أشكر لك مرورك , وكنت على أحر من جمر في انتظار ردك وفي الحقيقة قد أوجزت وأفدت
وأتمنى منك زيادةتفصيل أن سمح وقتك
وتقبل تحياتي
عرض للطباعة
أشكر لك مرورك , وكنت على أحر من جمر في انتظار ردك وفي الحقيقة قد أوجزت وأفدت
وأتمنى منك زيادةتفصيل أن سمح وقتك
وتقبل تحياتي
الإخوة الأعزاء والزوار الكرام وكل من شارك في الموضوع :
سعدت كثيرا بكم وبما طرحتم حول البرمجة اللغوية العصبية وأعود لكم كما وعدتكم سابقا بهذا الطرح الجديد وهو في الحقيقة لا يمثل وجهة نظري في البرمجة ولكنها ما زالت تدور في خلدي أسئلة كثيرة وحوارات حول الموضوع
ومن تلك الأسئلة والحوارات ما يلي :
قالوا عن البرمجة اللغوية العصبية
1ـ بضاعة قديمة
المتأمل في أطروحات البرمجة اللغوية العصبية وما يمكن أن يفعله العلم للإنسان سيما المتعلق منها بحتمية تحكم الإنسان بمصيره يجد أنها تكرار لأفكار قديمة أطلقتها الحداثة الأوربية قبل أكثر من قرن خصوصاً أفكار ماكس فيبر المتعلقة بما أسماه ( هتك أستار رؤية العالم ) وقصد به إيجاد رؤية للإنسان والكون والحياة تقوم على أنه ليس هناك شيء غامض ولا يمكن الإمساك به في هذا الكون ومثلت هذه الأفكار أساسا للفصل القاطع للدين والغيب عن شؤون الحياة التي أصبح العالم صاحب الكلمة الأولى والآخيرة فيها حتى إذا جاءت مدرسة الوضعية المنطقية اعتبرت الدين لا معنى له وأن العلم يتعامل مع الحقائق القابلة للإثبات والقياس والدين أ والقيم ليس واحدا منها وفي هذا المناخ أصبح العلم إلها جديدا قادراً على حل كل مشكلات الكون والإنسان والحياة وأصبح العلماء هم المشرعون الذين يجب أن يستمع إليهم
2ـ وثنية جديدة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمة الحراني رحمه الله ...(. فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجاته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقد ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع , فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ويكمل إسلامه ) انطلاقا من هذه القاعدة المهمة تشير الدكتورة فوزية كردي إلى أنه إن لم يكن من شر وراء البرمجة العصبية إلا الاستعاضة بغير المشروع عن المشروع لكفاها شرا فما بالنا والأمر أكبر من ذلك فرواد هذا العلم ـ إن صحت تسميته علما ـ هم دعاة الوثنية الجديدة ( الهونا ـ والشامانية ) التي تدعو إلى تفعيل القوى الكامنة عن طريق الإيحاء والتنويم لتمام القدرة على التغيير من خلال التعامل مع اللاواعي وتنتهي بالاستعانة بأرواح الأسلاف ـ بزعمهم ـ والسحر وتأثيرات الأفلاك يسمون ذلك قوى النفس والقوى الكونية
ولذلك تعتبر د . فوزية البرمجة خطوة أولى في طريق دورات الطاقة وما يتبعها من استشفاءات شركية بخصائص مزعومة للأحجار والأشكال الهندسية والأهرام ورياضيات استمداد الطاقة الكونية
فأن سلم بعض الداخلين في البرمجة من أثارها السلبية على الفكر والمعتقد إلا إنهم فتحوا الطريق لغيرهم ممن سيتبع خطاهم إلى طريق لا يعلم منتهاه إلا الله فالطريق دعوة خطرة أولها مستويات أربعة للبرمجة قد لا يظهر فيها ذلك الأمر الخطير ـ خصوصاً إذا كان المدرب حريصا على أسلمتها ـ ولكن بعد أن تألفها النفوس وتأخذ منها نهمتها تكون النهاية مروعة فقد تكون خروجا من كل عقل ودين عبر مستويات دورات الهونا والشامانية 0
