بابا نويل ..
خيالا كنت أم حقيقة ..
سأبقى مدخنتي مطفأه
وسأنزع أجراس الشجرة
وسأحضر لك وجبة عشاء ساخنة
على مائدة الحرف والعبرة
بها رسائل عدة ..
من أطفال يفتقدون البسمة ..
وبعض اطراف حلم وامنية ..
فهلا حققت لهم بعضا من الوعد ..
عرض للطباعة
بابا نويل ..
خيالا كنت أم حقيقة ..
سأبقى مدخنتي مطفأه
وسأنزع أجراس الشجرة
وسأحضر لك وجبة عشاء ساخنة
على مائدة الحرف والعبرة
بها رسائل عدة ..
من أطفال يفتقدون البسمة ..
وبعض اطراف حلم وامنية ..
فهلا حققت لهم بعضا من الوعد ..
عندما يحينُ موعدُ الغُروب
أنتظِرُك أيها القمر لتُضيء عتمةَ كوخي بكل شوق
وعندما يشِّعُ نورك على ضفاف روحي
تبتهِجُ الجوارح
ويرقُص النبض ترحيبًا بقدومك,,
تُغْتَال الفرحة
وهي في ريعان الشباب
وتتمرد الجراح لتقذف بي
عند ذبول النهار في صميم الزاوية
فتسخر مني وتقسو وتتسخط
وأبقى وحدي تحت شبح الظلام
وعتو أمواج الأنين
ليراودني الحنين إليك
ولكن دون جدوى!
أردت لك أن تكون أميري
فأبى إصرارك إلا أن تكون
.
.
.
جـــلادي !!
غريبٌ هذا العالم
فبقدر ما نُحسنُ النايات تطفحُ على السطح أرآء أخرى تنطلقُ من مركزِ إقامتها في قاع الظلام
لترسُم بأرآءها تلك الصورة المُظلمة النابعة من مسقط رأسها
وعندما تُعامل البشر بطيب أخلاقك وحُسنِ سجيّتك تعود مرةً أخرى تلك الأرآء وتنشُر نتانتها في أرجاء المكان
جدًا غريبٌ هذا العالم
والأغرب من كل ذلك العالم هي تلك النفوس المُظلمة التي انعمت بصيرتها قبل بصرها
في لا ترى سوادها وتظنُّ بأن العالم أيضًا لا يرى ظُلمتَها
فصبرًا يا صديقي
حتمًا ستُشرِقُ شمسُ الأمل لتملئ الكون بالضياء
و انهمر المطر ..
غسل المكياج و الرتوش
الى أن بهتت التفاصيل والملامح
لتبقى مجرد شوائب
غسلتها قطرات المطر
ذات غسق
وقد انطفأت أضواء الشوارع
وقد خيّم السكون على جنبات الطريق
وكان الهدوء سيّد الحضور
والقمر قد أخذ موقعَهُ في قلب السماء
توقّفت كلُّ دقات القلوب
وجفّت كل الدماء من العروق
وتاهت كل الخُطى وسط الدروب
همستُ بصمت أصواتي
أنشِدُ الصمت أن يُجيب جُنوني
عن سنيني وغرفتي و وتيني
جابني الصمتُ بعد طول أنيني
ذلك الشوق قد أثار جنوني
!
!
!
وبقي الصمتُ سيدًا لحديثي
الصمت صبر انسان و حكمة أزمان
الصدى اهتزازا لصخب المكان
إنك لا تعلم ماذا يخفي لك الزمن ولكن تذهب خلف الأحلام وتدق أبواب الخيال كل هذا لأجل تهرب من الذات يولد داخلك خلية متشابكه من التساؤلات ولكنك تصد عنها لتأمل لنفسك الإستقرار وتقول دع الغد للغد وتفرغ شحنة الإحساس الداخلي
وعندما تصاب بالفراغ فإنك تصاب بمرض خطير يا يقتلك أو تقتله.
