القصيده في مطلعها تحكي حال البعض في مجتمعنا وأنا لا أقصد بها أحداً بعينه كي لاتفهم بالخطأ ..
(( قاعـــــــــــــــــده ))
هي قاعــــــده مايختلف فيــــها إثنين
جامــل تعيش وإكذب بتلقــى الريــاده
هي قاعــــده مالها حكـــــم وموازيين
قالها البعــض وأصبحت عندهم عاده
جاملنـــي أجـــــاملك وإحسبـــه ديــن
بعطيـــــك مما قلــــت وأكثـر زيـــــاده
إنت الوفــا والطيـــب وراعـــي الدين
ويبـــان في وجهـــــك كثـــير العبــاده
ولامن مضــــى وإبتعـــــد عنـه متريـن
مايــــرحمه لو هو فــي باب العيـــاده
ياصاحبـــي لاتستلـــــذ طعـــن المقفين
ولاتستغـــــل من جاك وأعلــــن وداده
يكفيـــــك فيمـــا قلت بعــض العناويـن
وتغنيــــــــك عنه بعـــــــض الإفـــــاده
مانـــي بوفيـــــــــه لو أكتبـــــــــه لين
يطيــــح القلــــم أو ينتـــهي من مداده
ياصاحبـــي هذا العمـــــر فيه ماضيـن
وكلــــن يسجــــــل سيــــرته بإعتـماده
أوقــــات أحســــــــــد المســــاكيــــــن
علـــى الفقـــــر والصــبر وقو الإراده
وأوقــات أعـــاتب حظــــــــي الشيـن
لا صــــــار متردي وزايــــد عنــــــاده
الفقـــر فقـــر النفــــس ماهو ملاييــن
كــــم واحـدن ماجــــاب ماله سعـــاده
تعبت أهدي النفس على فراق غاليـن
وعجــــزت أوقف هالحــزن وإمتداده
لــي صـــاحبن مايشبهه غيــره إثنين
هو منفــــرد بين المخاليـــــق غـــاده
أشتــاق له والشوق ماهو من الحين
من يـــوم قــرر خافقـــي بإعتمـــــاده
راح ورحـــــل ولا أدري علـــى وين
ولا كـــان له فـــي بعــــــــــاده إراده
حكــــم القدر ماهو بحكـــــم المحبين
أهدى المحب حزنـه وأسلب رقــاده
وفيــت له وأسكنته بوسط الشرايين
ولا قل حبـــــه في وجوده وبعــــاده
قلبه وفـــا وفي نظـرته عطفن ولين
وفي بسمتـه مايقتل الحــزن بمهاده
قربه رضــــا يسعــــد القلب والعيـن
وبعـــده يزيـــد القلــــب هـــم ونكاده
(( حكمـــــــــــي ))
لك الله ياابن الحكم
رسالة تكشف ماوراء الستار