بالفعل نقطة صحيحه يجب اخذ الاعتبار بها
وهذا الخطأ يقع فيه اكثر االمربين
الغلا كله شكراً لكِ على مواضيعك المميزه اوكي:
عرض للطباعة
بالفعل نقطة صحيحه يجب اخذ الاعتبار بها
وهذا الخطأ يقع فيه اكثر االمربين
الغلا كله شكراً لكِ على مواضيعك المميزه اوكي:
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
أخى الفاضل : طال السكوت
انرت صفحتى بمرورك وإضافتك
لاعدمت تواجد ك
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
أختك
~ الغـلا كـله ~
السلام عليكم
نعم -- نعم -- هذى هي البداية لجيل يحمل المصداقية -- الاخت رديمه فاحت منك رائحة الفل على ابنائنا كيف لا ونحن في الصيف حيث يكثر الفل ويلطف الاجواء -- جاء موضوعك في وقته -- ففي الصيف تتجمع العائلة من كل مكان ويكثر الاطفال وتتخطلط الالوان والاجناس وترى العجب العجاب --مثلاً احد الاصدقاء المحافظين يحكي بعض المواقف مع اولاده فيقول -- لمحت ابني يفتح الثلاجة وياخذ منها مشروب الببسي الخاص لعمه لغرض الكيف -- فناديت عليه لماذا تشرب البببسي وانا محذرك من عدم شربه -- تفاجئت ان ولدي صاحب الخمس سنوات
يقول لا والله مو انا زلم اخذ الببسي ولم افتح الثلاجه -- عرفت انه يكذب وللمرة الاولى لانه ولدي واعرف انه لم يسبق ان كذب على وانا معوده على الصدق -- عند ذلك ضغط عليه فعترف ان احد الاطفال قام باخذ واحده وقال له لا تعلم احد اننا اخذنا الببسي واللي يسألك قول ما ادري -- ويتابع ويقول لا اعرف متى اعود من اجازتي لأبدا من جديد تربية ابنائى -- اسف على الإطالة ولكن شدني الموضوع فنقلت لكم ابسط الكذب وسبب من اسبابه
والسلام عليكم
ورق تشرين بارك الله فيك وفي موضوعك واتمنى للجميع الفائدة اوكي:
الغلا كله -- مداخلة رائعة وجميله بل ومهمة لمل قد سبق فلك الشكراوكي:
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
مساء الخير اختى الغاليه : رديمه
أطفالنا هم أمالنا التى نود أن نراها في أحسن صورة.
وعندى إضافه بسيطه عن الكذب
ماهو الكذب؟ ولماذا يكذب الطفل؟
ما هو الكذب وأنواعه؟
الكذب هو عملية مداهمة للصدق والعمل على أزاحته والتفكير بإلغاء وجوده، والكذب عملية إعطاء الصور غير الحقيقية للأشياء لتبدو وكأنها حقيقة والعمل على جعل الآخرين يؤمنون بها على أنها حقيقة، والكذب محاولة تغطيه لفعل يتناقض مع المرئي منه. والكذب غير مقصور عند الطفل، لكن له جذور تمتد من الطفولة.
إذن ،الكذب سلوك لفظي يهدف إلى تبرير الأفعال والأقوال بما يتناسب مع غايات و دوافع الطفل ورغباته، والكذب أنواع منه ما يتعلق بالداخل ومنها ما يتعلق بالخارج، والذي يتعلق بالداخل هو كل ما له علاقة بذات الطفل وحاجاته. والذي يتعلق بالخارج هو كل ما يتعلق بعلاقة الطفل والتكوينات الخارجية سواء ما له تماس مباشر به أو ما هو بعيد عن الإدراك الحسي، و أحيانا يكذب الطفل ليبرر عدم صدق القول والفعل لديه.
