http://25.media.tumblr.com/tumblr_lo...r8bqo1_500.jpg
فأين الشطُّ والمرفأْ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ؟!
عبدالغني التميمي
عرض للطباعة
http://25.media.tumblr.com/tumblr_lo...r8bqo1_500.jpg
فأين الشطُّ والمرفأْ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ؟!
عبدالغني التميمي
لـلأشياء الّتي فقدناها ، والأوطان
الّتي غادرناها ، والأشخاص الّذين
إقتلعوا منّا ..
غيابهم لا يعني اختفاءهم !
إنّهم يتحرّكون في أعصابِ نهايات أطرافنا المبتورة ..
يعيشون [ فينا ] كما يعيش وطنْ ,
كما يعيش صديق رحل .. ولا أحد غيرنا يراهم !
وفي الغُربةِ يسكنوننا ولا يساكننونا .. فيزداد صقيع أطرافنا ..
وَننفضِح بهم برداً
http://24.media.tumblr.com/a09121425...8ewo1_1280.jpg
الورقة قبل الاخيره من كتاب (المهمة غير المستحيله )
تشيخ ذاكرتنا وتذهب بنا بعيدا كي ننسى وجوه ارهقتنا واتعبتنا وربما خذلتنا
عندما يعلن الراحلون ذهابهم عنا يتلاشى كل شيء جميل
بلا حياة وبلا روح
لااعلم لما نُضْيع العُمر في فراغ يبدء ياكلنا شيئاً فشيئاً
لماذا لا نعيش عمراً واحداً نحلم ونكتب ونتآمل ونبني ولا نندم على شيء فعلناه
آلآقدار تبقى بيننا دائماً..قاسية هي ..ومؤلمة..تُشْكلنا كيفما شائت
لكنها تبقى الحقيقة الواضحة ك النور
آلآتي منْ بعيد
http://31.media.tumblr.com/tumblr_m1...olh2o1_500.jpg
حسبنا الله ونعم الوكيل
من المؤسف ان نتجه الى الخلق ونترك الخالق
وكأننا نسينا او تناسينا ان الله هو المدبر الاول لكل شيء
(خزامى)
وقح جدا من يخون من كانت سندا له في حياته لا لشيء سوى نزوه او تغيير جو
يالا وقاحتهم
( خزامى)
يقول وليم جايمس ((عاهاتنا تساعدنا الى حد غير متوقع ولم لم يعش دوستيوفسكي وتولستوي حياة اليمة لما استطاعا ان يكتبا رواياتهما الخالدة فاليتم والعمى والغربة قد تكون اسبابا للنبوغ والتقدم والانجاز والعطاء))
لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
( ما الحقيقة؟)
رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر
فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ لا برق
يلمع في اسمه والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي)
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون .
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة
(محمود درويش )
الحياة ليست العيش فالعيش أن تأكل و تشرب و تتنفس
لكن الحياة أن تعيش بكرامة و حقوقك معك
ان نعرف ان لنا حقوق اكبر من العيش بحد ذاته فالاكل والشرب ليس سواسيه هو والحياه
ان يعيش الانسان يأكل ويشرب مثل البهائم لايعي شيئا فهذا يعتبر ميتا
اما من يحيا لقضية ما او لتحقيق العدل وانتصار الحق حتى وان صام الدهر بلا مأكل او مشرب فهو حي الى قيام الساعه
سيموت ولكن تبقى حياته شاهده له بأنه حي وبأنه انتصر لقضيته
(خزامى)