لا أُحبُّ أن أفرد لك الصفحات وأستبيح المكان كي أوصف لك كل مشاعري
ولكن , فقط أترك لك الإحساس بتلك المشاعر فهي الشيء الوحيد الذي لا نستطيع أن نغيّر حقيقته
وعندما يعجز اللسان عن الكلام أكتُبكي بصمتي
على دفة نهر .. وضياء قمر
اتكأت بزاوية الصمت
أتنفس هدير الماء و همسات المساء
لاح لي طيفك .. أيقظ عصافير الحنين
و تراقص هدوء الماء
هنالك ريشة كانت يوما لي بياض وازدهاء
ما زالت تتراقص على صفحات الماء
وتتناجي لبسمات الفضاء
لم أعلم الا اليوم انها ..
سقطت سهوا من جناح عصفور
حلق .. و سكنت روحه السماء
على أطراف نافذة أنتظر شُروق صُبحِك بكل شوق
أنتظِرهُ وهو يحملُني إليك كـ قطرة ندى على جبين أزهارك
أنتظرهُ ليُملاْ أوراقي بأشعتك الساطعة بكل حيويّة ويكسُوها بكل نضارة
وعند الغروبُ أحزم حقائب ولهي وأعود إلى حيثُ أشرقت شمسك وأنتظِرُك من جديد
ولأجل ذلك أصبحتُ أعشقُ تلك النافذة
ليس لدي الروح ماتجود به
غير سحقا لحظ عاثر
وتبا لمن قهر الروح
جودي ايتها الاقدار
ازيحي هما طال امده
واقشعي غمام احرم الحياة الانتعاش
بعد ظلام دامس
و فـقـدتـنـي ذات وجــد
!
!
!
عندما تقفُ معي على مُفترقِ طرق
تستحضِرُ الذاكرةُ أدقّ التفاصيل عنك
وتستجمعُ الروح كل قِواها
تبدأ رحلة البحث عن قرار
تارةً أختلفُ مع روحي وأرفضُ كل المُعاهدات
ومرّةً أخرى تصرخُ الروح من دبلامسيّة شروطي
وفي الأخير نتّفق أنا وروحي وأنت على تأجيل تلك الجلسة
ومع الزمن اكتشفتُ أن الطُرقَ في مُفترقِنا
أعوام من الكتابة والشخبطة
اكتشفت اني ما زلت..
بالصفحة الاولى ..
أعوام من الابحار بعالم الجنون
اكتشفت اني لم أصل بعد
لحدود مجرة جنونك ..
هي لحظات هدوء وسكون
نتجرد فيها من كل شوائب الدنيا وأدرانها
لنعيش ولو للحظات مع انفسنا
نبعثر فيها اوراقنا
ونبحث في داخلنا ونفتش في أسرارنا وهمومنا
نستعيد فيها ذكرى سعيدة او مؤلمة
نرسم فيها بسمة ونسكب فيها عبرة
لحظات تتراقص الأفراح في قلوبنا
وتهزنا احيانا زلازل الألم والحزن فتدمي عيوننا
لحظات نرسم فيها غد باسم يسوده التفائل ويغلفه الأمل
كنت دائماً أمام نفسي أدّعي البراءه
وأقول أن ما يحصل لي نكبات حظ
أو أني لم أتوفق
فأكتشفت أني المذنب الأول
كنت أكثر المخلصين للأصدقاء
وكنت أرفض من ينصحني ضدهم
وكنت أول الفازعين لهم
ولمّا إحتجتهم
وجدهم كنجوم النهار
الصدق محطه قديمه
لا يمشيها إلا كل قديم مثلي
كن مجامل تُذكر في المجالس
كن واضح لا تجد شخص لك يصافح
مجرد فضفضه
لن أكون سوى ( سكونــــك)
فكــن أنت ( صخبــي)