ضع ضفدعاً على كرسي من ذهب ...
ستجده يقفز ليعود للمستنقع !!
كذلك بعض البشر
مهما كنت ترفع من شأنه
فإنه سيعود للمكان الذي أتى منه
فلا تتعب نفسك !!!
عرض للطباعة
ضع ضفدعاً على كرسي من ذهب ...
ستجده يقفز ليعود للمستنقع !!
كذلك بعض البشر
مهما كنت ترفع من شأنه
فإنه سيعود للمكان الذي أتى منه
فلا تتعب نفسك !!!
في الفصل ..
كآن نائما على آلطاولة كعآدته ..
دخل المعلم فضربه !
وبصوت غاضب خاطبة :
سهرت على التلفاز لتشاهده !
يبتسم ويجيب : نعم ...
غضب منه معلمه وطردة !
خرج من الفصل يكفكف أدمعه ..
فلا أحد يعلم آنه يسهر على أبيه طوال الليل ليطببه !
حقاً ....
لا آحد يعلم أن الأشياء
ليست كما تبدو !
يضحك بينهم بالساعات !
يجلي همومهم والأحزان !
يحسدونه فهو لم يذق الآهات
و لم يعرف الهم قلبه !
يرجع كل شخص منهم إلى بيته !
إلى أطفاله وزوجته !
و هو يعود إلى وحدته محاطاً بالأدوية
يداعب عزلته !
فهو قد تعدى وقته المقدر بالحياة !
و لا يعلم أي ساعة هي منيته !
ليتهم علموا قبل الحكم عليه
أﻥ الأشياء ليست كما تبدو ..
وقفــه
مهما بلغ جمال الصور و دقتها !
أو حتى بشاعتها !
يجب ان تدرك أﻥ الأشياء
[ ليست كما تبدو ]
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها ..
وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ...
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ...
واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..
انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف ..
وأصابه بدقة طبلة الأذن ..
صرخت من هول الألم ...
أخذت تدور كالمجنونة ....
الطنين في رأسها ...
الخشخشة في أذنها ...
جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك ..
وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ...
فحص الطبيب الأذن ..
استدعى الممرضات ..
وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم ..
كيف تضحكون وأنا أتألم
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ...
لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ...
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله
وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ...
خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط ..
أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط ..
عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام ..
بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من العائدات إلى الله ..
وأصبحت الآن من الداعيات إلى الله
حب الوحدة
شعور لا يعرفه
إلا من خذل من الكثير
وأتى الليل حاملآ معه غصة حنين
لماضي تلاشى كل شئ جميل فيه
كم هو مؤلم
أن "الضمير"
أصبح غير موجود سوى في دروس النحو فقط !
برسالة عابرة بعثت له سؤالاً عن الحال
كم كان الرد عنيفاً على قلبي ..
عفواً ..
من معي ..
فرقمك غير مسجل لدي
سبحان ربي ..
أما كنت تحفظه عن ظهر قلب ؟
ألم تك ذو وله عليه ؟
أما كنت تشتاق حتى لرسالة منه تأتيك بها خدمة موجود ؟!!
حقاً ...
سبحان مغير الأحوال
-- أبوفهد --
كل شيء في الحياة قد سبق به القلم
وسُطر في كتاب عند رب عزيز كريم
فصبراً صبرا ..
فإن قضاء الله نافذ
واعلم ..
أن ما أصابك لم يكن ليخطئك
وما اخطأك لم يكن ليصيبك
فإن ابتلاك الله فكم قد عافاك
وإن أخذ منك شيئاً فكم من خير أعطاك
ومن يدري أين يكمن الخير
فربما الخير فيما ابتلاك الله به
فتصبر .. وكن على يقين
أن الله هو الشافي المعافي
رافع الكرب .. ودافع البلاء
ولا نملك من الأمر .. إلا الدعاء
والله المستعان
- أبوفهد -
من المؤلم
أنك تعلم أن الطريق الذي أنت فيه صعب جدًا
وتستمر فيه رغم ما يحمله لك من ألم
وتتظاهر أنك لا تشعر بذلك
فقط ....
لكي لا تفقد من أسكنته بقلبك
-- ليتهم يفقهون --
احذروا أنْ تُخيطـوا جِراحُكمْ قبلَ تنظيفِهـا مِنْ الداخِــلْ..!
نــاقشُوا .. بـرروا .. إشـرحُوا .. إعتـرفُوا .. قبلَ أنْ تُغلقْ المُشكله
فيبقىَ صوتْ الألـمْ يُعيدُ لكَ شريطْ الزمَـــنْ !
----------- رسالة للجميع -----------
http://www.youtube.com/watch?v=7ajsO...ature=youtu.be
----------- فسامحــونــي -----------
السماء تمطر يا صديقي
ولكن الأرض قاحله تنوح بالجفاف ولا نبت أخضر بها يسر الناظرين !!
