" اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا "
عرض للطباعة
" اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا "
يارب يارب يارب السماوات العُـــلى
أسألك باسمائك وصفاتك ياسميع يامجيب
احقن دماء المسلمين بكل مكان وأبعد الفتن
ماظهر منها ومابطن عن بلاد المسلمين
في رحاب دعاء " اللهم انك عفوا تحب العفو "
http://www.moheet.com/image/52/225-300/526850.jpg
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" رواه الخمسة غير أبي داود، وصححه الترمذي والحاكم.
ونحن نتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ليكن دعاءنا الدائم " اللهم إنك عفوا تحب العفو فاعف عنا "
ولمعرفة قيمة هذا الدعاء شوف نفسر معني كلماته بالادلة والامثلة :
معنى اسم الله العفو:
كلمة (عفا) لغوياً في المعجم لها معنيين:
1. أعطيتُه من مالي عفواً: أي أعطيته شيئاً طيباً من حلال مالي، عن رضا نفس، دون أن يسأل "...يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..." (البقرة:219) وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.
2. العفو: الإزالة، يقولون: عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في السيرة في رحلة الهجرة، لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور ومعه أبو بكر، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام، فأمر أبو بكر غلامه أن يمر بالغنم على آثار أقدام أسماء حتى لا يعرف الكفار طريق النبي، فتجد الرواية في السيرة: (فأمر غلامه أن يعفو آثار أسماء بنت أبي بكر).
ثلاثة أمور في اسم الله العفو: يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم، ثم أعطاهم بعد الرضا عفواً دون سؤال منهم. لعلك بهذا فهمت المراد باسم الله العفو.
الفرق بين العفو والغفار:
لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟ هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت ماذا تستحق؟ أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب، لكن الذنب موجود! أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ.. فقد تكون عملت صغائر، ولم تتقرب من ربنا أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور، وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها... فتجد يوم القيامة العفو. والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك، أما العفو فراضٍ بالتأكيد.
تأملوا هذا المثال: سيدنا يوسف عليه السلام عندما التقى بإخوته وندموا على ما فعلوا في حقه، قال لهم: " قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ – ثم انظر لبقية الآية - يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ...." (يوسف:92) فهل سيدنا يوسف هنا غفر أم عفا ؟ بل غفر، لا تثريب: أي لا عقوبة، ولكن هل عفا ؟ ثم بعد ذلك بعدة آيات قال: "...وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ..." (يوسف:100) فلم يقل: إذ أخرجني من البئر، لأنها مُسِحَت وانتهى الأمر، فهنا قد عفا وزالت الآثار.
مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة: حديث: ( يأتي العبد يوم القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تبارك وتعالى عليه ستره، فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ - لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه مغفرة، لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي) أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟ والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه).
كيف يمحو ويعفو؟ ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال، ويُمحَى من صحيفة السيئات، وتأتي يوم القيامة لا يذكّرك به ولا يسألك عنه.. أنت لم تخطئ.. " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " (ق:21)، فحتى الملَك لا يذكر هذا الذنب، وإن كان كبيراً وفاضحاً.. مادام الله عفاه عنك بليلة القدر فالكل سينساه " اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً " (الإسراء:14) فتجد ذنوباً موجودة في كتابك وقد غُفرت، لكن هذا الذنب غير موجود لأنه عُفي. أرأيت إن عفا كل ما مضى؟! كانت صفحة بيضاء وكأن صاحبها نقيّ منذ وُلِد إلى أن مات. " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " (يس:65) يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده، ولا ينطقون بهذا الذنب لأنه عُفي عنه، قد تذكره في الدنيا ويؤرقك لسنوات، لكن في رمضان سنة 2006 عُفي عنك! فحين نموت تفنى أجسادنا ورؤوسنا وتفنى معها الذاكرة، ثم نقوم يوم القيامة بذاكرة جديدة نقية محي منها ما قد عفي عنه فلا يذكره أحد (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
الفُضيل بن عياض أحد التابعين، يوم عرفة وهو يوم عفو مثل ليلة القدر، وقف يدعو: يا رب اعفُ عني اعفُ عني، فلما غربت الشمس بكى، والأصل أن يُحسن الظن بالله ويستبشر، فسألوه: ألست من تُعلمنا حُسن الظن بالله؟ فقال: ( لست أبكي لذلك ولكن وا خجلاه! وا حيائي منه وإن عفا!) وهذه العشر الأواخر وفيها ليلة القدر، لعل أحد الشباب كان قد تناول المخدرات، أو غش أو أخذ مالاً ليس له، أو أغضب أمه وأبكاها، ثم تاب في هذه الليلة وعفا الله عنه، سيمحوها وسينسيه إياها، وحتى أمه التي أبكاها ستنسى ذلك.. هل الإحساس بالعفو بدأ يدخل إلى قلبك ؟
المصدر : موقع الاستاذ عمرو خالد
" اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا "
اللهم اجعلنا من عتقاء النار بهذه الايام المباركة
الللهم لاتردنا خائبين يا أكرم الاكرمين
لا تخاف اسلم ،، ترى صدري وسيع
والكلمه إللي قلتها لي ،، ( وافيـه ) !!
