مُسَاجَلَةُ الشِّعْرِ الفَصِيحِ نَظْمًا لانَقْلاً ..

دعاني الهوى حينا فلما أجبتهُ ااااا طرقني البعادُ المر بالسقم والضنا

ألا ليت أن الحـب في كفه المنى __*__ ولكن فيه الآه كالسيف مصلتُ

رضيت بقسمي فيه جرحٌ وبلسمٌ __*__ فتعلو بي الآهات حيناً وتصمتُ


شكرا الأخت صامطية على ثنائك

لأنت أحد أعمدة الشعر هنا

فهنيئا للشعر بأمثالك وأمثال

الإخوة والأخوات الذين ذكرتيهم

وغيرهم كثر والحمد لله

تذكرت الذي بالامس قد كان.....فابكاني الذي بالامس ابكانا

أبيت وذكرى الوصل تـنحت مهجتي
وليل الهوى سارٍ وليل الدنا ردي

يحويه صدري والضلوع تضمه ________ ويمور في قلبي وفي شرياني

يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا
كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا ..

من بسمة النجم همس في قصائده
ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا ..

أسر الدنى ومضى قريراً ساكناً ... وكان شيئاً لم يكن يعنيهِ !

هاتوا دموعي وآهاتي وأحزاني = وتشمتوا فيّ هذا جُلُ خُذلاني

يامن يجود على الدنيا بطـــلَّته ______ فتنتشي بجمال الوجه أكوانا

ونستطيب لبعض الوقت رفقته ______وفيه نسعد بالأيــــــام إخـوانا

إذا سقـط الذبــاب على طعــام .... رفعــت يــدي ونفســي تشتهيــه

هو التآلف إذا ماحفَّ أفئدةً / تسعى بكل الجهــــــد للقمــمِ
لسنا فرادى ولكنا بمجتمــــــــعٍ / فيه اتحدنا بلافوضى ولالمـمِ
***
صامطيةwr

ملكت جوارحي وملكت روحي _____ وداويت النوازف من جروحي

أيا شهرا أضاء بكل خـــــــــير _____ كمثل البدر نضَّ من الوضوحِ

حـار فكري وحُـرتُ أنا
وحـارت الكلمات في قلبي أنا
القلبُ موجوعٌ وَجَعَ الفنا
على غائبٍ بغيابه انطفأ السنا
متى تعود ؟ متى تعود ؟ ارجع لنا
بعودتك سالماً كالنور يضيء قلوبنا
وكالعطرِ الثمينِ يُعَطِّرْ جَوَّنَا
وكالأكسجين العذب يُلَطِّفْ نَفَسَنَا




عُد لنا wr

ياصاحب الدفتر المطعون صفحته الحب ديدنه وصل وهجران

نستوقفُ الريح نسألها عن الذكرى ========= تمضي وتتركنا في حيرةٍ اخرى

أُصبّر القـلب بالدعـواتِ أُسْكِتُه=ويدي تنـوح من الأوجـاعِ والسّقمِ
لاحرف ينفعني على الآهاتِ أَسْكُبُه=ولا الدّواء يخفّفُ وطـأة الألمِ

لهفة

مرَرْت بضائقات الدنيا حتى
كـأني والمـــرارة توأمـــان

إذا نحن على عجل ٍ سُعِدْنَا
نقاد إلى السعـادة مرغمان

نَبضاتُ قلبي مُسرعات

والرُّوح أهلكها السُّبـَات

ماتَ الهوى واحتلنـــي

شجنٌ سيبقى للممــات

wr

تأسى على حالِ الحروف وإن أتت
خَجِلت وقالت : قدرتي تنهار

أتُريدُ منِّي وصف شيخٍ راحلٍ
مَسكَ البيان و سيَّر الأشعار


أم جِئت تطلبُ لمحةً بعُجالةٍ
عن كوكبٍ بين النجومِ منار

و عجزتُ أحكُم حال بضعةِ أحرفٍ
و بدا التصارُع بيننا جرَّار

قالت: بُنيَّ اعذر خطيئةَ أحروفي
فلأهلها لا تكتبُ الأشعارُ

رأتها العين فجاء السرور

يحط خطاه على مبسمي