أنا لم أكن يوما كباقي النساء
أنا يا سيدي في الحب سيدة النساء
أنا وهج الشمس في دفئها
و الطير المغرد يعانق أفق الصبآح
أنا اللهفة و الشوق المباح
أنا يا سيدي امرآة استثنائية
في عشقي لحن و أغنية
انتفاضة إحساس متمرد
و تفاصيل قبلة شقيّة
أحضان نديّة
كالورد ينثر عطره
ليغري المطر فيحبل الغيم بجنين اللوعة
سيدي أنا لم أكتب في الحب قصائدي
و لم أمزّق دفاتر العشاق ...
أنا فقط وقّعت إمضائي على هامش الشعراء
لأسكب لك من روحي دمعات اشتياق
و أقطف لك من أعماق أيار زهرة بنفسج
أنا يا حبيبي مولعة بك
مفتونة بسحر عينيك
أنا يا سيدي أنثى هآئمة في بحر هواك
أغوص لأصيد لآلئ من محار نبضك المجنون
و أعود فارغة اليدين لتحيطني أحلآمك
و أضيع أكثر
و أنت لم تزل ترقبني بصمت مقيت
يقتلني هدوءك المفتعل
و تثيرني تفاصيلك الباسمة
أيها الممزوج من ريق الشرق
أنا أكابر حين عنك أصدّ
أنا محتاجة جدا إليك
لا تدعني وحيدة في حلكة الليل الحزين
و اقترب ليولد اللقاء كما الربيع
الثم وردي من على خدّ القمر
و ازرع في رحم الغياب قبلات إياب
يا راحلا في وريدي لا تكن باردا
ثر و تمرّد
و لأكن أنثاك وحدك
لك وحدك
فأنا يا سيدي لم أعشق قبلك رجلا
فلست في الحب ككل النساء