السماء تمطر ولكن المقاعد فارغة
وكأن مطرها هذه الليلة حمم ٌ يا صديقي ، تتساقط على روحي حيث لا مضله احتمى بها !
من وأد الأحلام يا صديقي ؟
من تنازل عن صغار الأماني وقذفهم بمفارق الطرق ضاربا ً إياهم بوزر الظنون !
من أسدل ستار الحكاية بالنهاية !
السماء تمطر يا صديقي
وعطري ما عاد هو عطري ..!
لأنك لم تـُصدقني الوفاء وحسب !!
صديقي تعني :
أن أُصدقك َ القول ، أُصدقك البكاء ، أُصدقك الفرح ، أُصدقك الأمان ، أُصدقك الوعد
أُصدقك أنت , أُصدقك الحلم والأماني ، أُصدقك الفعل !!
أُصدقك الذكرى أُصدقك الظروف وتبعاتها ، وتـُصدقني أ نا ،’
أُصدقك يا صديقي .. ما كانت عيار طائش أصاب صدر الوفاء بمقتل .، ولو كنت تعلم
أُصدقك يا صديقي " أمنية " تقبض عليها روحي منذ أن أبصرتك حلماً صعب المنال !
أُصدقك يا صديقي : عمرا ً من تفاصيل يُصعب إعادة صياغتها أو ترتيب أوجاعها أو غض الطرف عن ملامحها
يا صديقي :
أعطني وفائك الذي سلبته مني و وهبته لقبضة الجفاء بكرم !
أعطني مساحة تستحق أن نعيد بها معادله الوفاء دون أن تتعلل بطريق العودة المفقود !
أعطني جراءه التلويحة الاخيره حيث لا خط عوده يذكر !
أو : خذ وفائي وأعد إلى ّ إيماني بك
أمنحني بوصلة آخرى تشي بأن للوفاء طريق آخر لا تسكنه الذئاب
هبني فكره صائبة بأن طعام الأوفياء لا يلوثه الذباب !
رتب معي فوضويتي التي بعثرتها على رفات الزهد !
وأخبرني يا صديقي من منا حجز تذاكر الفراق دون أن يلتفت لتاريخ انتماء لم يدنس سيرته
سوى وزر الظنون .. !
وأخبرني من ضرب الحنين وحدد مصير الوفاء و قضم الحديث قبل أن ينضج وهتك عرض الثقة
اخبرني ما هي القشة التي قصمت ظهر البقاء ؟!
السماء تمطر يا صديقي
بينما قدرتي على الاستمتاع بها باتت ضريرة !
و ثغر الكبرياء أمسى فاغر حيث لا شفة ترجف بـ
لم يا صديقي !
( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)
البعض يُدركها في اول الطريق..
والبعض يُدركها في منتصف الطريق..
والبعض يُدركها في آخر الطريق!
إذا أحببت زهرة
لا تقطفها فتموت
الحب ليس بالتملك
الحب بالإهتمام والتقدير
خيوط الليل
تختبئ فيها الكثير من الأوجاع
تتساقط على قلوبنا بكل هدوء
وكأن السماء تمطر علينا بزخات ألم وشهب من حنين
إن أشعلت لهم أصابعك العشر شموعاً
وانطفأت واحدة منها
سينسون التسع الأخريات
ويحاسبونك على الواحدة
هكذا بعض البشر في أيامنا
شاب في الرابعة والعشرون من عمره
ينظر من نافذة القطار ويصرخ بسعادة ..
انظر يا أبي الاشجار تلاحقنا .. فيبتسم الوالد
وينظر الى الشاب ذو التصرف الطفولي زوجان
يجلسان بجوارهم في القطار ..
يصرخ الشاب مرة اخرى ..
انظر يا أبي السحاب تسير معنا فيبتسم الوالد
لم يستطع الزوجان مقاومة فضولهم فسئلوا الوالد ..
لماذا لاتذهب به الى الطبيب ..
يبتسم الوالد ويجيب :
نحن عائدون الى المنزل من المستشفى
فولدي اصيب بالعمى منذ ميلاده
ولاول مرة يرى الدنيا بعينه اليوم ..
وقفة :
كل شخص في هذ العالم وله قصته الخاصة
فلا تحكم على الاخرين من مجرد المظهر ..
فقد يدهشك الواقع..
فكر قبل ان تتكلم
أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافيته هجاني
دائماً ما يقرأها المعلم بحسرة في هذه الأيام
في ظل الإهانات التي يتلقاها من وزارته أو طلابه
فهنا وإن تعددت الأقوال أو تنوعت الحروف والكلمات
فيبقى المعنى واحد
(( نكران الجميل من شيم اللئام ))
فلك الله أيها المعلم !!!
((أبوفهد))