رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
أخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأميته وصبابتي تحييه
ومعذبي حلو الشمائل أهيف
قد جمعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسن صورة يوسف
وكأنني بالحزن مثل أبيه
يا محرقا بالنار وجه محبه
مهلاً فإن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحرص على قلبي فإنك فيه
إن أنكر العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى وابن الهوى وأخيه
ابن الفارض
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
ربي يخلق السعادة ومن ثم أنتَ تضاعفها لتصبح جناحان
وأبدو كالفراشة شكرا لله عليك
wr
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
هذه أنا بتُّ أتهجاك على ألوان القناديل
بتُّ أستشعر شوقي لعالم الكلمات الصاخب
أحاول ترتيب الأصوات
أشطب من ذاكرة التكوين كل الأسرار
وأدفن سرك في أعماقي
أبات أتخطاه كل ليلة
ياصاحب الظل ماعدت سرا ،!
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
تنام الغصون على كتف المسافات ربما تفيق يوما وقد قربت .. ربما ،!
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
قالت له
أخشى أن مادوِّن على تلك الحمامة الزاجلة قد أرقك ،!
وظلت تخشى
وتخشى
وتخشى
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
لو كنتِ مثلَ الأخرياتِ ، أكنتُ في
بحر العيونِ السودِ ، أغرقُ ، والكحيلةْ ؟
هل كنتُ أكتبُ ، يا ترى ، غزلاً لغيركِ ، مثل غيري ،
في الرشيقة والنحيلةْ ؟
هل كنتُ أختصرُ ( المحيطَ ) وأنتقي
من مفرداتِ ( الضادِ ) ألفاظاً قليلةْ :
قَدَّاً ، عيوناً ، نظرةً ، خداً أسيلاً ،
لمسةً سحريةً ، شَعراً ، جديلةْ !
وبها أغني هائماً ،
مثل الطيور الهائماتِ الراقصاتِ على خميلةْ ؟!
أم كنتُ أنسج من خيوط الفجر أشعاري ،
وأهديها لنسمته العليلةْ ؟
عن أي شيءٍ كنتُ أكتب يا ترى ، شِعري أنا ؟
عن "دِمنةٍ" ؟ أم عن "كليلةْ" ؟
ولمن سواكِ ، ولا أرى في هذه الدنيا سواكِ ،
أقول أشعاري الجميلةْ ؟
يا مَن .. إذا فتَّشْتُ في الدنيا فلن ألقى لها شبَهاً ،
ولن ألقى مثيلةْ
يا مَن .. حملتُ لأجلها سيفي وقد
ألقى السيوفَ ، جميعُ فرسان القبيلةْ
يا من تُشد لها الرِحالُ ، ولا يحبِّذ بُعدَهُ ،
عنها المقيمُ ، ولا رحيلَهْ
لو كنتِ مثل الأخرياتِ وكنتِ لي
هل كنتُ أرحلُ عنكِ أعواماً طويلةْ ؟
أم كنتُ أذهبُ كي يقالَ ـ هناك ـ لي : " عُدْ .. !
فالإقامةُ بيننا لك مستحيلةْ "؟!
هل كنتُ أقبلُ أن أذلَّ ؟ ،
وما الحياةُ إذا النفوسُ غدت
ـ لتحياها ـ ذليلةْ .؟
وأنا الذي لو خيَّروني كنتُ لم أخترْ سواكِ ،
فعنك لا أرضى بديلةْ
***
لو كنتِ مثل الأخرياتِ ، لما شعرتُ بأنني مستضعَفٌ ،
وبدون حيلةْ
ولما استعرتُ اسماً ولا ،
أنكرتُ ، في يوم من الأيام ، أنك لي خليلةْ
ولما انتظرتُ على الحدود وليس لي ذنْبٌ سوى ،
أني الأصيلُ ابنُ الأصيلةْ
أهَواكِ صار جريمةً ؟
يا ويحهم !
كيف الفضيلةُ أصبحت تعني رذيلة ؟!
كوني
كما شاء الإله وما قضى
فسترجعينَ ،
وقد عرفت أنا الوسيلةْ !
شاعر
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
.
ربما أحتاج بعض الوقت
كي أرتِّبك كقصيدة
أحيا تفاصيلها
أمد جسد الكلمات فيها طولا وعرضا
أحتاج بعض الوقت
كي تسعني تلك المساحات الضيقة
فأتناسب مع لون بشرتك وملامح وجهك
مع اختلاف الحرف بين يديك
لا أحتاج وقتا إضافيا
فقط أحتاج بعض الوقت
حتى أكبر فيك
فأنا طفلتك الصغيرة التي ماتبرح من حولها
حتى تتبلل أوراقها بمائها المالح
لتثير فيك مواطن الإحساس في ساعة الغفلة
أنت فريد في كل العواطف
حتى في شعوري بأبوتك أنت فريد ،!
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
أُمَّاهـُ أين الشَّمسُ أين ضياؤها الـ
آتي من الآفاقِ للرَّبَواتِ
أُمَّاهـُ ما للغيمِ يمنعُ دمعَهُ
أنْ لا يُبَلِّلَ وجنةَ الشُّرُفـاتِ
ماعادَ للفستانِ رغبتُهُ التي
من أجلِها لـم أغفُ عن مِرآتي
وحروفُ قافيتي تعافُ دفاتري
وأنامِلي ومراسِمي ودَواتي
وتُقيمُ في الأعماقِ ليس تَوَجُّساً
لكنَّها تخشى على الصَّفَحاتِ
تخشى انسكابَ البوحِ فوق سُطُورِها
كالزَّمهَريرِ القرِّ والطَّعَناتِ
البوحُ عن فقد الأحبِّةِ قاتلٌ
والصَّمتُ عنهُ كضجَّةِ الصَّعَقاتِ
موتانِ بينهما تشيخُ طفولُتي
وتمرُّ بي الَّلحَظاتُ كالسَّنواتِ
إن كـان في نزفِ الجراحِ تذكُّري
لمليكتي فنزيفُها نبضَاتِي
كالأفقِ تتَّسعُ الجروحُ وزادها
ظمأي لفيضِ الضَّمِ والقُبُلاتِ
الشاعر يحي المشعل
wr
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
/
\
/

رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
.
عطني الأمان واقبل معاذيري ،!
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
°•

رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
.
ترشف عروقي جمر المسافات
وتغرس في قاع قلبي شهقة الوجع
كيف أفر من الوجد ؟!
ذلك الوجد المليء بالفواصل المدجج بالنقط ..!
مترعٌ بالشوق
مثقلٌ بك ومزدحمٌ فيك
يُضمد فؤادا ويرسم في غربته بلادا
تقطنها وحدك ..
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
.
كيف حي ولا لقاها ،!
وإن لقاها مابقى بيدينه شي
غير انه يحتريها ..
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
/

رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
نحبّ الشّتاءَ
إذا انقطع الدّربُ،
والتمع الحبُّ تحت المطرْ
وقالت فتاةٌ لعاشقها:
هل نعودُ؟
فحدّق في وجنتيها:
إلى أينَ؟
_ ثمّةَ أرجوحةٌ في القمرْ!
...
نحبّ الشّتاءَ
إذا برعم الشّوق تحت الثّيابِ،
وفتّح من بين أزرارها،
وانتشرْ...
...
نحبّ الشّتاءَ
إذا راح جَدٌّ يدفِّئُ برد سجائرِهِ،
وصغيرٌ يجفّفُ من ريش طائرِهِ،
وأبٌ
راح يغمر أبناءه بالسّفرْ...
...
نحبّ الشّتاءَ
إذا التفّ صِبْيتُهُ حول مدفأة الكستنا
شاخصينَ لكفٍّ تقلّبها
وهي تنضج أكثَرَ
فوق لهيب النّظرْ!
...
نحبّ الشّتاءَ
إذا اختلف البسطاءُ
على" الجمع بين الصّلاتَيْنِ"
ثمّ استقاموا جميعاً على الصّفِّ
مبتهجينَ
ومبتهلينَ لربِّ المطرْ!
...
نحبّ الشّتاءَ
إذا اعتاض شيخ الصّلاتَيْنِ
عن طول ليلتِهِ
بقصار السُّورْ!
...
نحبّ الشّتاءَ
إذا راح طفلٌ يخطّطُ
فوق ضباب الزّجاج
(فلسطين)
وينظر من خلف أحرفها
للشّجرْ
...
نحبّ الشّتاءَ
ونبصر أبعد ممّا يُرادُ لنا:
لنا إخوةٌ في النّخيلِ
ينامون فوق الحجرْ
لنا إخوةٌ في الحجرْ
ينامون تحت غيوم التّترْ
...
نحبُّ الشّتاءَ
إذا أيقظتْنا القصيدةُ
قبل المُنبّهِ
في زمهرير السَّحَرْ
___________
عبدالله أبوشميس
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري

/
خذني على قد شوقي واترك غيابك ،!
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
.
ثمت صوت في ثقب القلب توقف
صوتٌ مجهول كنبض أخرق
كإغماءة هدب
كقطرة ثلج
تجعل من الروح جليد
أحسست بهذا من أعلى شرفات الريح
.
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري
أعن له عنة هل الكيف للهيل
ماذاق راعي الكيف ذقته هنيا
حبه سرابي سرية الغيم بالليل
نسيم شوقه قال للشوق هيا
wr
رد: "بتنهيده" تتأنق لك مشاعري

أشبهه باللي عسيف من الخيل
يلعب وأنا حبل الرسن في يديا
أورق غرامه مثل غرس على سيل
مشهات قلبي يوم جالي شهيا