3ـ مواقف حادة
يقول أحمد بن صالح الزهراني في كتاب بعنوان ( البرمجة العصبية اللغوية : حوار ونقد من منظور شرعي )
لم يكن مستغربا أبدا أن تعود مجموعة من هذه الأمة إلى عبادة الأصنام ولم يكن مستغربا أن تلحق فئام من هذة الأمة بالمشركين .... ) فهذا شيء أخبرنا به من لاينطق عن الهوى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في الحديث الصحيح " لاتقوم الساعة حتى تلحق فئام من أمتي بالمشركين ولم يكن يدور بالخلد أن تعود الخرافة والدجل والهوس تحت مسميات علمية وهذا ما يحدث الأن بالضبط في دورات ما يسمى بعلم البرمجة العصبية اللغوية
ومع هذا فأنا من المعجبين بهذا العلم ـ إن صح تسميته علماً ـ ولكن مازال في النفس شيء
فأنا أخاف بحقيقة من (قراءة الكف ـ والفنجان ) لأني قرأت حولهما كثير من الفتوى التي تحرمها العقيدة الإسلامية ومنها على سبيل المثال
ما حكم الدين فى قراءة الكف ؟
دار الإفتاء المصرية اســـــم المـفـــتــى
19214 رقــــــم الـفــتـوى
06/07/2004 تاريخ الفتوى على الموقع
نص السؤال
ما حكم الدين فى قراءة الكف ؟
نص الفتوى
الإسلام أمرنا بالعلم والبحث والنظر، ووجهنا إلى عدم الظن فى كل الأحوال ، وإلى أن تكون معلوماتنا مبنية على الحقائق ما أمكننا ذلك ، والآيات والأحاديث فى ذلك كثيرة .
والناس من قديم الزمان لهم طرق فى الاستنتاج قد تصح نتائجها وقد تبطل ، ولكنهم مع ذلك مغرمون بحب الاستطلاع ، والوصول إلى معلومات تهمهم عن طريق شواهد ومقدمات ، وسمعنا فى ذلك عما يسمى بالكهانة والعرافة والتنجيم وضرب الحصا . . . وشاع فى أيامنا ما يعرف بقراءة الفنجان وقراءة الكف .
وقد عكف جماعة على دراسة خطوط الكف عندما رأوا صدق دلالتها فى بعض الأحوال فنرى مثلا الدكتورة إكرام عبد السلام أحمد أستاذ طب الأطفال بقصر العينى تقول : هناك نوعان من خطوط اليد، خطوط ثنايا الكف ، وهى واضحة عند النظر إليها وأساسها ثلاثة خطوط ، اثنان عرضيان تحت الأصابع الأربـع ، والثالث بحد منطفة الإبهام وهو منحن وهى متشابهة فى جميع الناس ، وإذا تغيرت يكون هناك شذوذ ، أما خطوط الأصابع فهى عكس ذلك لا تكاد تتشابه أو لا تتشابه مطلقا من شخص لآخر، وعليها الاعتماد فى البصمات ، وهى ترى إما بالعدسة المكبرة وإما بالطبع بالحبر .
واكتشفت أن تغير الخطوط الثلاثة فى الكف يدل على تأخر عقلى أو اختلاف فى الكروموسومات التى تنشا عنها تشوهات خلقية . وسبب ارتباط ذلك باليد أن اليد يبدأ تكوينها فى الأشهر الثلاثة الأولى مع تكوين أعضاء الجسم ، فأى اختلال فى التكوين يظهر فيها .
وقد بحثت ارتبـاط الخطوط ببعض الأمراض كالتأخر العقلى وروماتيزم القلب وأمراض الجهاز العصبى، كما يمكن دراسة بعض الإمراض أو التكهن بها من خلال بصمات الأصابع " الأهرام 26 / 8 " .
وواضح من هذا الكلام أن هذه الخطوط لها ارتباط بالتكوين العضوى لجسم الإنسان وما ينشأ عنه من تأثير فى القوى العقلية ، لكن التنبؤ بالمستقبل من النظر فى هذه الخطوط هو الذى ما يزال رجما بالغيب لم تقم له قواعد ثابتة يقينية .
