مُسَاجَلَةُ الشِّعْرِ الفَصِيحِ نَظْمًا لانَقْلاً ..

ما الحـــب إلا بَيـِّـنٌ لا لا تسل
............جســدٌ عليلٌ وارتعاشات المُـقـَـلْ

لوعة في الفؤاد تبدي حنيني
وشتات فأين من بحتويني

ناحت الورقاء حينما اشتــــدت شجـــوني
............ وسباني صوتها الدافئ يستدع ِ حنيني

نغم يهز القلب عذب حديثها
واصيخ اسمع للحديث ولا اعي

عابوا على قلبي فقالـــوا : أرعن ٌ !!
............... ما للرعونــة في تصاريــــف الإلـــه

هل قلت ما قالوله لي أم انهم
يسعون تفريق الشذى عن ورده

دعهم فما قالوا سوى ترنيمـــةٍ

تشجي الفؤاد فيستميت بحبـــه

هي وردتي مهما شممت عبيرها
يبقى شذاها زائد عن حده

دمع تمطى في في مسارب وجنتي
والهم في قلبي يقيل ويرقد

دوِّن على وجه الزمان حكايـــة
صيغت لتدمي القلــب والوجدانا

نام القرير وظل طرفي ساهد
وكأن جفني للرقاد يعاند

دمعٌ تناثر فوق وجنة عاشقٌ
رفقاً بقلبي يازماني من الهوى

وآآه ولا جدوى وان كررتها
لكن سأطلقها وان لم تجدني

نأيت قهراً لكي أنسى خيانتها == فأين أغدو وقد أضحت تلازمني ؟

ينادي فؤادي على من غفا - هلموا هلموا أهل الوفا
هلموا و صيروا عُدول هواه و كونوا عليهِ شهود الصفا

أنبقى مدى العمر كل ينــــوء
بحمل هموم ٍ توازي الجــبال؟


زمان الهوى ساكبٌ عبــــرة ً
وجرح قديم ينادي تعـــــــال

لو كنتُ اجهل معنى الغرام
ماكان قلبي اســــــــيرٌ لها

ها قد اتيت تقودني اشواقي
فارفق ولاتنوي الاصيل فراقي

قَسَطَ المُتيَّمُ في لقاء حبيبه
و جفاهُ بالنُكرانِ كلٌّ حبيبُ

و مضى أسيرًا للهوى متخاذلًا
يهذي و قد زاد الفؤاد نحيبُ

بالله يا ريح زوري خِدر آسرتي 0 0 0 وبعثريني سفاحاً في حناياها