لماذا يكذب الطفل؟
يتعرض الطفل لملاحقة فكرية غير معلنة للمواجهة مع المستجدات في حياته ورغباته، وكلما اتسعت حلقة المواجهة وضعفت لديه قدرة تنفيذ الرغبات أو كبح جماح الرغبات آنذاك يتوجه إلى ترجمة التعبير عن الحاجات ( تحقيق أهداف أو اخباء أفعال ) إلى تورية تلك الحاجات بصور أخرى يشعر بملكته الخاصة أنها توفر فرصة إلى جعل الآخرين يؤمنون بما آتى من قول وفعل، وقد تضعف لديه المبررات لأي سلوك يمارسه فتراه يلجأ إلى الكذب،و أحياناً يعالج ضعف فرصة التعبير المقنع، فيلجأ إلى الكذب بأسلوب توفرت فيه فرصة الإقناع في مناسبة سابقه من قبل الآخرين،و أحيانا يلجأ إلى الكذب لأنه لا يملك وسيلة الإقناع للحصول على حاجاته واشباعها
منقول من كلام للدكتور صالح الرفاعي
ــــــــ
عزيزتى :
شكرا لهذا الطرح القيم الذي يختص بجيل هم عماد وجيل المستقبل الذي نتأمله ...
تحياتي لقلمك
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
أختك
~ الغـلا كـله ~
الغلا كله
أوجزت وانجزت
وأوصلت الهدف
ص: لأم شذى
شكرا لك اوكي:
الغلا كله ...... أشكر لك هذه الملحوظة
غير أني قد أخالفك الرأي في ذلك
وأنا أظن ما أحد منا إلا ومر بنفس التجربة والحمدلله اليوم ألستنا مستقيمة
وهذا السلوك الوالدي لا يؤثر في لغة الطفل ،، بل الأهم من ذلك أنه يصنع ألفة لغوية بين الطفل ووالده تكسب الطفل الثقة في الاستمرار والمحاولة.
والنبي صلى اللهىعليه وسلم كان حريصا على الألفة مع من يخاطبهم ،، فهو يخاطب اليمني بلغة حمير
وحينما دخ الاعرابي ونادى يا محمااااااااااااد أجاب عليه الصلاة والسلام هااااااااؤوووم
فالحديث مع الطفل بلغته يولد الألفة مما يجعله يستمر في التحدث كثيرا مع ملاحظة الأب يراعي تدرج الطفل في النمو بحيث يعامله ويوجهة اذا أصبح الطفل جاهزا لتوجيه
والاب أن ينادي الطفل يا بابا وللام أن تنادي يا ماما.
بل من خلال بعض الدراسات التي أجريت على بعض المراهقين الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس أن آباءهم كانوا يعاملوهم معاملة تختلف مع سنهم العمري إما في طفولتهم يعاملوهم كالكبار أو العكس .
الغلا كله أثمن لك موضوعك وهو مجرد رأي .... وتستاهلي الخير كله
د. ضياء
شكرا لوجهة نظرك
وفيها الكثير من الواقعية فكل واحد منا كان يخاطب بنفس الاسلوب والحمد لله( نتقارح)
والنقطة المهمة التي ذكرتها أن الكلام مع الطفل بلهجة الكبار ربما تعجزه عن المجاراة وبالتالي ( تقمع نفسه) من مواصلة التعلم
أنا اقتنعت برأيك
اختي الغلا كله
شكرا
http://www.al-wed.com/pic-vb/142.gif
أخوتى الأفاضل : عصر الخلاص _ نايف أزيبي _ د. ضياء
أشكركم على مروركم وردكم
وبصراحه انا طرحت الموضوع من تجربه مريت فيها
وتجارب صديقاتى ولاحظنا فعلاً ان الطفل اللى تقلده فى كل شي
تكون ثقه فى نفسه قليله وبالإضافه انه يتاخر فى النطق الصحيح
انا بصراحه اتبعت اسلوب التقليد مع اخوى الصغير وكان البيت كله
يكلمه بها الاسلوب وبعد ها قالولى ان هالطريقه غلط بس بعد ايش
الولد اليوم عمره تسع سنوات وشخصيته ضعيفه جداً
ويخاف انه يواجه حتى الاطفال اللى فى السنه فحاولت انى اتلافى هذا الخطأ
مع طفلى واليوم واصل الاربع سنوات
فصيح جداً و كانه سبع مو اربع وثقته بنفسه كبيره ومايخاف من احد
فحبيت اطرح هذا الموضوع
اخى الكريم : د.ضياء
كلامك انا مااشك فيه لانى اثق فيه تمام الثقه واحسه بصراحه لخبط
المعلومات اللى عندى بس انا قلت انى مريت فى التجربه
وكثير من اللى اعرفهم لاحظوها هذا الفرق الكبير بين طفل
كبر فى بيت اهله يستخدمون اسلوب التقليد من باب التدليل
وطفل ثانى يعاملونه بالعكس يعنى مو يتعاملون معاه كطفل راشد
لا يحاولون انهم يكلمونه بالطريقه العاديه وبدون تقليد
فمارأيك بهذا اخى د. ضياء
أنتظر عودتك
لاعدمت تواصلكم
http://www.al-wed.com/pic-vb/142.gif
أختــــــكم
~ الغـلا كـله ~
أختي ... الغلا كله أشكر لك هذا القلم وبارك الله في عمرك وعمر أطفالك وجعل بيتكم بيت السعادة منه يشع النور والخير .