هذا ، وقارئ الكف العالمى ( دافيد براندون جونز ) حاول أن يربط بين خطوط الكف وبين المستقبل بوجه عام ، وله فى ذلك بحـوث واطلاعات واستنتاجات كثيرة ( القبس 4 / 6 / 979 1 ) ولكن كل ذلك لا يتعدى مرحلة الظن ، ولا ينبغى الاعتماد على أقوال هؤلاء فى رسم الخطوط لحياتنا المستقبلة ، فإن المقدمات غير اليقينية لا تلزم عنها نتائج يقينية .
وقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم دعاء الاستخارة فى كل ما يهمنا من الأمور، والأولى الالتجاء إلى الله بها ، فهو وحده مالك الأمر كله ، وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو .
ويثار هنا سؤال : هل أطلع الله رسوله على ما يكـون فى غد؟ والجواب ما جاء فى قوله تعالى { ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السؤ} الأعراف : 188 ، وصح فى مسلم أن عائشة رضى الله عنها قالت : من زعم أن رسول الله يخبر بما يكون فى غد فقد أعظم الفرية على الله . وتلت قوله تعالى { قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله } النمل : 65 .العقيدة الإسلامية الموضوع الرئيسى
ما رأيكم في قراءة الفنجان وقراءة الكف عنوان الفتوى
فضيلة الشيخ صالح الفوزان اســـــم المـفـــتــى
17038 رقــــــم الـفــتـوى
02/06/2004 تاريخ الفتوى على الموقع
نص السؤال
فضيلة الشيخ: ما رأيكم في قراءة الفنجان وقراءة الكف وما يسمى بالأبراج التي تنشر في الجرائد؟
نص الفتوى
الحمد لله
كل هذه من الكهانة والشعوذة قراءة الفنجان والكف والأبراج التي تنشر في الجرائد كلها من ادعاء علم الغيب، فهي كهانة، والكهانة نوع من السحر، كلها أعمال باطلة: الكهانة والسحر والعيافة وطرق الحصى وضرب الودع ونثر الودع كلها من أنواع الباطل وادعاء علم الغيب والتدجيل على الناس لإفساد عقائدهم. انتهى
لوأخذنا من هذا العلم ما يكفينا وهو في فسحة من ديننا لكان خيراً وأحسن وترك ما فيه شك مخافة الوقوع في الحرام كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف .. كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ...) أو كما قال 0
وأأأأأأأسف على الإطالة
وتقبلوا تحياتي
أخي إياد أنت تعيدنا الى الوراء كثيرا حيث احتدم النقاش في هذه المسألة كثيرا
وما كتبته من سطور قد سبق وسمعته من أصحابه
وحضرت مناظرتين في البرمجة غير التي شاهدتها في التلفاز
وكنا ولا زلنا نقول يا إخوة العدل العدل
فهلا أتيتني بواحد من ممارسي البرمجة ادعى علم الغيب
وهلا أتيتني بواحد استخدم الهونا أو الشامانية
وهلا أتيتني بواحد اعتمد على قراءة الفنجان أو الأبراج
وكل ذلك أقصد من المسلمين من مدربي البرمجة وممارسيها
أما ما يحصل من الكفار .........فلهم دينهم ولي دين
ثم سبق وقلنا أيها المعارضون للبرمجة تعالوا الى كلمة سواء
من أراد أن يهاجم البرمجة فلابد أن تتوفر فيه شرطان :
1) العلم الشرعي
2) العلم بالبرمجة
وذلك لكي يناقش تقنيات وعلوم البرمجة ويضعها على المحك الشرعي
فما وافق الشرع أخذناه وما خالف تركناه
وإلى الآن نبحث عن شخص لديه العلم الشرعي وعلم البرمجة فلم نجد من المعارضين أحد
ووجدنا فطاحلة الشريعة والأصول والعقيدة وهم \في نفس الوقت مدربون في البرمجة
الدكتورة القديرة التي ذكرتها تخصصها عقيدة لكنها حضرت دبلوم في البرمجة ولم تكملها حتى
وزوجها دكتوراه في الفيزياء النووية وحظه من البرمجه كزوجته .
وعلى كل حال أرى ألا نجتر الماضي ونحارب الجديد دون دراسة واعية
وأذكر القارئ الكريم بما حصل في بدايات القرن الماضي وحتى أوسطه من حرب شعواء على علم النفس واليوم وقد بادوا وظل علم النفس يسير ويسبر الأغوار
أخي اياد
أدعوك للانصاف ،،،،،،،،،،،،