لا صارت الهقوه مطر !! ،، قلبي ربيع
وإلاّ الجروح إن زادت " أجر وعافيـه "
الغلآ مثل الـ ندى ..
ينزل على هونه ..
لكن
" غلآك "
مطر .. تموت الأرض من دوونه !
الغرور . ورزّة النفـس ماهـو راس مـال
التواضـع يرفـع الشخـص ويـزوّد نقـاه
والتغطرس سيمـةٍ مـا تسمووهـا الرجـال
والكبر وإن صار بالشخص ينقـص مستـواه
والتضيعف والتذلـل تـراه اردى الخصـال
وعـزّة الرجـال للرجـل شريـان الحيـاه
والكمـال لخـالـق الـكـون لله الكـمـال
بس درب الطيب فرضٍ مثل فرض الصـلاه
والحيـاه شهـور وسنيـن واخـرهـا زوال
ومن خسر دينه خسـر كـل شـي بمنتهـاه
والحيـاه اعمـال وافعـال يتبعهـا انتـقـال
للحيـاه الـلـي بهاالمهلـكـه والا النـجـاه
هكـذا الدنيـا قصيـره نـزولٍ وارتـحـال
ومن فعل فعـل ٍ ليـا قابـل المولـى لقـاه
والضعيف يضيع حقـه ولـو مابـه جـدال
والردي ما يكسـب النعـم لـو يرفـع يـداه
والبخيل احقر من البخل لـو جالـه مجـال
لوكثـر مالـه خسـاره ماهـو ويـا الغنـاه
ومن فتر عزمه عن الطايلـه حيـده هيـال
ما يسرّ اللي مـن الوقـت واعوانـه نصـاه
والرجل يحرص على الطيب حرص بكل حال
والرجل وليا خضـع للـردى حتمـاً وطـاه
ذي تجارب والتجارب على الموقـف مثـال
ومن خذا العبره مع الوقـت يبشـر بالنجـاه0
منقول
كل عام وانتم بخير
غداً اول ايام العيد
يعود العيد بعد العيد والفرحه هي العنوان
.............ونسرق من زمننا لحظةً ونعايد الغالي
مبارك عيدكم والله يثبتنا على الايمان
.............ويكرمنا بفضلٍ من لدنه ويرحم الحالي
ويمد اعمارنا بالخير ودروبه زمن وازمان
.............ويسيرنا بعد رمضاننا في خير الاعمالي
وخطايانا ومعاصينا يجازينا عليها احسان
..............ويرفعنا بجوده في مكانً طيبً عالى
ويعجّل بالشفا والعافيه للمتعب المرضان
............ويسترحال من يشكي الهموم ايام..وليالي
ويرحم كل من عيّد معانا في زمانً كان
.............ويوم العرض ينجينا معه من ذيك الاهوالي
ويصونك ياوطننا من شرور ونية العدوان
................... وييسر قادتك للطيّبه في كل منزالي
حمدنا الله على الاسلام والايمان والقرأن
............. وطلبنا منه رحمه ترحم الاول مع التالي
يعود العيد بعد العيد والفرحه هي العنوان
...................عسى هالعيد فرحه تبتدينا مالها تالي
منقول
http://farm5.static.flickr.com/4150/...f575869f_z.jpg
كل عام وانتم بخيــــــــــــــــــر
أعاد الله علينا شهر رمضان ونحن بخير
وجبر قلوبنا على فراق شهرنا
ليتنا نستغل هذه المناسبة السعيدة
لنزرع الحب والتسامح والصفاء والاخوة الصادقة
ما اجمل أن نحاط بمن نحب
ألى كل من اسأت الية او جرحتة دون قصد مني
ارجو منة الصفح والسماح
وألى كل من اساء اليٌ
أقول سامحك الله
تسأليني عن مكاني؟!!
وعن سبايب لهفتي ؟!!
ما دريتي .؟!!
دوّريني ..
بين جفنيك،، جمرتينك،،
فوق صدرك غفوتي
بين رعشات الهدب..
بين أنفاسٍ تعالت من رئاتك
بين زفره وبين شهقه
بين طابور الحروف اللي نطقتي ..
كلّها شوقٍ ورقّه ..
بين صوتك والصّدى..
في ثنايا سَكْرِتِيْ