عرض للطباعة
اليوم لم أشعر بالوجل ولا بك.."!
هل هي إشارةٌ أن عاصفةٌ مقبلةً ستدمر أرض القلوب ..!
وتهشم أغصان الجمود .."!
هل أنت على مايرام ..!؟
تحدث قبل هبوب العاصفة أرجوك .."!
الوقت والعاصفة معاً في طريقهم إلينا لا ثالثة لهما إلا أنت .."!
في الحقيقة " أنت العاصفةُ وأنت الزمن فمن الثالث إذاً .."!
كل صمت طويل يخلفه عقابٌ جليل .."!
الكثير من الأشياء الثمينة " تسقط من بين أيدينا حينما يرهقنا حملها "!
" فتصبح أجزاء صغيرة متناثرة لا تعود "!
حينما تنظر لنفسك بعين واحده ستشعر أن هناك جزءٌ مفقود بالرغم من أنك ترى جسدك كاملاً بلا غياب .."!
كنت أنتظر عودة الأشياء الراحلة لكنها دائماً ماتخلف الوعود .."!
حينما تشعر أن الحلم أصبح كابوس لن تتوق للكرى حتى وإن أرهقت جسدك يقضة الواقع.."!
الإسفنج يتسع لكل الأوزان .."!
فهل هناك قلوب إسفنجية تتسع لكل الألام .."!؟
بين كل طرفٍ وطرف خيطٌ مشدود فإن إنثنى سقطت أطرافه"!
للأسف من الصعب أن نفهم الآخر ..!
حينما يكون الآخر هو الآخر وليس نحن .."!
الطفل حلمه الوحيد أن يكبر فقط .."!
ياترى ماهو حلم العجوز.."!؟
هل سيحلم بأن يعود طفلا .."!؟
كل يوم أكرر نفس الخطأ ..!!
ليس لأني لم أعتبر ..!
ولكن الخطأ كل يوم يتقمص ثوباً مغايراً لثوب الأمس ..!!
ياترى متى ستتوقف شاشة العرض من تكرار ذلك المشهد .."!
بالرغم أني أعيش لحظاته في كل لحظة عُرض فيها أم لم يعرض ..!
ولكني أخشى أن يمنع من العرض لإسباب قلبية ...!!
لأن الصوت لايصل إلى غائب إلا بعد أن يعود..!
والجرح لايندمل إلا بعد أن يطيب.."!
فسألتزم صمت الشعور المتأجج الثائر ..!
لأنه بركان قد ينفجر فيُكثر المواجع ..!
كل أشيائنا الجميلة معهم تجبرنا على مواصلة البحث عنهم ..!!
هل لإنها رائعة بقربهم أم لأننا أيقنا أنها أكتسبت جمالها منهم ..!!
التباين بين يومٍ وآخر ..!!
يعني ساعةٌ وساعة ..!!
يارب القرب يارب القرب .."
قبل قليل كنت أجلس على شاطيء البحر .."!
وحيداً وحولي الكثير من السواكن الحية .."!
فأيقنت " بأنه "
" ليس لزاماً حينما تجلس على شاطيء البحر أن تكون شاعرياً ..!!
ولكن ستدرك أن صوت البحر يرحل بك قسراً إلى عالمٍ قريب من واقعك فقط للحظات ومن ثم يعود بك.."!
ربما فجرٌ ألقٌ ينتظرنا .."!
أملٌ حتى ولو زُرع بين أعواد اليئس .."!
الكثير من البشر بعد أن يشغلوا حيزاً كبيراً في قلوب الغير يرحلون عنها بصمت ..!!
وتبقى تلك المساحة خاوية لايملأها أحدٌ سواهم ..!!
أشعر أن كل شيءٍ أملكه بات بالياً ..!
وكلما خضبته بأصباغ التجديد زاد عتقاً ..!!
فأيقنت أن حقيقة الدوام تعني لاسرمدية ولا إستدامة على الدوام ..!!