أشكر لك الأريحية الرائعة والحرص الملحوظ
هناك فرق شاسع بين اللغة وبين الشخصية وان كان ترابطها الفسيولوجي والسيكلوجي لا ينكره أحد
ولو لاحظت علاقتك مع طفلك ووصوله الى هذا السن العقلي المتقدم فإنك ستجدين ليس اللغة هي السبب ولكن الطريقة التي تتعاملين بها مع طفلك
ولك أن تتخيلي تلك الأم أو ذلك الأب الذي يتكلم مع طفله باللغة الكبيرة ولكن بنرفزة ورفع صوت مصحوبة بخشونة ورعونة........ هل يا ترى ستنفع هذه الطريقة في بناء الشخصية ؟؟
يا سيدتي الفاضلة ...اكتشف العالم الفرنسي البرت مهارابيان Albert Meharabian من جامعة هارفارد أن ( 93% من عملية الاتصالات تكون غير ملفوظة ).
تعبيرات الجسم 55%
نبرة الصوت 38%
الكلمات 7%
فالثقة التي في طفلك والانهزامية في أخيك ليس سببها اللغة بل سببها التعامل وطريقة عرض اللغة،،،،،،،، ولعلك تلاحظين تاثير الكلمات 7% فقط ،، والبقية يعتمد على الطريقة التي تطرح بها الكلمات
وأحب أنبه إنت تقولي الطفل الذي تقلده في كل شي ،،، ونحن نتحدث عن اللغة فقط
والتقليد بحد ذاته حسن اذا كان لتأسيس ألفة ومن ثم بعد ذلك يتم التدرج به .
http://www.siggiez.com/backs/sets/floral5f.gif
أخي الكريم :د.ضيـــــاء
أشكرك جداً على عودتك هنا
وعلى ردك المقنع
وانا ياسيدى بمعلوماتى
لن اكون حتى نقطه فى بحر علمكم اوكي:
لاعدمت تواجدك
http://www.siggiez.com/backs/sets/floral5f.gif
أختــك
~ الغـلا كـله ~
لا عدمتكم اخوة تهدون النصح
وأنتظر توجيهاتكم
كثيرا ما تصلنا خطابات او شكاوى من المدرسة 0بشأن شقاوة اطفالنا داخل المدرسة0
نجد بعض اولياء الامور يتفاعلون مع الشكوى بطريقة مؤذية للطفل 0فنسمعه يصرخ باعلى صوته قائلا للمدرس
لك اللحم ولي العظم 0اويعاقبه في ا لمنزل او يوبخه بطريقه لاانسانية امام اقرانه0
هذ الطفل الوديع0البريء0 الذي يمارس ضده هذا العنف الغير مقبول 0والذي تسبب فيه مدرس جاهل لايفقه من اصول التربة شيء
(واب يجهل فوق جهل الجاهلين) يجعلنا نطرح للمختصين سؤالا مهم
هل مثل هذه الممارسات الغبية من قبل المدرس وولي الامر على هذا الطفل طريقة مجدية للتحصيل العلمي؟
أم أن القضية موروث تربوي جاهل ليس له علاقة بالتربية؟وهل فعلا شقاوة الطفل في المدرسة سلوك غير سوي ؟
ألأجـــــــــــــــــــــــابة لديكم يا أساتذة التربية0
تحياتي أبو الأسرار :
والله المشكلة ما أدري إنت فين مصنفها :
هل في الطفل ......... كما هو عنوانك
أم في المدرسة .......بحكم إثارتها للمشكلة
أم في ولي الأمر......بحكم تعامله
والذي أعتقده واجزم به أن الطفل بريئ
وأن المشكلة تكمن في تشخيص حالته ... هل حقا ما يفعله الطفل يسمى شقاوة ؟؟؟
أم أنها لولبية المصطلح
موضوع راااائع وجدير بالنقاش
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، شكرا أبو الأسرار
