتسامتك يتلاشى كلّ شيئ فأعرف :
(( أنّ عناء السّفر يذهبُه حُسنُ الإستقْبال ))
تعطشت حروفي لحبر قلمي
تبارت مشاعري لشلال همسي
بجرة قلمي ونبض قلبي
تنبت بذور بوحي وأفكاري
منها ما تاه بين طيات سطوري
ومنها ما أستحق الظهوري
بذرة غرسها النبض .. وسقاها القلم
ثمارها كسنابل القمح
أثمرت في منتصف أيلول
شجرة نبتت وترعرت
يوم لامست أشعة نظرك
أوراق حروفي
وجذور صمتي
مائها قطرات نبضك ونبضي
غذائها همسات بوحك وبوحي
فلا تبخل بالغذائي والمائي
لا تجعلها تموت من العطش
دعها تتجرع ماء الفكر
وتتغذي دفيء البوح
لَوْ كَانَ لَوْنُ اَلْأَوْرَاقِ أَسْوَدَاً
أَكُنْتُمْ سَتَكْتُبُوْنَ عَلَى صُدُوْرِهَا
بِغَيْرِ نَصَاعَةِ اَلْأَبْيَضِ مدَادَاً؟!
بلهيب الحب نسبح مع أجواء الفضاء
بنار الشوق نتوه بعبرات المساء
بآهات الفراق تمطر قطرات السماء
بعذاب الهجر والغدر نصبح غرباء
تقتل قلوبنا وتدفن روحنا في جسدنا
نتحول الي الالات تتقاذها الاشلاء
ما اصعب ان تفقد نبض القلب
و يدفن الاحساس .. و تتوه الروح
و ان يكون كل الحزن والالم بداخلك
وتتصرف وتعطي بهباء .. وتبتسم بسخاء
نعم ساعتها نصبح اشباحا نرتدي رداء الاشلاء
أنّتِ مرءآةٌ محطمة ...
أرتني كل قساوة النساء ..!!
إنتظرت الشتاء كثيراً
لكي يعزفك المطر أمامي ...!!
ولكن تأخر الشّتاء كثيراً ..كثيراً...!!
ربما لن يحلّ الشّتاء على قلبي
أوربما ..
لن أحلّ عليه أنا ...
:
ولأني بك ..
أنمو \ وأتكاثر
( توقفت عن النمو )
ولأنك تستوطن أعماقي
( استوطنتُ تحتَ جلدك )
ولأنني ... ولأنني ....
ولأنك
أرأيت ..!
كيف أن تفاصيلي لا تكمن الا بك .........!!
( طال السفر يا بعد عمري همني \ وشلون أودع بالمطار أغلى حبيب )
.
سأرحل عـنـكِ..ولكن
أتعلمين
متى سيكون رحيلي وكيف؟؟
سأرحل عنك عندما تطبق الجفون..
سأرحلُ عـنـكِ إلـيـكِ
أتعلمين أي حزن يبعث المطر
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع ...!!
السّيّاب بدر ..
:
أنشودة المطر ..!!
ويتقنها عند الرحيل
.
اخلع قلبك..
وامتط صهوة التشرد..
عد أثرا بعد عين..
قد لا تستحق..
لكن حتما..
يليق بك.
قِيـل :
((وفي اللّيـلة الظلمــاء ..
يفتقدُ البــدرُ .. ))
كم كانت البارحة ليلةً مظلمة ..!!
كلما طلع يتمشى
بالسيارة..
وقّفوه المرور
قال إيش؟
باين عليه صايع
من شكله
كلما طلع يتمشى
بالسيارة
وقفوه ..وعطّلوه
وأعطو له
ورقة قسيمة
قال إيش؟
عشان يمشي
بطريقة مستقيمة
عَوّفوه من الخرجه
وصار من نومه
يقوم "يعشي"
آها، ليش؟
المسكين رجلينه
غدت أخمصها
(مصفِّرَه) وقعرها
شوهته(تقاطعات)
خطوطٍ سقيمة!
وانته ترووووووح وتمشي
شكرا:لك:
وأنا رمشي مَـدَاءِ النـوم ..وهـوَّه عيونـه تشبـع نوم ..!! :)
( لنجــاة تلك محبـَّــةَ خاصَّــة )
الله يوفقها ويحبب فيها خلقه
فوق اللي قد حبوها من قبل!!
لَدَيَّ نَصٌّ حَدِيْثٌ
اِسْمُهُ "جَارِيهْ"-بما إنو الكلام ليلي!-
أُمُوْرُهُ مَا تَزَلْ بَعْد غَيرُ جَارِيَهْ!
يَنْتَهِ وَيَأْتِيْكُم بِإذنِ وَاحِدٍ أَحَد.
صَباحكُ الوردُ العَاطِراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
تِصدّق محمّد إنِّي بدأتُ أسأم من هذهِ الأنشودة/القصيدة لكثرةِ ما ترددت على ألسنةِ الذاهب والآتِ من فئة الـ يهبُّونَ ويدبُّون على الشيء من غير دراية أو معرفة به ولا من يفقهون!!
بصراحة هي-القصيدة- تم دهس جمالها (إنترنتياً)
حاجة غريبة يا راجل!!
/
وبردُ [ الرياضِ ]
يكادُ ينخُرُ عظامي
ويفتتها
فهل من دفءٍ أجدُهُ يا هذا ..!!
.