أخي أبو الأسرار
بحثت عن شقاوة الأطفال ، ووجدت شيئا جميلا في موقع : إسلام أون لاين - إستشارات تربوية
وأتمنى التمعن فيه :
السائلة : أم محمد
سأبدأ لكم بسرد مشكلتي: ابني يبلغ من العمر سنة و11 شهرًا، ذكي ولطيف، إلا أنه كثير الحركة، ويميل دائمًا لنثر الأغراض هنا وهناك.. لا مشكلة عندي حينما أكون معه في المنزل؛ فأنا مستعدة "للتلقيط" وراءه، ولكن المشكلة تكمن عند خروجي معه في زيارة الأهل والأصحاب.. كيف لي أن أمنعه؛ فأنا لا أحب أن أسيئ إليه أمام الآخرين، أو أن أصرخ في وجهه، ولكني لا أستطيع أن أمنعه بأي طريقة كانت؛ فأنا أشعر بالإحراج أمامهم عندما يسبب ابني الفوضى؛ فتجدوني لا أرتاح بالمرة عند خروجي من المنزل وأصبح عصبية تمامًا؛ لأني أسمع من الأهل النقد في بعض الأحيان حين يصفونه بأنه مشاكس مع حبهم الشديد له، ولكني لا أريد أن يأخذ أحد انطباعًا غير جيد عن طفلي الحبيب.
هو محب للأطفال كثيرًا؛ ولهذا أنا أحب أن أخرج معه كي يجتمع بالآخرين؛ فليس لديه إخوة أو أخوات، وأنا لا أريده أن يظل وحيدًا، بل أريد أن أبني فيه شخصية جميلة، حاولت مع ابني لأعلمه النظافة، لكنه حركيّ في الحمام لا يريد الجلوس.. يريد أن يعبث هنا وهناك، إلا أني مللت الفكرة، وقلت: لا بد من تأجيل الفكرة إلى أن يبلغ العامين.. فما رأيكم؟؟ أرشدوني إلى الطريقة المثلى للتعامل مع طفلي. ومشكورين مرة أخرى على جهودكم.
الجواب
مرحبًا بك أيتها الأخت الكريمة
قرأت رسالتك بعد زيارة لإحدى الصديقات، كنت أتعجب وأنا أهاتفها من هدوئها الشديد مع ابنتها أو قولي حلمها الشديد، على عكس غالبية الصديقات من الأمهات اللاتي يقضين نصف المكالمة في الصراخ في أبنائهن أو بناتهن (احذر... انتبهي... ابتعدي... إلخ)، ولقد حمّسني لزيارتها -وربما تستغربين من ذلك- حلمها مع ابنتها، وأحببت أن أتعرف على الوضع عن قرب، وأرى هذه الطفلة المثالية -4 سنوات- التي تتعامل معها أمها بكل احترام، وصدقيني لقد كانت أكثر شغبًا من كثيرين؛ فقد فعلت أثناء مجلسنا الكثير من المشاكسات -كسائر الأطفال- فسكبت عطرًا غالي الثمن وكسرت كوبًا و.. و..، ولم أرَ من الأم أي صراخ في الطفلة أو إحراج منا أو عقاب مؤلم للطفلة أو غير ذلك.. كانت فقط مع كل خطأ تعلم الطفلة كيف كان ممكن أن تتفاداه، وتبدي لها غضبها المقنن حتى تعتذر الطفلة، وتَعِد ألا تفعل ذلك ثانية وبالفعل تجتنبه، وتخيلي كل هذا بصوت خفيض، والأم تقترب من الابنة، وتجلس على ركبتيها لتصير في طولها وتتناقش معها بكل احترام لعقليتها وانطلاقتها.
في الحقيقة لقد كانت نموذجًا عمليًّا وتطبيقًا لكل ما يُكتب في صفحتنا وهذا ما بهرني، وأسعدني أكثر أن تنفيذ هذه النصائح ليس أمرًا مثاليًّا بعيدًا عن الواقع، بل إنه أمر ناجح وتطبيقه يسير ومثمر جدًّا.
أحببت أن أقدم لحديثي معك بتلك القصة؛ لتكون لديك القناعة التامة المسبقة بنجاح ما سأحاول تقديمه لك من مقترحات للتعامل السليم مع انطلاقة طفلك وعراقته "شقاوته" (عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله عند كبره)، وكذلك لكي يصلك الإحساس بأن "شقاوة الأطفال" أمر عادي، وأن من يرفضه يحتاج هو لتصحيح في وجهة نظره وليس ابنك الذي يحتاج للتكميم أو التقييد ليتكيف مع وجهة النظر الداعية إلى أن يكون الطفل جالسًا كقطعة الشطرنج لا تتحرك حتى يحركها والداه من هنا إلى هنا، وللعلم فإن والدة زوجي من أصحاب هذه النظرية.. فهي تستغرب جدًّا من أن أطفالي يتحركون ويتقافزون ويلعبون ويسألون.. ووجهة نظرها أن الأطفال يجب ألا يُسمع لهم صوت على حد تعبيرها، وأن تضعيهم في مكان فلا يتحركون منه حتى تذهبي إليهم وتغيري مكانهم إن أردت.. هي تقول ذلك رغم أن زوجي كان يكسر مصابيح المنزل بالكرة حين كان صغيرًا!
إذن فمسألة إحراجك أمام الناس لا مبرر لها؛ فطفلك ليس به عاهة -لا قدر الله- أو مشكلة تحرج؛ وبالتالي فدورك هو كالآتي:
أولا: يفضل أن تسبق زيارتك للأصحاب أو الأهل نزهة لطفلك في مكان مفتوح أو به ألعاب ليقفز ويلعب ويجري بما يشبعه -إلى حد ما- فيخفف من طاقته عند الزيارة ويصبح شغفه أقل قليلا للمشاكسة.
ثانيًا: لا بد من مهاتفة من ستذهبين لزيارتهم، وأن تطلبي منهم رفع ما يمكن أن يكسر، وتخصيص مكان للجلوس أثناء الزيارة هو مكان لعب أطفالهم (حجرة اللعب أو حجرة نوم الأطفال) بحيث يكون اللعب فيه مسموحًا ونثر الألعاب غير مقلق.
ثالثًا: أنا شخصيًّا أفضل أن أقابل من يتذمرون من شقاوة أبنائي في أرض محايدة -قدر المستطاع- في النادي مثلا أو الحديقة أو غيره؛ مما يجعل انطلاقة أطفالي (5 سنوات - عام ونصف) غير مؤذية لهؤلاء الأقارب أو الأصحاب بأي حال، وكثيرًا ما أدعوهم في بيتنا، وأحب أن ألفت نظرهم كيف أتعامل مع شقاوتهم -بل هم يستغربون من أن البيت لم يتكسر بعد رغم أن أطفالي يلعبون فيه ليلا ونهارًا- وكيف أخصص لهم مكانًا يفعلون فيه ما يشاءون؟ وكيف أن ذلك يمتص طاقتهم ويسعدهم ويبعد أذاهم... إلخ، ويصير ذلك مدخلاً مناسبًا لإقناعهم أن انطلاق الأطفال هام ومفيد ومسعد لهم، وكل ما يحتاجه هو التوجيه والتوظيف وليس المنع.
رابعًا: مسألة حبه الأطفال أمر محمود للغاية فلا تهدريه أو تهمليه أبدًا، بل احرصي دائمًا على أن يرى أطفالا ويلعب معهم ويتنزه معهم، واحذري العصبية معه أو محاولة منعه من اللعب أو الشقاوة لتجنب سماع نقد الآخرين، بل حاولي بلطف أن توضحي لهم أن شقاوة طفلك -بحد وصف النبي صلى الله عليه وسلم- هي دليل ذكاء ونجابة ومهارة، وأن الطفل الهادئ الكامن غالبًا ما يثير القلق على قدراته
خامسًا: حاولي أن تعلمي طفلك النظام، وألا تكتفي بجمع الأغراض التي ينثرها، بل اجعليه يجمعها معك بعد أن ينتهي من اللعب بها أو نثرها؛ فقولي له مثلا: "ضع هذه في الحقيبة، تعالَ نضع هذه في الدولاب، هيا نعيد تلك لمكانها... إلخ"، وحين يضعها صفقي له بقوة ليفرح، ويعلم أن هذا سلوك طيب، وهكذا حاولي تدريبه على النظام الذي لا يتناقض مع اللعب والحيوية والانطلاق، وكلما زادت إدراكاته حاولي إفهامه مسألة النظام أكثر؛ فتكافئينه حين يجمع اللعبة في علبتها بعد اللعب، وتصفقين له حين تكون حجرته منمقة وحذاؤه في مكانه..
يبقى لنا مسألة هامة، وهي كيفية تعاملك أنت مع الطفل، وكيفية إعطائه الأوامر؛ وهو ما يمكنك أن تتبعي بشأنه النصائح الموجودة في الموضوع التالي "قواعد إعطاء الأوامر".
وبالنسبة لمسألة تدريبه على التحكم؛ فالطفل يبدأ في الاستجابة لها فعليًّا من عمر عام ونصف؛ لأنه يبدأ في الشعور بمخارج جسمه؛ ومن ثَم يمكنه التدريب على التحكم فيها، وكل ما أخشاه من تأجيلك -الذي سببه مللك كما قلت- هو أن تطول فترة مللك من حركة طفلك عند تدريبه، أو أن يحدث عدم ثبات أو مواظبة على التدريب وهو أمر لا ينصح به؛ لذا فأنا أرى أن تستمري في التدريب، وأن تحاولي أن تحببي لطفلك فترة التدريب بلعب تلعبانها أثناء جلوسه (اللعب بأصابعه ثم زغزغته - ضرب كفوفكما معًا وتصفيقكما... إلخ)، والأهم من ذلك أن تحاولي تحديد موعد إخراجه بدقة لكي لا تجلسيه فترات طويلة مملة لكليكما، وستجدين فيما يلي ما يعينك على إدارة العملية بكل نجاح إن شاء الله.
يبكي:هذه العبارة الخاطئة التي تتردد منذ سنوات ويكون ضحيتها الطالب المسكيناقتباس:
نجد بعض اولياء الامور يتفاعلون مع الشكوى بطريقة مؤذية للطفل 0فنسمعه يصرخ باعلى صوته قائلا للمدرس
لك اللحم ولي العظم
وكأن الضرب هو سيد الحلول لتربية الطفل
تخيلوا فقط شعوره حين يقف بين المعلم والأب ووالده يردد هذه العبارة سيخيل إليه فقط أن الجميع يكرهونه بشدة
وممن تصدر هذه الكلمة من الأب ،أو الأم أحياناً مع ابنتها000
الأم والأب الّذَين لم يتوقع منهما إلا الحب والحنان
وبالنسبة لمنقول أبو إسماعيل في هذا الموضوع فهو راااااااااااااااااائع أتمنى من كل أم أن تستفيد منه
وخصوصاً في التعامل مع الطفل أمام الآخرين لأن العنف معه أمامهم سيزيد من عصبيته وشقاوته
فالصبر الصبر أيتها الأم والمحافظة على الهدوء حتى لوسمعت من الأخريات بأنك فاغرة وباردة فمصلحة طفلك فوق كل شيء000
قضيه حساسه ومهمه وجديره بالنقاش خصوصا في مدارسنا..
لماذا نحن اكثر شعوب الارض قسوة على اطفالنا سواء في البيت او المدرسه
فحين يقدمون هناك لاطفالهم الحلوى نهديهم نحن العصا..
وشكرا ايها الرائع (( ابـــو الاســـرار))
http://www.al-wed.com/pic-vb/142.gif
أخى الفاضل : ابو الاسرار اشكرك على الموضوع الجميل ..والمميز
الطفل الشقي ليس مشكلة بالضرورة والخبراء يؤكدون أن هناك علاقة بين شقاوة الأطفال ومستوى ذكائهم
http://www.asharqalawsat.com/2004/11...ily.266168.jpg
كثيرا ما تتسبب حركة الطفل الزائدة التي اصطلح الناس على تسميتها باسم «الشقاوة»، غضب الآباء والأمهات على حد سواء لينتهي الأمر عقب اتيان الطفل بتلك الشقاوة بعقابه سواء بالضرب أو بحرمانه من شيء يحبه أو يهتم به، من دون أن تدرك الأسرة بسلوكها هذا انها تمنع عن طفلها ممارسة جزء هام من طفولته وتحرمه من اكتشاف العالم من حوله واكتساب خبرات جديدة تميزه عن باقي أقرانه.
ولنقرأ حكاية (هالة) التي كانت تواجه قيام ابنها ذي الثلاث سنوات بتفكيك ألعابه الجديدة والقديمة الى أجزاء كثيرة بالثورة في وجهه، وعقابه بحرمانه من اللعب أو الخروج ظنا منها انه طفل مخرب من دون أن تدرك ان طفلها نموذج لعالم أو مكتشف، وهذا ما أكده لها الطبيب النفسي الذي لجأت إليه بعد فشلها في منع طفلها من الاتيان بذلك السلوك، حيث أخبرها انه عرف من ابنها (عمر) انه يفعل ذلك ليكتشف كيف تسير وتعمل تلك اللعب، وانه يحاول ان يفهم ما بداخلها، وسن (عمر) الآن 7 سنوات ويؤكد مدرسوه في المدرسة انه طفل متفوق في الرياضيات ولا يستغرق وقتا في فهم المسائل الرياضية مثل أقرانه.
وانشر هذة الدراسة بخصوص شقاوة الاطفال ومستوى ذكائهم
يؤكد الدكتور هاشم بحري استاذ واستشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر، ان الطفل الشقي طفل يختلف عن باقي الاطفال الآخرين، فنتيجة للطاقة الكامنة بداخله تزداد حركته كما يزداد فضوله في اكتشاف العالم من حوله، ولهذا فقد أثبت العلم ان هناك ارتباطا بين ارتفاع معدل الذكاء وشقاوة الأطفال، فالطفل الشقي طفل متنوع التجاوب بشكل يمكنه من امتلاك القدرة على حل المشكلات التي تعترضه بناء على تلك الخبرات، ويزداد معدل ذكائه كلما زادت قدرته على تذكر وحفظ المعلومات.
ويتابع الدكتور هاشم ان مشكلة الأسرة العربية على وجه العموم انها تعشق الطفل الهادئ الذي لا يتحرك من مكانه، بل انهم يربطون بين هدوء الاطفال ومستوى تربيتهم واخلاقهم، وهذا لا يحدث في المنزل فقط، ولكننا نجده في مدارسنا أيضا، فالمدرس يتعامل مع الطفل الشقي على انه مشكلة، وبهذا تهدر طاقات هؤلاء الاطفال فلا يمنحون الفرصة للإبداع والتعبير عما يدور في وجدانهم.
ويضيف الدكتور هاشم قائلا: لا يشترط في الطفل الشقي ان يكون ماهرا في العلوم والرياضة فقط، ولكنه يمتلك طاقة قادرة على الابداع تتحدد حسب ميوله واتجاهاته، طفلا بارعا في التأليف الأدبي أو أحد الأنشطة الرياضية، المهم هو الاسلوب الذي يتم به توجيهه بدون تذمر، مع مراعاة جزئية هامة وهي ان الطفل الشقي يكون بحاجة أحيانا الى بعض الحسم، حتى لا تخلط الأمهات بين الشقاوة وعدم تربية أبنائها، فليس معنى أن نعطيه الحرية في التعبير عن طاقاته الكامنة ان نترك له الحبل على الغارب لان الطفل الشقي غالبا ما يكون طفلا مندفعا.
وينصح الدكتور هاشم بحري الأسر العربية بألا يشعرون بالضجر من شقاوة الأبناء وأن يعملون على توفير الظروف والمناخ الطبيعي لهؤلاء الاطفال لتفريغ الطاقة بداخلهم بشكل صحي من خلال تعليمهم أعمالا يدوية واشراكهم في انشطة الكشافة، والألعاب الرياضية ومساعدتهم على فهم واستقبال المواد العلمية بسهولة حتى يرضى ذلك فضوله ورغبته في اكتشاف العالم من حوله.
http://www.al-wed.com/pic-vb/142.gif
أختــــــكم
~ الغـلا كـله ~
http://www.siggiez.com/backs/sets/floral5f.gif
مساء الخير رديمة الغالية .......
أشد على يدك أختي ,,, فلقد كفيتي ووفيتي
مجهود فردي رائع وليس بغريب عليك , فهذه أنت من عرفناكِ
بارك الله فيكِ , وثبت خطاكِ
دمت بودٍ وخير
http://www.siggiez.com/backs/sets/floral5f.gif
أختــك
~ الغـلا كـله ~
مشروع المجلة فكرتها كل شيئ و تنفيذها رائع ولا نستغربه منك رديمة
لماذا لاتكون مشروع فلاشي
واحد من الأعضاء ينفذه
بعد ذلك تعرضيه بالمنتدى لمن أراد ينزله ويقراءه هو وأطفاله بغير إتصال مجرد فكرة
ولماذا لا تكون شهرية
وبالتوفيق للجميع